لندن - محمد حسن

كان ولفرهامبتون يستعد للاحتفال بعرقلة ليفربول بعد أن كان متعادلاً معه بهدف لمثله قبل دقائق على نهاية المباراة التي جمعت بينهما على ملعب الذئاب في ختام الجولة الـ24 من الدوري الانجليزي.

لكن فيرمينو الذي لا يسجل سوى خارج الأنفيلد روود ظهر مرة أخرى وسرق حلم الفريق المضيف وواصل مسيرة ليفربول المثالية في البريميرليغ حتى اللحظة وقربه خطوة أخرى نحو اللقب.

وافتتح جوردان هندرسون التسجيل مبكرًا لليفربول إثر ركلة ركنية وبعد اصطدام الكرة بكتفه وتحولت لشباك وولفرهامبتون في الدقيقة الثامنة، قبل أن يدرك أصحاب الأرض التعادل عن طريق المكسيكي راؤول خيمنيز في الدقيقة 51. لكن فيرمينو انتزع النقاط الثلاث لفريقه في الدقيقة 84. ورفع ليفربول رصيده إلى 67 نقطة متفوقًا بفارق 16 نقطة عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، مع امتلاكه مباراة مؤجلة أمام وستهام غدًا الأربعاء.

وفي ديربي لندني مثيرة انتزع آرسنال الذي لعب 64 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافع دافيد لويز أمام فريقه السابق، تعادلاً ثمينًا من تشيلسي بهدفين في كل شبكة، ليبقى نتائج البلوز على ملعبه بمثابة لغز مُحير.

وتقدم جورجينيو لتشيلسي من ركلة جزاء، لكن بهدف رائع عادل جابرييل مارتنيلي النتيجة لآرسنال بعد انطلاقة من مسافة 70 مترًا.

ويدين آرسنال بالبقاء في المباراة إلى حارس مرماه الألماني برند لينو الذي تصدى لأكثر من محاولة أبرزها رأسية لأبراهام من مسافة قصيرة منتصف الشوط الأول، والثانية لروس باركلي حيث ارتمى وأبعدها إلى ركنية في أواخر المباراة.

وظن تشيلسي وأنصاره أن فريقهم حصد النقاط الثلاث عندما سجل له قائده الإسباني سيزار إزبيليكويتا من مسافة قصيرة هدف التقدم بعد عرضية متقنة من كالوم هودسون أودوي في الدقيقة 84، لكن مواطنه هكتور بيليرين أدرك التعادل لآرسنال من تسديدة لولبية قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.

وتركت النتيجة تشيلسي في المركز الرابع بينما بقي آرسنال في المركز العاشر بفارق عشر نقاط عن جاره اللندني.

واستعاد مانشستر سيتي نغمة الانتصارات بتغلبه على شيفيلد يونايتد ليعزز رصيده في المركز الثاني، بفضل هدافه الأرجنتيني سيرجيو أجويرو الذي هدف الفوز سجل بعد دخوله بديلاً، إثر تمريرة عرضية متقنة من صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروينه.

وتلقت آمال مانشستر يونايتد في حصد مكان مؤهل لدوري أبطال أوروبا ضربة قوية بخسارته على ملعبه أمام بيرنلي بهدفين دون رد سجلهما النيوزيلندي كريس وود وجاي رودريجيز، محققين أول فوز لبيرنلي في اولد ترافورد منذ ستينيات القرن الماضي، وهي الهزيمة الثانية تواليا لفريق المدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير بعد الهزيمة أمام ليفربول.

وتوقف رصيد اليونايتد عند 34 نقطة في المركز الخامس بفارق 4 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال.