أحمد التميمي
اعتدنا على مدار السنوات، أن تنحصر المنافسة على لقب الدوري الإسباني بين قطبي الكرة الإسبانية فقط، ريال مدريد و برشلونة، ونادراً ما كنا نشاهد فريق آخر يزاحمهم على هذا اللقب، و إن ظهر فريق فإنه سرعان ما يختفي في الموسم الذي يليه. شهد هذا الموسم تنافساً شديداً بين ريال مدريد و برشلونة على صدارة اللا ليغا، و ظل الفريقين متعادلين بالنقاط لأسابيع عديدة ويفصلهم فقط فارق الأهداف، حتى كان الفيصل قبل أسبوعين، حين خسر برشلونة من فالنسيا بهدفين نظيفين، و انتصر ريال مدريد على بلد الوليد بهدف نظيف، لينفرد الميرينغي بالصدارة بفارق 3 نقاط عن منافسه اللدود برشلونة. فمن هو الأقرب لحسم اللاليغا؟ وما نقاط قوة كل فريق؟
من الطبيعي أن يكون صعباً أن نقول إن هذا الفريق سيحسم الدوري دون ذاك، فالوقت ما زال مبكراً لذلك والفارق ضئيل بين الطرفين، لكن هناك بعض المعطيات والمؤشرات التي ترجح كفة فريق على آخر في بعض الأحيان.
ريال مدريد من جهة هو الأكثر استقراراً من الناحية الفنية، و الأكثر ثباتاً في التشكيل و المستوى، فخطة زيدان واضحة المعالم في الفريق و لك يتغير الرسم التكتيكي للفريق في غالبية الموسم، إلا في حالات نادرة. في هذا الموسم، وعلى عكس مواسمه السابقة، فإن ريال مدريد يقدم مستويات دفاعية مثالية، حيث إنه يعد خط الدفاع الأقوى في إسبانيا وفي الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، فلم يستقبل مرمى الملكي سوى 13 هدفاً فقط في الدوري، بينما أقرب منافسيه من ناحية قوة الدفاع هو أتلتيكو مدريد الذي استقبل 15 هدفاً، وهذا هو الأمر المستغرب هذا الموسم حيث اعتدنا أن نشاهد عكس ذلك. الأمر الوحيد الذي يعيب ريال مدريد هو قلة تنوع الحلول الهجومية، فهو بحاجة إلى حل هذه المعضلة.
برشلونة من جهة أخرى، هو الأقوى هجومياً في الدوري بعد أن سجل لاعبوه 52 هدفاً، فبذلك هو بعيد كل البعد من ناحية القوة الهجومية عن كافة الفرق، لكنه أقل ثباتاً في المستوى من نظيره ريال مدريد، ففي آخر 5 مباريات، خسر مباراة وتعادل في أخرى، على عكس الريال الذي لم يخسر في آخر أربعة مباريات. من الطبيعي أن يشهد الفريق تذبذب في المستوى نظراً لاختلاف الإدارة الفنية في منتصف الموسم، فبالتالي تختلف الأفكار ويحتاج اللاعبين إلى فترة لاستيعابها وتطبيقها على أرض الملعب. لذلك، وبناءً على كل تلك المعطيات، فإن ريال مدريد هو الأقرب لحسم لقب هذا العام.
{{ article.visit_count }}
اعتدنا على مدار السنوات، أن تنحصر المنافسة على لقب الدوري الإسباني بين قطبي الكرة الإسبانية فقط، ريال مدريد و برشلونة، ونادراً ما كنا نشاهد فريق آخر يزاحمهم على هذا اللقب، و إن ظهر فريق فإنه سرعان ما يختفي في الموسم الذي يليه. شهد هذا الموسم تنافساً شديداً بين ريال مدريد و برشلونة على صدارة اللا ليغا، و ظل الفريقين متعادلين بالنقاط لأسابيع عديدة ويفصلهم فقط فارق الأهداف، حتى كان الفيصل قبل أسبوعين، حين خسر برشلونة من فالنسيا بهدفين نظيفين، و انتصر ريال مدريد على بلد الوليد بهدف نظيف، لينفرد الميرينغي بالصدارة بفارق 3 نقاط عن منافسه اللدود برشلونة. فمن هو الأقرب لحسم اللاليغا؟ وما نقاط قوة كل فريق؟
من الطبيعي أن يكون صعباً أن نقول إن هذا الفريق سيحسم الدوري دون ذاك، فالوقت ما زال مبكراً لذلك والفارق ضئيل بين الطرفين، لكن هناك بعض المعطيات والمؤشرات التي ترجح كفة فريق على آخر في بعض الأحيان.
ريال مدريد من جهة هو الأكثر استقراراً من الناحية الفنية، و الأكثر ثباتاً في التشكيل و المستوى، فخطة زيدان واضحة المعالم في الفريق و لك يتغير الرسم التكتيكي للفريق في غالبية الموسم، إلا في حالات نادرة. في هذا الموسم، وعلى عكس مواسمه السابقة، فإن ريال مدريد يقدم مستويات دفاعية مثالية، حيث إنه يعد خط الدفاع الأقوى في إسبانيا وفي الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، فلم يستقبل مرمى الملكي سوى 13 هدفاً فقط في الدوري، بينما أقرب منافسيه من ناحية قوة الدفاع هو أتلتيكو مدريد الذي استقبل 15 هدفاً، وهذا هو الأمر المستغرب هذا الموسم حيث اعتدنا أن نشاهد عكس ذلك. الأمر الوحيد الذي يعيب ريال مدريد هو قلة تنوع الحلول الهجومية، فهو بحاجة إلى حل هذه المعضلة.
برشلونة من جهة أخرى، هو الأقوى هجومياً في الدوري بعد أن سجل لاعبوه 52 هدفاً، فبذلك هو بعيد كل البعد من ناحية القوة الهجومية عن كافة الفرق، لكنه أقل ثباتاً في المستوى من نظيره ريال مدريد، ففي آخر 5 مباريات، خسر مباراة وتعادل في أخرى، على عكس الريال الذي لم يخسر في آخر أربعة مباريات. من الطبيعي أن يشهد الفريق تذبذب في المستوى نظراً لاختلاف الإدارة الفنية في منتصف الموسم، فبالتالي تختلف الأفكار ويحتاج اللاعبين إلى فترة لاستيعابها وتطبيقها على أرض الملعب. لذلك، وبناءً على كل تلك المعطيات، فإن ريال مدريد هو الأقرب لحسم لقب هذا العام.