روما – أحمد صبري

تتوجه أنظار محبي كرة القدم بشكل عام ومتابعي الكرة الإيطالية بشكل خاص إلى ملعب جوزيبي مياتزا بمدينة ميلانو الإيطالية مساء الأحد القادم، لمتابعة ديربي ديلا مادونينا أو ديربي الغضب كما يحلو للكثير تسميته بين فريقي إنتر ميلان وإيه سي ميلان في أحد أهم اللقاءات الجماهيريه في أوروبا والعالم.

تأتي أهمية ديربي ميلانو التاريخيه كونه لقاء الديربي الوحيد في القارة العجوز الذي حقق طرفاه لقب دوري أبطال أوروبا من قبل وهو ما يجعل له مذاقاً خاصة رغم تراجع شعبيته في السنوات الأخيرة بسبب الحالة الفنية السيئة التي يعاني منها الفريقان خلال العقد الماضي.

إنتر ميلان يخوض اللقاء مفتقداً لخدمات نجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز بسبب الإيقاف بالإضافة إلى إمكانية إستمرار غياب الحارس سمير هندانوفيتش بسبب الإصابة بينما سيستعيد الميلان نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والذي تغيب عن لقاء فيرونا الماضي بسبب المرض.

النيراتزوري يخوض اللقاء وهو يعلم أنه لا بديل عن الفوز أمامه إذا ما أراد الاستمرار في مطارده المتصدر يوفنتوس والإبتعاد نسبياً عن لاتسيو الطامح في إسقاطه من المركز الثاني بينما يخوض الميلان اللقاء أولاً بغرض استعادة كبريائه المجروح خلال المواسم الأخيرة وتراجع نتائجه بشكل عام وفي لقاءات الديربي ضد الجار اللدود بشكل خاص بالإضافة إلى رغبة جماهيره في أن يكون فريقها سبباً أساسياً في إفشال مهمة الغريم التاريخي في المنافسة على لقب الدوري.

أما يوفنتوس المتصدر فيسافر إلى مدينة الرومانسية فيرونا في مباراة سهلة نسبياً يأمل من خلالها تحقيق الفوز على أمل تعثر المطارد الإنتر بعدها في الديربي وتوسيع فارق النقاط إلى أكبر قدر ممكن قبل استئناف بطولة دوري الأبطال والتي تعد هدفاً أساسياً للفريق هذا الموسم.

في حين يسافر لاتسيو شمالاً إلى مدينة بارما لخوض مباراة صعبة في ملعب إينو تارديني في محاولة لاقتناص المركز الثاني من النيراتزوري والإقتراب خطوة أكبر نحو القمة التي لم يكن يتوقع أحد أبداً أن ينافس على الوصول إليها لاتسيو هذا الموسم بما في ذلك أكثر مشجعيه تفاؤلاً.

في حين يستضيف روما فريق بولونيا في مباراة يأمل من خلالها المدرب فونسيكا استعادة التوازن بعد الخسارة المفاجئة على يد ساسولو في الجولة الماضية بينما يخرج أتلانتا لمواجهة فريق فيورنتينا على ملعب الأخير في مدينة فلورنسا.