براءة الحسن
يعد مارسيليا علامة مميزة في تاريخ كرة القدم الفرنسية، فهو النادي الفرنسي الوحيد المتوج بدوري أبطال أوروبا في عام 1993 على حساب ميلان عندما هزمه برأسية باسيلي بولي.
وعلى الرغم من الثراء والانتدابات الضخمة التي قام بها باريس سان جيرمان، إلا أن النادي الباريسي لم ينجح في تحقيق نفس المجد الأوروبي لأبناء الجنوب.
وبالتالي فعودة أفضل ممثل لفرنسا في أوروبا لدوري الأبطال هو شيء ينتظره الجميع، بعد غياب منذ موسم 2013/2014.
ويحتل الفريق الآن المركز الثاني بجدول ترتيب الليغ 1 خلف باريس سان جيرمان، ويعكس هذا تحسناً هائلاً تحت قيادة المدرب البرتغالي فيلاش بواش عن الموسم الماضي، عندما انهار الفريق ببطء في ظل قيادة رودي جارسيا.
وتحت قيادة تلميذ جوزيه مورينيو، استعاد مارسيليا صورة النادي البراق الذي تعشقه الجماهير، وبات يتسم بالكفاءة ومن الصعب هزيمته.
من ناحيته، قدم ستيف مانداندا، الذي حصل على شارة القائد بالفريق من جديد، بأفضل مواسمه منذ الفترة سيئة الحظ التي قضاها في صفوف كريستال بالاس.
أما النجم ديمتري باييه، الذي يطمح نحو المشاركة في يورو 2020، فقد شهد مستواه تألقاً لافتاً وكان صاحب هدف الفوز في مباراة تولوز الأخيرة، فيما أضاف فالنتين رونجيه قدراً معتبراً من السيطرة وسط الملعب منذ انضمامه للفريق قادماً من نانت، إضافة لذلك، فإن داريو بينيديتو، الذي حل محل بالوتيلي، أضاف قوة صلبة وكثافة واضحة على خط الهجوم.
وقبل كل ذلك تسلح مارسيليا بقوة وصخب ملعبه، فلم يخسر في آخر 11 مباراة على ملعبه كأفضل سلسلة منذ 2011، ولم يخسر بشكل عام في آخر 13 مباراة في الدوري الفرنسي كأفضل سلسلة على الإطلاق في آخر 15 عاماً عاماً محققاً 10 انتصارات.
والأكثر من ذلك فمارسيليا هو الفريق الوحيد في دوريات أوروبا الخمس الكبرى الذي لم يتلق هدفاً خلال عام 2020 حتى الآن، متفوقاً على أندية كبيرة كالريال وبايرن ميونيخ وليفربول.
{{ article.visit_count }}
يعد مارسيليا علامة مميزة في تاريخ كرة القدم الفرنسية، فهو النادي الفرنسي الوحيد المتوج بدوري أبطال أوروبا في عام 1993 على حساب ميلان عندما هزمه برأسية باسيلي بولي.
وعلى الرغم من الثراء والانتدابات الضخمة التي قام بها باريس سان جيرمان، إلا أن النادي الباريسي لم ينجح في تحقيق نفس المجد الأوروبي لأبناء الجنوب.
وبالتالي فعودة أفضل ممثل لفرنسا في أوروبا لدوري الأبطال هو شيء ينتظره الجميع، بعد غياب منذ موسم 2013/2014.
ويحتل الفريق الآن المركز الثاني بجدول ترتيب الليغ 1 خلف باريس سان جيرمان، ويعكس هذا تحسناً هائلاً تحت قيادة المدرب البرتغالي فيلاش بواش عن الموسم الماضي، عندما انهار الفريق ببطء في ظل قيادة رودي جارسيا.
وتحت قيادة تلميذ جوزيه مورينيو، استعاد مارسيليا صورة النادي البراق الذي تعشقه الجماهير، وبات يتسم بالكفاءة ومن الصعب هزيمته.
من ناحيته، قدم ستيف مانداندا، الذي حصل على شارة القائد بالفريق من جديد، بأفضل مواسمه منذ الفترة سيئة الحظ التي قضاها في صفوف كريستال بالاس.
أما النجم ديمتري باييه، الذي يطمح نحو المشاركة في يورو 2020، فقد شهد مستواه تألقاً لافتاً وكان صاحب هدف الفوز في مباراة تولوز الأخيرة، فيما أضاف فالنتين رونجيه قدراً معتبراً من السيطرة وسط الملعب منذ انضمامه للفريق قادماً من نانت، إضافة لذلك، فإن داريو بينيديتو، الذي حل محل بالوتيلي، أضاف قوة صلبة وكثافة واضحة على خط الهجوم.
وقبل كل ذلك تسلح مارسيليا بقوة وصخب ملعبه، فلم يخسر في آخر 11 مباراة على ملعبه كأفضل سلسلة منذ 2011، ولم يخسر بشكل عام في آخر 13 مباراة في الدوري الفرنسي كأفضل سلسلة على الإطلاق في آخر 15 عاماً عاماً محققاً 10 انتصارات.
والأكثر من ذلك فمارسيليا هو الفريق الوحيد في دوريات أوروبا الخمس الكبرى الذي لم يتلق هدفاً خلال عام 2020 حتى الآن، متفوقاً على أندية كبيرة كالريال وبايرن ميونيخ وليفربول.