يوسف ألبي
لم تبتسم كرة القدم إطلاقاً للاعب السويسري المجتهد شيردان شاكيري، الذي ظل خلال مسيرته الاحترافية مع الأندية حبيساً لدكة الاحتياط وكان قليل الظهور ودائماً ما يشارك بديلاً لرفقائه، على الرغم أنه من اللاعبين أصحاب الجودة والقيمة العالية ودائماً ما يكون مؤثراً وإيجابياً حين يحتاجه الفريق.
شاكيري الذي يعول عليه منتخب بلاده كثيراً في جميع المناسبات وأحرز معه أربعة أهداف في كأس العالم وهدف خرافي في أمم أوروبا على بولندا والذي نال جائزة أفضل هدف في تلك البطولة، وعلى الرغم أيضاً من مساهمته الكبيرة في تأهل سويسرا للبطولات الكبرى، فضلاً لتحقيقه جميع البطولات الممكنة مع الأندية سواء في سويسرا مروراً بألمانيا وإنجلترا وتحقيقه لعدد ست بطولات أوروبية قارية رفقة ليفربول وبايرن ميونيخ متمثلة في كأس ذات الأذنين والسوبر الأوروبية وبطولة أندية العالم وغيرها من البطولات المحلية، ولكن في المقابل فإن سجل مشاركاته بشكل أساسي مع الأندية غير منصفة إطلاقاً.
الجميع يعلم أن أول أحتراف لشاكيري خارج سويسرا كانت مع بايرن ميونيخ الألماني وبالتحديد من عام 2012 حتى 2015، حيث شارك مع الفريق في 52 مباراة كان بديلاً في أغلبها، ثلاث مواسم قضاها مع العملاق البافاري، فقد أشرف على تدريبه آنذاك المخضرم يوب هاينكس والفيلسوف بيب غوارديولا، وربما وجود لاعبين مثل ريبيري وروبن وكروس ومولر وألكانتارا والمعتزل شفاينشتايغر وغيرهم من الأسماء اللامعة قللت من ظهور شاكيري مع الفريق.
بعدها انتقل إلى إيطاليا على سبيل الإعارة مع إنتر ميلان الإيطالي وشارك مع الفريق في خمس عشرة مباراة فقط خلال ستة أشهر، وبعد ذلك شق طريقه إلى أنجلترا وبالتحديد مع ستوك سيتي واستقر معهم لمدة ثلاث سنوات شارك في 84 مباراة كانت هذه الفترة الأكثر مشاركة وظهوراً للاعب على مستوى الأندية، فبكل تأكيد أن السبب في ذلك أن الفريق ليس ضمن الأندية التي القوية أو الوسطى أيضاً وبذلك حصل اللاعب على فرصة كبيرة في التواجد مع ستوك سيتي.
وبعد هبوط ستوك سيتي إلى التشامبيونشيب موسم 2017 -2018 انتقل شاكيري إلى الكبير ليفربول وبالتحديد في الميركاتو الصيفي عام2018، حيث ظلم اللاعب السويسري كثيراً من مدربه الألماني يورغن كلوب على الرغم من أحقيته في التواجد بالتشكيلة الأساسية في بعض الأحيان ولكن لم يعتمد عليه كلوب كثيراً ليظل حبيساً لمقاعد البدلاء، حيث شارك في 30 مباراة منذ انتقاله إلى الريدز حتى يومنا هذا، ولكن ما يخفف من حزن ووضع اللاعب تحقيقه للبطولات والإنجازات التي يتمناها ويحلم بها أي لاعب سواء محلية أو أوروبية أو قارية وبالأخص مع العملاقين بايرن ميونيخ وليفربول.
لم تبتسم كرة القدم إطلاقاً للاعب السويسري المجتهد شيردان شاكيري، الذي ظل خلال مسيرته الاحترافية مع الأندية حبيساً لدكة الاحتياط وكان قليل الظهور ودائماً ما يشارك بديلاً لرفقائه، على الرغم أنه من اللاعبين أصحاب الجودة والقيمة العالية ودائماً ما يكون مؤثراً وإيجابياً حين يحتاجه الفريق.
شاكيري الذي يعول عليه منتخب بلاده كثيراً في جميع المناسبات وأحرز معه أربعة أهداف في كأس العالم وهدف خرافي في أمم أوروبا على بولندا والذي نال جائزة أفضل هدف في تلك البطولة، وعلى الرغم أيضاً من مساهمته الكبيرة في تأهل سويسرا للبطولات الكبرى، فضلاً لتحقيقه جميع البطولات الممكنة مع الأندية سواء في سويسرا مروراً بألمانيا وإنجلترا وتحقيقه لعدد ست بطولات أوروبية قارية رفقة ليفربول وبايرن ميونيخ متمثلة في كأس ذات الأذنين والسوبر الأوروبية وبطولة أندية العالم وغيرها من البطولات المحلية، ولكن في المقابل فإن سجل مشاركاته بشكل أساسي مع الأندية غير منصفة إطلاقاً.
الجميع يعلم أن أول أحتراف لشاكيري خارج سويسرا كانت مع بايرن ميونيخ الألماني وبالتحديد من عام 2012 حتى 2015، حيث شارك مع الفريق في 52 مباراة كان بديلاً في أغلبها، ثلاث مواسم قضاها مع العملاق البافاري، فقد أشرف على تدريبه آنذاك المخضرم يوب هاينكس والفيلسوف بيب غوارديولا، وربما وجود لاعبين مثل ريبيري وروبن وكروس ومولر وألكانتارا والمعتزل شفاينشتايغر وغيرهم من الأسماء اللامعة قللت من ظهور شاكيري مع الفريق.
بعدها انتقل إلى إيطاليا على سبيل الإعارة مع إنتر ميلان الإيطالي وشارك مع الفريق في خمس عشرة مباراة فقط خلال ستة أشهر، وبعد ذلك شق طريقه إلى أنجلترا وبالتحديد مع ستوك سيتي واستقر معهم لمدة ثلاث سنوات شارك في 84 مباراة كانت هذه الفترة الأكثر مشاركة وظهوراً للاعب على مستوى الأندية، فبكل تأكيد أن السبب في ذلك أن الفريق ليس ضمن الأندية التي القوية أو الوسطى أيضاً وبذلك حصل اللاعب على فرصة كبيرة في التواجد مع ستوك سيتي.
وبعد هبوط ستوك سيتي إلى التشامبيونشيب موسم 2017 -2018 انتقل شاكيري إلى الكبير ليفربول وبالتحديد في الميركاتو الصيفي عام2018، حيث ظلم اللاعب السويسري كثيراً من مدربه الألماني يورغن كلوب على الرغم من أحقيته في التواجد بالتشكيلة الأساسية في بعض الأحيان ولكن لم يعتمد عليه كلوب كثيراً ليظل حبيساً لمقاعد البدلاء، حيث شارك في 30 مباراة منذ انتقاله إلى الريدز حتى يومنا هذا، ولكن ما يخفف من حزن ووضع اللاعب تحقيقه للبطولات والإنجازات التي يتمناها ويحلم بها أي لاعب سواء محلية أو أوروبية أو قارية وبالأخص مع العملاقين بايرن ميونيخ وليفربول.