اختتمت الخميس، النسخة الأولى من دورة التحليل الحركي "الدارت فيش" لهذا العام التي نظمتها الأكاديمية الأولمبية التابعة للجنة الأولمبية البحرينية، بمشاركة 35 دارساً من البحرين والسعودية والكويت والعراق.
وأقيم حفل الختام بقاعة المحاضرات بإستاد البحرين الوطني بحضور المدير التنفيذي للموارد الخدمات إيما المنصوري وبحضور مدير الأكاديمية الأولمبية د.نبيل طه بعد أن أقيمت الدورة على امتداد 6 أيام حاضر فيها الوكيل المعتمد لشركة دارت فيش السويسرية الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط محمود فخرو وبمساعدة حامد علي. وقامت المنصوري بتوزيع شهادات المشاركة على جميع الدارسين.
وأشاد فخرو بتعاون جميع المشاركين في الدورة وحرصهم على الاستفادة من برنامج التحليل الحركي بما يقدمه من فوائد وخصائص فنية.
ودعا الجميع إلى الممارسة العملية على أرض الميدان والاستمرار في التدريب على البرنامج عبر التطبيقات العملية الميدانية وتعلم كل ما هو جديد في عالم التحليل الحركي، مبدياً استعداده لخدمة جميع المدربين الراغبين في تطوير قدراتهم.
وأكد فخرو أهمية تطويع التقنية الحديثة وبرامج الحاسب الآلي في عمل المدربين، حيث يقوم برنامج التحليل الحركي بقياس تطور اللاعب وتحليل مهاراته وتحليل المباريات بصورة عامة ويتم استخدامه في جميع الألعاب الرياضية لما له من دور في تعزيز مخرجات المدربين وتحقيق أفضل النتائج والمستويات.
وأبدى اعتزازه بتخرج عدد كبير من المدربين من داخل وخارج البحرين بعدما أصبحت المملكة مركزاً هاماً في تدريس برنامج التحليل الحركي بمنطقة الشرق الأوسط منذ عام 2006.
وستقيم الأكاديمية الأولمبية دورتين قادمتين على فترات متفرقة من العام الجاري في ظل الإقبال على البرنامج الذي أصبح يشكل مصدر دعم هام للمدربين بما له من قدرة على تحليل كم هائل من البيانات بأسلوب يرصد مستويات الأداء ومواطن الضعف والقوة ومتطلبات التطوير.
وتأتي الدورة، تنفيذاً للخطة السنوية للأكاديمية والهادفة إلى إقامة سلسلة من الدورات التدريبية للارتقاء بالكوادر الفنية العاملة بمختلف الهيئات الرياضية.
وأقيم حفل الختام بقاعة المحاضرات بإستاد البحرين الوطني بحضور المدير التنفيذي للموارد الخدمات إيما المنصوري وبحضور مدير الأكاديمية الأولمبية د.نبيل طه بعد أن أقيمت الدورة على امتداد 6 أيام حاضر فيها الوكيل المعتمد لشركة دارت فيش السويسرية الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط محمود فخرو وبمساعدة حامد علي. وقامت المنصوري بتوزيع شهادات المشاركة على جميع الدارسين.
وأشاد فخرو بتعاون جميع المشاركين في الدورة وحرصهم على الاستفادة من برنامج التحليل الحركي بما يقدمه من فوائد وخصائص فنية.
ودعا الجميع إلى الممارسة العملية على أرض الميدان والاستمرار في التدريب على البرنامج عبر التطبيقات العملية الميدانية وتعلم كل ما هو جديد في عالم التحليل الحركي، مبدياً استعداده لخدمة جميع المدربين الراغبين في تطوير قدراتهم.
وأكد فخرو أهمية تطويع التقنية الحديثة وبرامج الحاسب الآلي في عمل المدربين، حيث يقوم برنامج التحليل الحركي بقياس تطور اللاعب وتحليل مهاراته وتحليل المباريات بصورة عامة ويتم استخدامه في جميع الألعاب الرياضية لما له من دور في تعزيز مخرجات المدربين وتحقيق أفضل النتائج والمستويات.
وأبدى اعتزازه بتخرج عدد كبير من المدربين من داخل وخارج البحرين بعدما أصبحت المملكة مركزاً هاماً في تدريس برنامج التحليل الحركي بمنطقة الشرق الأوسط منذ عام 2006.
وستقيم الأكاديمية الأولمبية دورتين قادمتين على فترات متفرقة من العام الجاري في ظل الإقبال على البرنامج الذي أصبح يشكل مصدر دعم هام للمدربين بما له من قدرة على تحليل كم هائل من البيانات بأسلوب يرصد مستويات الأداء ومواطن الضعف والقوة ومتطلبات التطوير.
وتأتي الدورة، تنفيذاً للخطة السنوية للأكاديمية والهادفة إلى إقامة سلسلة من الدورات التدريبية للارتقاء بالكوادر الفنية العاملة بمختلف الهيئات الرياضية.