أنهت المجموعة الثانية منافسات اليوم الأول من النسخة الثانية لمسابقة فارس الموروث وسط مشاركة كبيرة وتنافس مثير خلال رياضتي الخيل والصقور.
وتضم المجموعة الثانية عشرة مشاركين منهم 6 من مملكة البحرين وهم شفيق أحمد محمد، محمد حسن النعيمي، عامر سالم المعمري، سالم ناصر السعدي، محمد أنيس الرويعي، نايف سالم المعمري، إضافة إلى ثلاثة متسابقين من المملكة العربية السعودية الشقيقة وهم أحمد بن مطر العنزي، عبدالله بن مطر العنزي، وماجد بن عيد الشمري، فيما يتواجد في هذه المجموعة متسابق أردني وحيد هو عبدالسلام مقبل عيد.
وبدأت المسابقة فور وصول المتسابقين إلى المخيم الخاص في قرية البحرين الدولية لسباقات القدرة عند الساعة الرابعة فجراً، حيث تم توزيع الخيام على المتسابقين عن طريق القرعة، ثم التوجه لمسابقة ركوب الهجن لمسافة 40 كيلومتراً يحمل فيها المتسابقون قربة يملأها بالماء من البئر الواقع في منتصف الطريق ويعود بها لنقطة البداية، حيث يتم قياس معدل الماء لكل متسابق، فضلاً عن متابعة وقياس مهارات المتسابقين في ركوب الهجن والتعامل معها خلال مراحل السباق.
واستمرت المسابقة بعد الراحة قليلاً برياضة الصقور والتي يتم فيها قياس مهارة المتسابق في التعامل مع الطير وكيفية الهدد والدعو.
ويخلد المتسابقون للراحة بعد صلاة الجمعة، ثم يبدأ المتسابقون في الذبح والطبخ وتحضير القهوة والشاي والعشاء، حيث يتم احتساب النقاط بناء على مهارة المتسابق في هذه الأمور.
وينتهي اليوم الأول من المسابقة على أن يبقى المتسابقون في خيامهم للتنافس في اليوم الثاني على التوالي، إذ يبدأ اليوم الثاني بركوب الخيل لمسافة 60 كيلومتراً ثم رياضة الرماية الثابتة بواقع 50 طلقة من مسافتين مختلفتين.
وقال نائب رئيس رياضات الموروث الشعبي، علي بن محمد آل فاضل المري، إن منافسات المجموعة الثانية من مسابقة فارس الموروث كانت قوية، مشيداً بالتنافس الشريف والروح الرياضية العالية بين المشاركين.
وأكد المري أن مشاركة المتسابقين من الدول الخليجية والعربية منح المسابقة قوة ومنافسة، مشيراً إلى أن مسابقة فارس الموروث حصلت على زخم أكبر بعد أن باتت مسابقة دولية معروفة تهتم بالرياضات التراثية المختلفة، خصوصاً وأنها معنية بأربع رياضات مختلفة.
كما نوه المري بدور زملائه باللجنة المنظمة للمسابقة برئاسة أحمد معيوف الرميحي في سبيل إظهار المسابقة بالصورة الأفضل والتي تليق باسم مملكة البحرين باعتبارها دولة متقدمة في مجال الرياضات التراثية، مبيناً أن اللجنة المنظمة تقوم بجهود كبيرة وملموسة في هذا الجانب، موضحاً أن هذه المسابقة تسهم في حفظ الهوية الوطنية وتعزيز قيم الرياضات التراثية بهدف تناقلها للأجيال الجديدة.
في المقابل، حرص رئيس رئيس رياضات الموروث الشعبي، خليفة بن عبدالله القعود، على الحضور فجراً لمتابعة انطلاق المسابقة عبر المجموعة الثانية، حيث يتواجد القعود بصفة دائمة لمتابعة سير المسابقة برفقة بقية أعضاء رياضات الموروث الشعبي.
وتضم المجموعة الثانية عشرة مشاركين منهم 6 من مملكة البحرين وهم شفيق أحمد محمد، محمد حسن النعيمي، عامر سالم المعمري، سالم ناصر السعدي، محمد أنيس الرويعي، نايف سالم المعمري، إضافة إلى ثلاثة متسابقين من المملكة العربية السعودية الشقيقة وهم أحمد بن مطر العنزي، عبدالله بن مطر العنزي، وماجد بن عيد الشمري، فيما يتواجد في هذه المجموعة متسابق أردني وحيد هو عبدالسلام مقبل عيد.
وبدأت المسابقة فور وصول المتسابقين إلى المخيم الخاص في قرية البحرين الدولية لسباقات القدرة عند الساعة الرابعة فجراً، حيث تم توزيع الخيام على المتسابقين عن طريق القرعة، ثم التوجه لمسابقة ركوب الهجن لمسافة 40 كيلومتراً يحمل فيها المتسابقون قربة يملأها بالماء من البئر الواقع في منتصف الطريق ويعود بها لنقطة البداية، حيث يتم قياس معدل الماء لكل متسابق، فضلاً عن متابعة وقياس مهارات المتسابقين في ركوب الهجن والتعامل معها خلال مراحل السباق.
واستمرت المسابقة بعد الراحة قليلاً برياضة الصقور والتي يتم فيها قياس مهارة المتسابق في التعامل مع الطير وكيفية الهدد والدعو.
ويخلد المتسابقون للراحة بعد صلاة الجمعة، ثم يبدأ المتسابقون في الذبح والطبخ وتحضير القهوة والشاي والعشاء، حيث يتم احتساب النقاط بناء على مهارة المتسابق في هذه الأمور.
وينتهي اليوم الأول من المسابقة على أن يبقى المتسابقون في خيامهم للتنافس في اليوم الثاني على التوالي، إذ يبدأ اليوم الثاني بركوب الخيل لمسافة 60 كيلومتراً ثم رياضة الرماية الثابتة بواقع 50 طلقة من مسافتين مختلفتين.
وقال نائب رئيس رياضات الموروث الشعبي، علي بن محمد آل فاضل المري، إن منافسات المجموعة الثانية من مسابقة فارس الموروث كانت قوية، مشيداً بالتنافس الشريف والروح الرياضية العالية بين المشاركين.
وأكد المري أن مشاركة المتسابقين من الدول الخليجية والعربية منح المسابقة قوة ومنافسة، مشيراً إلى أن مسابقة فارس الموروث حصلت على زخم أكبر بعد أن باتت مسابقة دولية معروفة تهتم بالرياضات التراثية المختلفة، خصوصاً وأنها معنية بأربع رياضات مختلفة.
كما نوه المري بدور زملائه باللجنة المنظمة للمسابقة برئاسة أحمد معيوف الرميحي في سبيل إظهار المسابقة بالصورة الأفضل والتي تليق باسم مملكة البحرين باعتبارها دولة متقدمة في مجال الرياضات التراثية، مبيناً أن اللجنة المنظمة تقوم بجهود كبيرة وملموسة في هذا الجانب، موضحاً أن هذه المسابقة تسهم في حفظ الهوية الوطنية وتعزيز قيم الرياضات التراثية بهدف تناقلها للأجيال الجديدة.
في المقابل، حرص رئيس رئيس رياضات الموروث الشعبي، خليفة بن عبدالله القعود، على الحضور فجراً لمتابعة انطلاق المسابقة عبر المجموعة الثانية، حيث يتواجد القعود بصفة دائمة لمتابعة سير المسابقة برفقة بقية أعضاء رياضات الموروث الشعبي.