مدريد - أحمد سياف
لا يوجد ناد يفكر في أسلوب اللعب أكثر من برشلونة، كان هذا واضحاً عندما أقيل المدرب إرنستو فالفيردي حتى وهو على صدارة الليغا، فهو لم يلعب الطريقة المطلوبة.
السيطرة والهيمنة والانتصارات والمتعة، هي الطريقة المطلوبة في برشلونة، والتي لم يعثر عليها النادي منذ رحيل بيب جوارديولا 2012.
على الرغم من رحيل العديد من لاعبيهم الأسطوريين، بمن فيهم أساتذة التمريرات تشابي هيرنانديز وأندريس إنييستا، ما زال المشجعون يتوقعون أن يلعب برشلونة بنفس الطريقة.
عندما يتولى المزيد من المدربين البراغماتيين مثل لويس إمريكي وفالفيردي ، فإن الانتقادات تأتي سريعاً حتى لو أثبتوا نجاحهم..
ولكن بغض النظر عن اسم المدرب، فإن الأداء الثابت لليونيل ميسي كان ثابتاً خلال العقد الماضي.
أصبح ميسي النجم الحقيقي من الطراز العالمي الذي نعرفه ونحبه اليوم تحت قيادة غوارديولا، الذي تولى منصبه عام 2008.
منذ سنوات وهو يتطور ويغير مركزه. من الجناح، أصبح مهاجم وهمي تحت قيادة جوارديولا، حتى استخدمه لويس إنريكه على الجناح الأيمن. تحت قيادة فالفيردي وسيتين، في أكثر الأحيان، يبدأ على اليمين، اسمياً، ولكن بحرية أكبر في اللعب.
يتمتع ميسي بسجلات تهديفية مماثلة تحت جميع مدربيه، يقترب من معدل من هدف واحد لكل مباراة - 622 هدفاً في 710 مباريات. تحت قيادة ريكارد، سجل 42 هدفاً في 110 مباراة، مما يقلل من متوسطه.
أفضل فتراته مع بيب برصيد 211 هدفا في 219 مباراة، 54 في 43 لتيتو فيلانوفا، 35 في 38 تحت قيادة تاتا مارتينو، 133 في 134 للويس إنريكي و 103 في 109 لفالفردي. بالنسبة لسيتين، حتى الآن، سجل ثلاثة في 4 مباريات.
على الرغم من أن حجم العينة الصغير يعني أنه لا يمكننا قراءة الكثير فيه حتى الآن، فالمدرب الجديد مصمم على إعادة هوية برشلونة "كرويف وجوارديولا"، يُفكر في الاستحواذ أكثر من أي شيء آخر.
ماذا يعني ذلك بالنسبة لميسي؟
سيواجه الأرجنتيني دفاعات مكدسة، وهذا هو ما حدث، ومع عدم اللعب بشكل مباشر ووضع كل شيء عليه في اللمسة الأخيرة، فقد يجد ميسي نفسه مضطراً للنزول لاستلام الكرات والبعد عن الثلث الهجومي الأخير، ولأنه تقدم في السن لن يكون قادراً في كل مرة على هزيمة المنافسين في موقف لاعب ضد لاعب.
في المباراة الأخيرة صنع ميسي هدفين لأنسو فاتي ولم ينجح في التسجيل، وعلى ما يبدو فإن دوره سيرتكز أكثر على السقوط والتحكم في الكرة ولعب التمريرات للآخرين.
ومما لا شك فيه سيشعر ميسي في غالبية المباريات بالإحباط بسبب عدم وجود مساحة؛ قد لا يكون لديه القدرة البدنية على التغلب على عدد لا يحصى من اللاعبين بعد الآن.
ربما كان الشيء الجيد لميسي في فترات إنريكي وفالفيردي مع اختلاف مستوى برشلونة، أنه كان المنهي الأخير للهجمة. لكنه اليوم قد يكون ورقة في اللعب.
