مدريد- أحمد سياف
أصبح أتلتيكو مدريد غارقاً في أسوأ حالاته منذ تولى دييغو سيموني منصبه كمدرب في 23 ديسمبر 2011، ففي غضون أيام ودع بطولتين السوبر والكأس، وتراجع في ترتيب الدوري مع مشاكل أخرى في الفريق.
وعلى ما يبدو فإن أيام أتلتيكو مدريد التي كان يقاتل فيها كفريق شرس بفضل الحماس الذي كان يعطيه سيميوني للاعبين من خارج الميدان قد ولت.
كان أتلتيكو مدريد مع سيميوني أشبه بأسرة وهناك راعي لها، وكان في رأس فترة تغيير الجلد بانفاق النادي ما يقرب من 250 مليون يورو على تدعيماته، إلا أن النتائج جاءت مخيبة للآمال.
عرف عن سيميوني أنه يبني الفرق القوية على المستوى البدني، لكن أتلتيكو يعاني بدنياً فبات اللاعبين أقل على المستوى اللياقي.
لكن الأزمة الأكبر التي يعانيها النادي هي في الهجوم. ورغم استقدام الموهبة البرتغالي جواو فيليكس وألفارو موراتا، يعاني فريقه هذا الموسم لتسجيل الأهداف بعد انتقال الفرنسي أنطوان غريزمان إلى برشلونة.
واكتفى أتلتيكو مدريد بتسجيل 22 هدفاً، وهو سادس أسوأ خط هجوم في الدوري الإسباني حتى اللحظة، وإن كان الدفاع يبدو صلباً، لكن الانتصارات تتحقق من الهجوم القوي.
وعلى الرغم أن أتلتيكو في حالة مختلفة تماماً عن الحالة التي ورثها سيميوني في عام 2011 بعد أن خرج من الباسيتي من الكأس، حيث بات يمتلكون ملعباً جديداً ويمكنهم إبرام الصفقات الكبيرة، والوصول باستمرار إلى دوري الأبطال، لكن الوضع الحالي لم يعد مقبولاً بالنسبة للإدارة.
يقلل البعض من خطورة الأمر بأن الأتليتي يعيش فترة انتقالية بعد رحيل الحرس القديم لسيميوني، كما أن أنصار النادي لا يزالون يقفون خلفه وقد ظهر ذلك في الشوط الأول من مباراة ليغانيس الأخيرة.
لكن رأي الإدارة قد يكون مختلفاً خاصة بعد هذا الإنفاق الضخم، وقد يعتقدون أنه آن الأوان لاستقدام مدرب آخر بدوافع أخرى خاصة مع هذه النوعية من اللاعبين.
وتنتظر الفريق مهام في غاية الصعوبة في مواجه ليفربول حامل اللقب في ذهاب ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا في فبراير المقبل. بالإضافة إلى دربي مدريد الأسبوع المقبل، وبالتالي فشهر فبراير كان يكون مصيرياً لسيميوني.
{{ article.visit_count }}
أصبح أتلتيكو مدريد غارقاً في أسوأ حالاته منذ تولى دييغو سيموني منصبه كمدرب في 23 ديسمبر 2011، ففي غضون أيام ودع بطولتين السوبر والكأس، وتراجع في ترتيب الدوري مع مشاكل أخرى في الفريق.
وعلى ما يبدو فإن أيام أتلتيكو مدريد التي كان يقاتل فيها كفريق شرس بفضل الحماس الذي كان يعطيه سيميوني للاعبين من خارج الميدان قد ولت.
كان أتلتيكو مدريد مع سيميوني أشبه بأسرة وهناك راعي لها، وكان في رأس فترة تغيير الجلد بانفاق النادي ما يقرب من 250 مليون يورو على تدعيماته، إلا أن النتائج جاءت مخيبة للآمال.
عرف عن سيميوني أنه يبني الفرق القوية على المستوى البدني، لكن أتلتيكو يعاني بدنياً فبات اللاعبين أقل على المستوى اللياقي.
لكن الأزمة الأكبر التي يعانيها النادي هي في الهجوم. ورغم استقدام الموهبة البرتغالي جواو فيليكس وألفارو موراتا، يعاني فريقه هذا الموسم لتسجيل الأهداف بعد انتقال الفرنسي أنطوان غريزمان إلى برشلونة.
واكتفى أتلتيكو مدريد بتسجيل 22 هدفاً، وهو سادس أسوأ خط هجوم في الدوري الإسباني حتى اللحظة، وإن كان الدفاع يبدو صلباً، لكن الانتصارات تتحقق من الهجوم القوي.
وعلى الرغم أن أتلتيكو في حالة مختلفة تماماً عن الحالة التي ورثها سيميوني في عام 2011 بعد أن خرج من الباسيتي من الكأس، حيث بات يمتلكون ملعباً جديداً ويمكنهم إبرام الصفقات الكبيرة، والوصول باستمرار إلى دوري الأبطال، لكن الوضع الحالي لم يعد مقبولاً بالنسبة للإدارة.
يقلل البعض من خطورة الأمر بأن الأتليتي يعيش فترة انتقالية بعد رحيل الحرس القديم لسيميوني، كما أن أنصار النادي لا يزالون يقفون خلفه وقد ظهر ذلك في الشوط الأول من مباراة ليغانيس الأخيرة.
لكن رأي الإدارة قد يكون مختلفاً خاصة بعد هذا الإنفاق الضخم، وقد يعتقدون أنه آن الأوان لاستقدام مدرب آخر بدوافع أخرى خاصة مع هذه النوعية من اللاعبين.
وتنتظر الفريق مهام في غاية الصعوبة في مواجه ليفربول حامل اللقب في ذهاب ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا في فبراير المقبل. بالإضافة إلى دربي مدريد الأسبوع المقبل، وبالتالي فشهر فبراير كان يكون مصيرياً لسيميوني.