ميونيخ - مجدي حسونة
يعتبر نادي بروسيا دورتموند الألماني من أفضل الأندية الأوربية اهتماماً باللاعبين الشباب، فسياسية النادي تعتمد في الأساس على التعاقد مع لاعبين شباب للمشاركة مع الفريق الأول، ومن ثم بيعهم بأسعار مرتفعة فنجد على سبيل المثال النجم الفرنسي وبطل كأس العالم رفقة المنتخب الفرنسي عثمان ديمبيلي تم شراؤه من نادي نيس الفرنسي بمبلغ 30 مليون يورو، وبعد عام ونصف تم بيعه إلى فريق برشلونة الإسباني بأكثر من 120 مليون يورو كأغلى صفقة في تاريخ النادي، وكذلك النجم الأمريكي بوليسيتش والذي شارك لمدة موسمين ثم انتقل إلى فريق تشلسي الإنجليزي بصفقة مربحة لإدارة بروسيا دورتموند.
ونجم اليوم هو الموهبة الأمريكية الواعدة في سماء الكرة الأوروبية المهاجم الشاب "جيوفاني رينا" لاعب فريق نيويورك سيتي السابق، والمنتقل حديثاً لصفوف أسود الفيستفال ليخلف مواطنه السابق في بروسيا دورتموند كريستيان بوليسيتش والذي نصحه بانتقال والمشاركة مع دورتموند رينا البالغ من العمر 17 هو ابن اللاعب الأمريكي السابق كلاوديو رينا أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، فالنجم الشاب يسير على خطى والده فالموهبة موجودة وتحتاج إلى بعض المباريات حتى تظهر وتنفجر لتبهر الجميع.
بمجرد انتقاله وتعاقده مع دورتموند شارك رينا مع فريق الشباب فتألق من أول مباراة، وخطف قلوب المتابعين من أول لحظة فلاعب خط الوسط أبهر الجميع بعد تسجيله لأربعة أهداف وصناعته 7 أهداف خلال مشاركته حتى الآن في 11 مباراة متتالية، سواء في الدوري المحلي للشباب أو بطولة دوري أبطال أوروبا للشباب بالإضافة إلى المشاركة مع الفريق في بعض من المباريات فهذا الكم من الأهداف يدل على موهبة كبيرة لدى النجم الشاب، والذي تربطه علاقة قوية بجادون سانشو نجم الفريق الأول فسهولة التحدث باللغة الإنجليزية جعلتهم أقرب اللاعبين إلى بعض مع العلم أنه يسير بخطى ثابتة نحو تعلم اللغة الألمانية.
ويتوقع الجميع ومع بدأ مشاركته المستمرة مع الفريق الأول وحجز مكاناً أساسياً في الفريق سيصبح رينا مطمعاً للعديد من الأندية الأوروبية ذات الوزن الكبير، والتي ترغب بضمه كما حصل مع مواطنه بوليسيتش والذي انتقل للعب في الدوري الإنجليزي من بوابة فريق تشيلسي، وهذه هي سياسة فريق بروسيا دورتموند والتي تعتمد على الاستثمار في اللاعبين الشباب بالتعاقد معهم في سن صغيرة، ومن ثم منحهم اللعب والمشاركة مع الفريق الأول وبعد ذلك بيعهم والاستفادة من المبالغ المالية، ولا ينسى كذلك دورهم في تقديم مستوى مميز مع الفريق الأول بالفوز في المباريات وتحقيق البطولات.
{{ article.visit_count }}
يعتبر نادي بروسيا دورتموند الألماني من أفضل الأندية الأوربية اهتماماً باللاعبين الشباب، فسياسية النادي تعتمد في الأساس على التعاقد مع لاعبين شباب للمشاركة مع الفريق الأول، ومن ثم بيعهم بأسعار مرتفعة فنجد على سبيل المثال النجم الفرنسي وبطل كأس العالم رفقة المنتخب الفرنسي عثمان ديمبيلي تم شراؤه من نادي نيس الفرنسي بمبلغ 30 مليون يورو، وبعد عام ونصف تم بيعه إلى فريق برشلونة الإسباني بأكثر من 120 مليون يورو كأغلى صفقة في تاريخ النادي، وكذلك النجم الأمريكي بوليسيتش والذي شارك لمدة موسمين ثم انتقل إلى فريق تشلسي الإنجليزي بصفقة مربحة لإدارة بروسيا دورتموند.
ونجم اليوم هو الموهبة الأمريكية الواعدة في سماء الكرة الأوروبية المهاجم الشاب "جيوفاني رينا" لاعب فريق نيويورك سيتي السابق، والمنتقل حديثاً لصفوف أسود الفيستفال ليخلف مواطنه السابق في بروسيا دورتموند كريستيان بوليسيتش والذي نصحه بانتقال والمشاركة مع دورتموند رينا البالغ من العمر 17 هو ابن اللاعب الأمريكي السابق كلاوديو رينا أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، فالنجم الشاب يسير على خطى والده فالموهبة موجودة وتحتاج إلى بعض المباريات حتى تظهر وتنفجر لتبهر الجميع.
بمجرد انتقاله وتعاقده مع دورتموند شارك رينا مع فريق الشباب فتألق من أول مباراة، وخطف قلوب المتابعين من أول لحظة فلاعب خط الوسط أبهر الجميع بعد تسجيله لأربعة أهداف وصناعته 7 أهداف خلال مشاركته حتى الآن في 11 مباراة متتالية، سواء في الدوري المحلي للشباب أو بطولة دوري أبطال أوروبا للشباب بالإضافة إلى المشاركة مع الفريق في بعض من المباريات فهذا الكم من الأهداف يدل على موهبة كبيرة لدى النجم الشاب، والذي تربطه علاقة قوية بجادون سانشو نجم الفريق الأول فسهولة التحدث باللغة الإنجليزية جعلتهم أقرب اللاعبين إلى بعض مع العلم أنه يسير بخطى ثابتة نحو تعلم اللغة الألمانية.
ويتوقع الجميع ومع بدأ مشاركته المستمرة مع الفريق الأول وحجز مكاناً أساسياً في الفريق سيصبح رينا مطمعاً للعديد من الأندية الأوروبية ذات الوزن الكبير، والتي ترغب بضمه كما حصل مع مواطنه بوليسيتش والذي انتقل للعب في الدوري الإنجليزي من بوابة فريق تشيلسي، وهذه هي سياسة فريق بروسيا دورتموند والتي تعتمد على الاستثمار في اللاعبين الشباب بالتعاقد معهم في سن صغيرة، ومن ثم منحهم اللعب والمشاركة مع الفريق الأول وبعد ذلك بيعهم والاستفادة من المبالغ المالية، ولا ينسى كذلك دورهم في تقديم مستوى مميز مع الفريق الأول بالفوز في المباريات وتحقيق البطولات.
