براءة الحسن
لم يشهد سوق الانتقالات الشتوي المنقضي مؤخرًا الكثير من الصفقات الكبيرة التي اعتدنا عليه على غير العادة في السنوات الأخيرة مثل صفقات كوتينيو وفيرجل فان دايك، ونجحت بعض الفرق في سد بعض مواطن العجز في صفوفها.
ولم تقم أندية يوفنتوس وبرشلونة وريال مدريد ومانشستر سيتي وتشيلسي بأي إضافات على تشكيلاتها في النصف الثاني من الموسم.
وهناك العديد من الأندية أيضًا التي دعمت صفوفها على قدر احتياجاتها، وعلى رأسهم مانشستر يونايتد الذي ضم برونو فيرنانديز، بالإضافة إلى بوروسيا دورتموند الذي ضم المهاجم النرويجي الشاب إيرلينج هالاند، بالإضافة إلى لاعب الوسط إيمري تشان قادمًا من يوفنتوس.
في الأخير مع نهاية السوق هناك من خرج فائزًا وآخرون خاسرون دون تحقيق أهدافهم من الميركاتو الشتوي..
مانشستر يونايتد.. خاسر
كان أنصار مانشستر يونايتد ينتظرون تحركًا كبيرًا ونشيطًا للفريق في ميركاتو يناير لتعزيز فرص الفريق في المنافسة على المركز الرابع، لكن النتيجة جاءت دون تحقيق ذلك.
يمكن وصف سوق اليونايتد بالخجول.. ضموا اثنين فقط دون ضم بعض الأهداف مثل المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند أو لاعب وسط دفاعي قوي مثل إيفان راكيتيتش، لكنه فشل.. حتى الخيار الثاني ماريو ماندزكيتش ذهب إلى قطر.
وفي الأخير لم يجد اليونايتد أي خيارات هجومية سوى جلب أوديون إيجالو من الصين لعلاج العقم وتعويض ماركوس راشفورد المصاب.
أنطونيو كونتي ..فائز
نجح كونتي في تقوية العمق في فريقه وتوفير دكة بدلاء قوية، والأهم أنه جلب لاعبين يعرفهم من قبل مثل فيكتور موسيس من تشيلسي، وأيضًا لاعبين واجههم ويعرفهم أيضًا مثل أشلي يونج وإريكسن.
صفقات الإنتر هي صفقات نوعية تعزز طريقة لعب كونتي 3/5/2.. موسيس ويونج سيعززان الأطراف الهجومية، وإريكسن سيكون صانع ألعاب من قلب الملعب كان يفقد له الإنتر مع كونتي.
كيكي سيتين.. خاسر
في حين أن مدرب برشلونة الجديد عبر عن رضاه عن تشكيلة الفريق قبل يوم غلق فترة الانتقالات الشتوية، إلا أنه اعترف "سيكون من الرائع لو وصل مهاجم جديد".
إن دخول برشلونة إلى النصف الثاني من الموسم بدون مهاجم صريح يعد شيء سلبيًا لنادي حقق إيرادات قياسية بلغت 840.8 مليون يورو منذ الموسم الماضي..
فشلت محاولات برشلونة لضم اثنين من الأهداف.. رودريجو مهاجم فالنسيا، وريتشاريسون مهاجم إيفرتون، وبالتالي لم تتحقق رغبة المدرب كيكي سيتين.
وسيعتمد سيتين على جهود اللاعبين الحاليين من أجل سد ثغرة الهجوم، من خلال الاعتماد على جريزمان وليونيل ميسي وديمبلي وفاتي.
بوروسيا دورتموند .. فائز
أثبت بوروسيا دورتموند أنه الأكثر فوزًا في ميركاتو الشتاء بخطفه الموهبة إيرلينج هالاند من أندية مثل مانشستر يونايتد ويوفنتوس.
3 مباريات فقط بعدد غير كامل من الدقائق.. هذا ما احتاج إليه دورتموند للتأكيد على أنه هذا الشتاء بخطف هالاند الذي سجل 7 أهداف، لينفجر بشكل حقيقي.
قرار هالاند الشخصي بتفضيل دورتموند في هذا السن أثبت أنه أيضًا القرار المناسب، حيث فرصة جيدة للتطوير كلاعب دون أجواء ضاغطة أو مشحونة مثل مانشستر يونايتد.
جيرو وكافاني ولامبارد .. خاسران
رغم رفع الإيقاف عن تشيلسي بشأن التعاقد مع لاعبين جدد، لفترتي قيد، إلا أن البلوز لم يتحرك في سوق الانتقالات الشتوية لتعزيز صفوف الفريق.
وتوقع الجميع أن يُبرم تشيلسي العديد من الصفقات في الميركاتو الشتوي، ولكن هذا لم يحدث، رغم منافسة البلوز على المربع الذهبي بلاعبين شباب.
كان الحديث في تشيلسي أنه يرغب ضم إدينسون كافاني مع رحيل جيرو، إذ كان يسعى فرانك لامبارد لتعزيز تشكيلته بسبب النقص الحاد لأهداف فريقه من المهاجمين.
لكن خسر الثلاثي بنهاية السوق.. فجيرو سيبقى في تشيلسي وغالبًا لن يشارك.. وكافاني لم يرحل عن باريس وفشلت مساعي رحيله.. ولامبارد سيبقى بدون مهاجمين في أهم مراحل الموسم.
أوديون إيجالو.. فائز
صفقة حلم بالنسبة للمهاجم النيجيري الذي كان يستعد للاعتزال وهو يلعب في غياهب الصين. كان يحلم باللعب لمانشستر يونايتد، وبالتالي فهو أكبر الرابحين.
