انطلقت منافسات المجموعة الأولى من مسابقة فارس الموروث بنسختها الثانية الجمعة، في المخيم الخاص بالمسابقة في قرية البحرين الدولية لسباقات القدرة والتي تقام برعاية كريمة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وفور وصول المتسابقين إلى المخيم، شرع رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة فارس الموروث، أحمد معيوف الرميحي، بشرح تفاصيل المسابقة للمشاركين والتي تتمثل في الرياضات الأربع الأساسية وهي الهجن، الخيل، الصقور والرماية.
كما قدم الرميحي شروحا مفصلة عن آلية احتساب النقاط والشروط الواجب اتباعها من المتسابقين في كل رياضة من هذه الرياضات التراثية.
وانطلقت منافسات المجموعة الأولى من المسابقة برياضة ركوب الهجن لمسافة 40 كيلومتراً مقسمة على نصفين، حيث بدأ المشاركون في العشرين كيلومتر الأولى حاملين معهم قربة مفرغة من المياه، على أن يتم ملئ هذه القربة من البئر الذي يقع في منتصف المسافة والعودة بأكبر قدر ممكن من المياه دون الإخلال بالطريقة التقليدية لركوب الهجن.
وبعد الانتهاء من مسابقة الهجن، خلد المتسابقون للراحة قبل أداء صلاة الظهر في المخيم، ثم التحضير لمنافسات هدد الصقور والتي يتم فيها قياس مهارة المتسابق في الدعو دون أن يتم احتساب السرعات.
وبعد صلاة العصر، بدأ المتسابقون للإعداد للذبح والطبخ وترتيب المخيم، قبل الجلوس في بيت الشعر مع اللجنة المنظمة، ثم منافسات الدلالة في ختام اليوم الأول.
وحرص رئيس رياضات الموروث الشعبي، خليفة بن عبدالله القعود، بالحضور فجراً لموقع المسابقة لمتابعة الانطلاقة وعملية سير المنافسات والاطمئنان على كل صغيرة وكبيرة في منافسات المسابقة.
وتستأنف فعاليات النسخة الثانية من فارس الموروث للمجموعة الأولى السبت، حيث تقام منافسات ركوب الخيل لمسافة 60 كيلومتراً، فيما تستكمل المنافسات بمسابقة الرماية.
من جانبه، قال أحمد معيوف الرميحي إن بداية المنافسات كانت جيدة، وأن المشاركين كانوا متعاونين جدا مع لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة، مؤكدا أن المنافسات في اليوم الأول جرت بصورة سلسة، رغم الظروف الصعبة التي واجهت بعض المشاركين والذي أدت إلى انسحاب البعض جزئيا من منافسات الهجن.
وأكد الرميحي أن جميع المشاركين في المجموعة الأولى على مستوى وكفاءة عالية، مشيراً إلى أن التنافس كان كبيراً والأداء متقارباً بين كل المتنافسين.
وأشار الرميحي إلى أن اليوم الثاني من منافسات المجموعة الأولى يتوقع أن تكون محتدمة بشكل أكبر بعد التأقلم على المسابقة.
وحظيت المسابقة بتغطية تلفزيونية مميزة من قبل طاقم وزارة شؤون الإعلام الذي حرص على التواجد في موقع المسابقة لتغطية كامل تفاصيلها وإجراء لقاءات مع المشاركين في مختلف فترات المسابقة.
{{ article.visit_count }}
وفور وصول المتسابقين إلى المخيم، شرع رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة فارس الموروث، أحمد معيوف الرميحي، بشرح تفاصيل المسابقة للمشاركين والتي تتمثل في الرياضات الأربع الأساسية وهي الهجن، الخيل، الصقور والرماية.
كما قدم الرميحي شروحا مفصلة عن آلية احتساب النقاط والشروط الواجب اتباعها من المتسابقين في كل رياضة من هذه الرياضات التراثية.
وانطلقت منافسات المجموعة الأولى من المسابقة برياضة ركوب الهجن لمسافة 40 كيلومتراً مقسمة على نصفين، حيث بدأ المشاركون في العشرين كيلومتر الأولى حاملين معهم قربة مفرغة من المياه، على أن يتم ملئ هذه القربة من البئر الذي يقع في منتصف المسافة والعودة بأكبر قدر ممكن من المياه دون الإخلال بالطريقة التقليدية لركوب الهجن.
وبعد الانتهاء من مسابقة الهجن، خلد المتسابقون للراحة قبل أداء صلاة الظهر في المخيم، ثم التحضير لمنافسات هدد الصقور والتي يتم فيها قياس مهارة المتسابق في الدعو دون أن يتم احتساب السرعات.
وبعد صلاة العصر، بدأ المتسابقون للإعداد للذبح والطبخ وترتيب المخيم، قبل الجلوس في بيت الشعر مع اللجنة المنظمة، ثم منافسات الدلالة في ختام اليوم الأول.
وحرص رئيس رياضات الموروث الشعبي، خليفة بن عبدالله القعود، بالحضور فجراً لموقع المسابقة لمتابعة الانطلاقة وعملية سير المنافسات والاطمئنان على كل صغيرة وكبيرة في منافسات المسابقة.
وتستأنف فعاليات النسخة الثانية من فارس الموروث للمجموعة الأولى السبت، حيث تقام منافسات ركوب الخيل لمسافة 60 كيلومتراً، فيما تستكمل المنافسات بمسابقة الرماية.
من جانبه، قال أحمد معيوف الرميحي إن بداية المنافسات كانت جيدة، وأن المشاركين كانوا متعاونين جدا مع لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة، مؤكدا أن المنافسات في اليوم الأول جرت بصورة سلسة، رغم الظروف الصعبة التي واجهت بعض المشاركين والذي أدت إلى انسحاب البعض جزئيا من منافسات الهجن.
وأكد الرميحي أن جميع المشاركين في المجموعة الأولى على مستوى وكفاءة عالية، مشيراً إلى أن التنافس كان كبيراً والأداء متقارباً بين كل المتنافسين.
وأشار الرميحي إلى أن اليوم الثاني من منافسات المجموعة الأولى يتوقع أن تكون محتدمة بشكل أكبر بعد التأقلم على المسابقة.
وحظيت المسابقة بتغطية تلفزيونية مميزة من قبل طاقم وزارة شؤون الإعلام الذي حرص على التواجد في موقع المسابقة لتغطية كامل تفاصيلها وإجراء لقاءات مع المشاركين في مختلف فترات المسابقة.