لندن - محمد حسنتشهد الجولة الـ25 من الدوري الإنجليزي الممتاز مباريات منتظرة، سيكون أبرزها قمة توتنهام هوتسبير ومانشستر سيتي على ملعب وايت هارت لين في ختام الجولة.وستكون هي المباراة الأولى بين اثنين من أكثر المدربين تنافسًا في تاريخ اللعبة، جوزيه مورينيو وبيب جوارديولا، لكن ومورينيو هذه المرة مدربًا لتوتنهام.فقبل ذلك التقى المدربان 22 مرة ومورينيو مدربًا (إنتر، ريال مدريد، تشيلسي، مانشستر يونايتد)، كانت الغلبة لجوارديولا (برشلونة، بايرن ميونيخ، مانشستر سيتي) في 11 مباراة، مع تفوق لمورينيو في 5 مباريات، وانتهاء 5 مباريات بالتعادل.آخر مواجهة جمعت بين المدربين كانت بتاريخ 11 نوفمبر 2018 عندما كان مورينيو مع مانشستر يونايتد، وانتهت بهزيمته بنتيجة 3/1.لكن أمام السيتي فالمدرب البرتغالي له الأفضلية، فقد واجه السيتي كمدرب في 20 مباراة، فاز في 9 وخسر في 6 وتعادل في 4 مباريات.واستعاد مورينيو توازنه مع توتنهام بفوز صعب أمام نورويتش في الجولة الأخيرة، وهو الشيء نفسه للسيتي أمام الصاعد الأخر شيفيلد يونايتد، معززًا موقعه في المركز الثاني بلا هزيمة في آخر 5 مباريات.ويرغب ليفربول في الحفاظ على مسيرته المميزة بلا هزيمة على ملعبه والتي امتدت لأكثر من 1000 يوم عندما يواجه ساوثامبتون المتألق مع مهاجم ليفربول السابق داني إنجز، الذي سيحاول مباغتة فريقه السابق.ويحل تشيلسي ضيفًا على ليستر سيتي في مباراة قمة بين فريقين في مراكز دوري أبطال أوروبا.ويحتل ليستر المركز الثالث بـ48 نقطة، أما تشيلسي فيأتي خلفه بـ40 نقطة، ويخشى تشيلسي من الهزيمة وتقلص الفارق مع مانشستر يونايتد إلى 3 نقاط في حال فاز اليونايتد في هذه الجولة. وفي آخر 3 مباريات بينهما حقق ليستر الفوز مرة وتعادل مرتين.أما مانشستر يونايتد لن يكون أمامه بديل سوى الفوز على ولفرهامبتون، إذا ما آراد الحفاظ على موقفه في المنافسة على مراكز دوري أبطال أوروبا، وإذا ما آراد مدربه سولسكاير تفادي مصير الإقالة، بعد خسارته في آخر مباراتين.وتأتي أهمية المباراة أن ولفرهامبتون يمتلك نفس رصيد مانشستر يونايتد من النقاط "34" مع تفوق لليونايتد بالأهداف، وبالتالي فالمباراة تمثل صراعًا مباشرًا بين فريقين على المركز الرابع.وسيرحل آرسنال العاشر بقيادة ميكيل آرتيتا في مهمة صعبة على ملعب بيرنلي "المنتشي بالفوز على مانشستر يونايتد" وهو يحتل المركز الـ13.وتعادل آرسنال في آخر 4 مباريات خارج ملعبه، وفي آخر 3 مباريات في العموم، ويأمل آرتيتا في العودة لطريق الانتصارات، خشية انتهاء آماله في المنافسة على مراكز دوري أبطال أوروبا.