براءة الحسن
سيكون شهر فبراير حاسماً ومصيرياً في موسم برشلونة ومدربه الجديد كيكي سيتين، حيث سيكون على برشلونة اللعب على 3 بطولات لمواصلة استكمال موسمه بنجاح.
البداية ستكون أمام أتليتك بلباو في دور الثمانية من كأس ملك إسبانيا ويدرك برشلونة، مدى صعوبة مواجهة أتلتيك بيلباو على ملعبه ووسط جماهيره.
وكان أتلتيك بيلباو قد تغلب على برشلونة في المرحلة الأولى من الدوري الإسباني هذا الموسم، وقد سجل أريتز أدوريز هدف الفوز لبلباو في الثواني الأخيرة من المباراة.
ويتوقع ألا يجري سيتين، تغييرات عديدة على التشكيل الذي خاض به مباراة ليفانتي الأخير في الليغا، والتي شهدت ثنائية للنجم الصاعد أنسو فاتي سجلها بمساعدة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وفي دور الثمانية أيضاً سيستضيف ريال مدريد فريق باسكي آخر وهو ريال سوسيداد.
وبعد العروض القوية لريال مدريد وتفادي الهزائم، ارتفع سقف طموحات جماهيره، التي باتت تتطلع إلى التتويج بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال هذا الموسم.
وخلال شهر فبراير سيلتقي سيتين مع فريقه القديم ريال بيتيس في ملعب بينتو فيامارين في الجولة القادمة من الليغا حيث يدرك صعوبة المباراة والفوز في ذلك اللقاء سيمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة خاصة أنه يعاني كثيراً خارج الديار.
وخسر سيتين أمام فالنسيا في أول مباراة يخوضها برشلونة تحت قيادته في مسابقة الليغا خارج الديار بملعب ميستايا وهو ما زاد من الضغوط أكثر عليه ولكن إدارة النادي رأت أنه لا يزال في بداية مهمته ويحتاج إلى مزيد من الوقت كي يشرح أفكاره للاعبين ويصحح الأخطاء التي يقعون فيها.
ويحتل برشلونة المركز الثاني برصيد 46 نقطة، بينما يأتي ريال بيتيس بالمركز الـ12 برصيد 28 نقطة.
وسيغيب مدافع برشلونة جيرارد بيكيه عن مباراة ريال بيتيس بسبب تراكم البطاقات، حيث حصل على بطاقة صفراء أمام ليفانتي وهي الخامسة له.
ويمتلك بيكيه 14 بطاقة في 27 مباراة خاضها هذا الموسم، وهو معدل مرتفع للغاية بالنسبة للمدافع الدولي الإسباني صاحب التاريخ والبطولات مع البلوجرانا ومنتخب لاروخا على مدار عقد من الزمان، وبطاقته أمام ليفانتي كلفت فريقه خسارة قائده في المباراة القادمة والهامة.
أما ريال مدريد المتصدر بفارق 3 نقاط عن برشلونة فيأمل في الاستمرار في المواصلة عندما يذهب لملاقاة أوساسونا على ملعب إل سادار.
وكان أوساسونا يمتلك سجلاً مميزاً على ملعبه في العام الماضي، إلا أن نتائجه عليه تراجعت في الآونة الأخيرة فحقق فوزًا واحدًا في آخر 5 مباريات.
ويأمل الريال في تحقيق الفوز في المباراة التي تأتي قبل 3 جولات من الكلاسيكو في الجولة 26.
وسيكون كلاسيكو الأرض، حاسماً بشكل كبير لهوية بطل الدوري الإسباني هذا الموسم، في ظل التقارب الكبير على مستوى النقاط بين الميرينغي والبلاوجرانا.
{{ article.visit_count }}
سيكون شهر فبراير حاسماً ومصيرياً في موسم برشلونة ومدربه الجديد كيكي سيتين، حيث سيكون على برشلونة اللعب على 3 بطولات لمواصلة استكمال موسمه بنجاح.
البداية ستكون أمام أتليتك بلباو في دور الثمانية من كأس ملك إسبانيا ويدرك برشلونة، مدى صعوبة مواجهة أتلتيك بيلباو على ملعبه ووسط جماهيره.
وكان أتلتيك بيلباو قد تغلب على برشلونة في المرحلة الأولى من الدوري الإسباني هذا الموسم، وقد سجل أريتز أدوريز هدف الفوز لبلباو في الثواني الأخيرة من المباراة.
ويتوقع ألا يجري سيتين، تغييرات عديدة على التشكيل الذي خاض به مباراة ليفانتي الأخير في الليغا، والتي شهدت ثنائية للنجم الصاعد أنسو فاتي سجلها بمساعدة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وفي دور الثمانية أيضاً سيستضيف ريال مدريد فريق باسكي آخر وهو ريال سوسيداد.
وبعد العروض القوية لريال مدريد وتفادي الهزائم، ارتفع سقف طموحات جماهيره، التي باتت تتطلع إلى التتويج بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال هذا الموسم.
وخلال شهر فبراير سيلتقي سيتين مع فريقه القديم ريال بيتيس في ملعب بينتو فيامارين في الجولة القادمة من الليغا حيث يدرك صعوبة المباراة والفوز في ذلك اللقاء سيمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة خاصة أنه يعاني كثيراً خارج الديار.
وخسر سيتين أمام فالنسيا في أول مباراة يخوضها برشلونة تحت قيادته في مسابقة الليغا خارج الديار بملعب ميستايا وهو ما زاد من الضغوط أكثر عليه ولكن إدارة النادي رأت أنه لا يزال في بداية مهمته ويحتاج إلى مزيد من الوقت كي يشرح أفكاره للاعبين ويصحح الأخطاء التي يقعون فيها.
ويحتل برشلونة المركز الثاني برصيد 46 نقطة، بينما يأتي ريال بيتيس بالمركز الـ12 برصيد 28 نقطة.
وسيغيب مدافع برشلونة جيرارد بيكيه عن مباراة ريال بيتيس بسبب تراكم البطاقات، حيث حصل على بطاقة صفراء أمام ليفانتي وهي الخامسة له.
ويمتلك بيكيه 14 بطاقة في 27 مباراة خاضها هذا الموسم، وهو معدل مرتفع للغاية بالنسبة للمدافع الدولي الإسباني صاحب التاريخ والبطولات مع البلوجرانا ومنتخب لاروخا على مدار عقد من الزمان، وبطاقته أمام ليفانتي كلفت فريقه خسارة قائده في المباراة القادمة والهامة.
أما ريال مدريد المتصدر بفارق 3 نقاط عن برشلونة فيأمل في الاستمرار في المواصلة عندما يذهب لملاقاة أوساسونا على ملعب إل سادار.
وكان أوساسونا يمتلك سجلاً مميزاً على ملعبه في العام الماضي، إلا أن نتائجه عليه تراجعت في الآونة الأخيرة فحقق فوزًا واحدًا في آخر 5 مباريات.
ويأمل الريال في تحقيق الفوز في المباراة التي تأتي قبل 3 جولات من الكلاسيكو في الجولة 26.
وسيكون كلاسيكو الأرض، حاسماً بشكل كبير لهوية بطل الدوري الإسباني هذا الموسم، في ظل التقارب الكبير على مستوى النقاط بين الميرينغي والبلاوجرانا.