لندن - محمد حسن

مع الموسم الأول المميز الذي يعيشه شيفيلد يونايتد، كان حارسه دين هندرسون سبباً كبيراً في النتائج المميزة التي يقدمها النادي الصاعد، وتلك المستويات ستعيد حسابات المدير الفني لمنتخب إنجلترا جاريث ساوثغيت في ما يتعلق بخياراته في مركز حراسة المرمى في اليورو، لا سيما أن حارسه الأساسي جوردان بيكفورد لا في موسم مخيب للآمال.

وعند المقارنة بين هندرسون وبيكفورد، يظهر تفوق الأول الذي احتفظ بنظافة شباكه في 8 مباريات، وهو أعلى رقم بالشراكة بين حراس البريميرليغ، فيما احتفظ بيكفورد بـ6 فقط.

إضافة إلى ذلك، تلقى بيكفورد 35 هدفاً هذا الموسم أكثر بـ 15 هدفاً من هندرسون الذي يتمتع بأحد أفضل السجلات الدفاعية في الدوري هذا الموسم في فريق شيفيلد يونايتد الذي ييهبر العالم في أول موسم له في البريميرليج منذ عام 2007.

وفي ما يتعلق بنسبة الإنقاذ فالتفوق يميل إلى هندرسون بـ75.31% وهي نسبة أفضل من حراس أمثال إدرسون ودافيد دي خيا، وربما هذا هو الشيء الذي يجعل مانشستر يونايتد يراقبه.

وبالمقارنة بينهما يتفوق هندرسون بشكل واضح على دي خيا منذ بداية الموسم الماضي وحتى الآن.

منذ الموسم الماضي خاض دي خيا 38 مباراة مع اليونايتد، مقابل 46 مباراة لهندرسون، ورغم ذلك فقد حافظ هندرسون على نظافة شباكه في 21 مباراة، مقابل 16 فقط لدي خيا.

ومن المفترض أن يكون دفاع مانشستر يونايتد أفضل من دفاع شيفيلد، لكن مع ذلك سكنت شباك هندرسون 41 هدفاً، مقابل 54 هدفاً سكنت شباك مانشستر يونايتد مع دي خيا، علماً أن هندرسون تلقى محاولات أكثر من المحاولات التي تلقاها دي خيا.

ويلعب هندرسون البالغ من العمر 22 عاماً على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، لكن المستويات التي يقدمها ستجعل اليونايتد يقود بإعادته لصفوفه وعدم السماح بخسارة تلك الموهبة في ظل تواضع مستوى دي خيا الذي ارتكب الكثير من الأخطاء الفردية مثلما حدث في مباراة واتفورد.