لم يشهد سوق الانتقالات الشتوي المنقضي مؤخرًا الكثير من الصفقات الكبيرة التي اعتدنا عليه على غير العادة في السنوات الأخيرة مثل صفقات كوتينيو وفيرجل فان دايك، ونجحت بعض الفرق في سد بعض مواطن العجز في صفوفها.
ولم تقم أندية يوفنتوس وبرشلونة وريال مدريد ومانشستر سيتي وتشيلسي بأي إضافات على تشكيلاتها في النصف الثاني من الموسم.
وهناك العديد من الأندية أيضًا التي دعمت صفوفها على قدر احتياجاتها، وعلى رأسهم مانشستر يونايتد الذي ضم برونو فيرنانديز، بالإضافة إلى بوروسيا دورتموند الذي ضم المهاجم النرويجي الشاب إيرلينج هالاند، بالإضافة إلى لاعب الوسط إيمري تشان قادمًا من يوفنتوس.
في الأخير مع نهاية السوق هناك من خرج فائزًا وآخرون خاسرون دون تحقيق أهدافهم من الميركاتو الشتوي..
مانشستر يونايتد.. خاسر
كان أنصار مانشستر يونايتد ينتظرون تحركًا كبيرًا ونشيطًا للفريق في ميركاتو يناير لتعزيز فرص الفريق في المنافسة على المركز الرابع، لكن النتيجة جاءت دون تحقيق ذلك.
يمكن وصف سوق اليونايتد بالخجول.. ضموا اثنين فقط دون ضم بعض الأهداف مثل المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند أو لاعب وسط دفاعي قوي مثل إيفان راكيتيتش، لكنه فشل.. حتى الخيار الثاني ماريو ماندزكيتش ذهب إلى قطر.
وفي الأخير لم يجد اليونايتد أي خيارات هجومية سوى جلب أوديون إيجالو من الصين لعلاج العقم وتعويض ماركوس راشفورد المصاب.
أنطونيو كونتي ..فائز
نجح كونتي في تقوية العمق في فريقه وتوفير دكة بدلاء قوية، والأهم أنه جلب لاعبين يعرفهم من قبل مثل فيكتور موسيس من تشيلسي، وأيضًا لاعبين واجههم ويعرفهم أيضًا مثل أشلي يونج وإريكسن.
صفقات الإنتر هي صفقات نوعية تعزز طريقة لعب كونتي 3/5/2.. موسيس ويونج سيعززان الأطراف الهجومية، وإريكسن سيكون صانع ألعاب من قلب الملعب كان يفقد له الإنتر مع كونتي.
كيكي سيتين.. خاسر
في حين أن مدرب برشلونة الجديد عبر عن رضاه عن تشكيلة الفريق قبل يوم غلق فترة الانتقالات الشتوية، إلا أنه اعترف "سيكون من الرائع لو وصل مهاجم جديد".
إن دخول برشلونة إلى النصف الثاني من الموسم بدون مهاجم صريح يعد شيء سلبيًا لنادي حقق إيرادات قياسية بلغت 840.8 مليون يورو منذ الموسم الماضي..
فشلت محاولات برشلونة لضم اثنين من الأهداف.. رودريجو مهاجم فالنسيا، وريتشاريسون مهاجم إيفرتون، وبالتالي لم تتحقق رغبة المدرب كيكي سيتين.
وسيعتمد سيتين على جهود اللاعبين الحاليين من أجل سد ثغرة الهجوم، من خلال الاعتماد على جريزمان وليونيل ميسي وديمبلي وفاتي.
بوروسيا دورتموند .. فائز
أثبت بوروسيا دورتموند أنه الأكثر فوزًا في ميركاتو الشتاء بخطفه الموهبة إيرلينج هالاند من أندية مثل مانشستر يونايتد ويوفنتوس.
3 مباريات فقط بعدد غير كامل من الدقائق.. هذا ما احتاج إليه دورتموند للتأكيد على أنه هذا الشتاء بخطف هالاند الذي سجل 7 أهداف، لينفجر بشكل حقيقي.
قرار هالاند الشخصي بتفضيل دورتموند في هذا السن أثبت أنه أيضًا القرار المناسب، حيث فرصة جيدة للتطوير كلاعب دون أجواء ضاغطة أو مشحونة مثل مانشستر يونايتد.
جيرو وكافاني ولامبارد .. خاسران
رغم رفع الإيقاف عن تشيلسي بشأن التعاقد مع لاعبين جدد، لفترتي قيد، إلا أن البلوز لم يتحرك في سوق الانتقالات الشتوية لتعزيز صفوف الفريق.
وتوقع الجميع أن يُبرم تشيلسي العديد من الصفقات في الميركاتو الشتوي، ولكن هذا لم يحدث، رغم منافسة البلوز على المربع الذهبي بلاعبين شباب.
كان الحديث في تشيلسي أنه يرغب ضم إدينسون كافاني مع رحيل جيرو، إذ كان يسعى فرانك لامبارد لتعزيز تشكيلته بسبب النقص الحاد لأهداف فريقه من المهاجمين.
لكن خسر الثلاثي بنهاية السوق.. فجيرو سيبقى في تشيلسي وغالبًا لن يشارك.. وكافاني لم يرحل عن باريس وفشلت مساعي رحيله.. ولامبارد سيبقى بدون مهاجمين في أهم مراحل الموسم.
أوديون إيجالو.. فائز
صفقة حلم بالنسبة للمهاجم النيجيري الذي كان يستعد للاعتزال وهو يلعب في غياهب الصين. كان يحلم باللعب لمانشستر يونايتد، وبالتالي فهو أكبر الرابحين.