{{ article.visit_count }}
لا يوجد ناد يفكر في أسلوب اللعب أكثر من برشلونة، كان هذا واضحاً عندما أقيل المدرب إرنستو فالفيردي حتى وهو على صدارة الليغا، فهو لم يلعب الطريقة المطلوبة.
السيطرة والهيمنة والانتصارات والمتعة، هي الطريقة المطلوبة في برشلونة، والتي لم يعثر عليها النادي منذ رحيل بيب جوارديولا 2012.
على الرغم من رحيل العديد من لاعبيهم الأسطوريين، بمن فيهم أساتذة التمريرات تشابي هيرنانديز وأندريس إنييستا، ما زال المشجعون يتوقعون أن يلعب برشلونة بنفس الطريقة.
عندما يتولى المزيد من المدربين البراغماتيين مثل لويس إمريكي وفالفيردي ، فإن الانتقادات تأتي سريعاً حتى لو أثبتوا نجاحهم..
ولكن بغض النظر عن اسم المدرب، فإن الأداء الثابت لليونيل ميسي كان ثابتاً خلال العقد الماضي.
أصبح ميسي النجم الحقيقي من الطراز العالمي الذي نعرفه ونحبه اليوم تحت قيادة غوارديولا، الذي تولى منصبه عام 2008.
منذ سنوات وهو يتطور ويغير مركزه. من الجناح، أصبح مهاجم وهمي تحت قيادة جوارديولا، حتى استخدمه لويس إنريكه على الجناح الأيمن. تحت قيادة فالفيردي وسيتين، في أكثر الأحيان، يبدأ على اليمين، اسمياً، ولكن بحرية أكبر في اللعب.
يتمتع ميسي بسجلات تهديفية مماثلة تحت جميع مدربيه، يقترب من معدل من هدف واحد لكل مباراة - 622 هدفاً في 710 مباريات. تحت قيادة ريكارد، سجل 42 هدفاً في 110 مباراة، مما يقلل من متوسطه.
أفضل فتراته مع بيب برصيد 211 هدفا في 219 مباراة، 54 في 43 لتيتو فيلانوفا، 35 في 38 تحت قيادة تاتا مارتينو، 133 في 134 للويس إنريكي و 103 في 109 لفالفردي. بالنسبة لسيتين، حتى الآن، سجل ثلاثة في 4 مباريات.
على الرغم من أن حجم العينة الصغير يعني أنه لا يمكننا قراءة الكثير فيه حتى الآن، فالمدرب الجديد مصمم على إعادة هوية برشلونة "كرويف وجوارديولا"، يُفكر في الاستحواذ أكثر من أي شيء آخر.
ماذا يعني ذلك بالنسبة لميسي؟
سيواجه الأرجنتيني دفاعات مكدسة، وهذا هو ما حدث، ومع عدم اللعب بشكل مباشر ووضع كل شيء عليه في اللمسة الأخيرة، فقد يجد ميسي نفسه مضطراً للنزول لاستلام الكرات والبعد عن الثلث الهجومي الأخير، ولأنه تقدم في السن لن يكون قادراً في كل مرة على هزيمة المنافسين في موقف لاعب ضد لاعب.
في المباراة الأخيرة صنع ميسي هدفين لأنسو فاتي ولم ينجح في التسجيل، وعلى ما يبدو فإن دوره سيرتكز أكثر على السقوط والتحكم في الكرة ولعب التمريرات للآخرين.
ومما لا شك فيه سيشعر ميسي في غالبية المباريات بالإحباط بسبب عدم وجود مساحة؛ قد لا يكون لديه القدرة البدنية على التغلب على عدد لا يحصى من اللاعبين بعد الآن.
ربما كان الشيء الجيد لميسي في فترات إنريكي وفالفيردي مع اختلاف مستوى برشلونة، أنه كان المنهي الأخير للهجمة. لكنه اليوم قد يكون ورقة في اللعب.