مدريد - أحمد سياف
كان الاتحاد الإسباني لكرة القدم يحلم بأن لا يحدث سيناريو السوبر في كأس إسبانيا ويُكمل قطبي إسبانيا مشوارهما في الكأس إلى النهائي لتحقيق المكاسب.
لكن وقعت الصدمة وودع القطبان معًا البطولة من ربع النهائي للمرة الأولى منذ 65 عامًا، بخسارة مذلة للملكي امام ضيفه ريال سوسيداد 4/3 في سانتياجو برنابيو، وسقوط برشلونة في بلباو بهدف قاتل.
وعلى العكس بات من الممكن أن يكون النهائي باسكيًا خالصًا، للإقليم الذي يطالب بالانفصال عن إسبانيا وفقًا للقرعةـ حيث سيواجه سوسيداد فريق ميرانديس فيما يلتقي بلباو مع غرناطة.
وتعد هذه المرة الأولى التى لم ينجح فيها فريق البارسا في الوصول إلى نصف نهائي كأس ملك إسبانيا منذ 10 سنوات، وبالتحديد في موسم 2009/2010، عندما فشل في تخطى فريق إشبيلية..
وفشل ريال مدريد، للمرة الثالثة، فى تخطى حاجز دور ربع النهائي من بطولة الكأس، خلال الفترتين التي تولى خلالهم، زيدان تدريب الفريق الملكى، حيث ودع خلال موسم 2016/2017، على يد سيلتا فيجو، بعد خسارته بنتيجة 4/3 فى مجموع المباراتين، ونفس الأمر تكرر بالموسم التالى أمام فريق ليجانيس، بعدما فاز الريال ذهاباً 1/0، وخسر على أرضه فى الإياب بنتيجة 2/1، قبل أن يودع الموسم الحالي أمام سوسيداد.
ونجح فريق ريال سوسيداد فى إنهاء سلسلة اللاهزيمة لكتيبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، والتى وصلت إلى 21 مباراة فى جميع المسابقات، إذ كانت آخر هزيمة تلقاها ريال مدريد أمام ريال مايوركا بنتيجة 1/0 يوم 19 أكتوبر الماضى بالجولة التاسعة من الدورى الإسباني.
ولم ينجح الفريق الملكى فى التتويج بلقب كأس ملك إسبانيا منذ موسم 2013/2014، إذ يمتلك 19 لقباً، بينما يحمل برشلونة الرقم القياسي فى التتويج بلقب الكأس برصيد 30 لقباً.
وهذا هو العام الأول الذي تقام فيه بطولة كأس إسبانيا بشكلها الجديد، حيث تقام مباراتا الذهاب والإياب في الدور قبل النهائي فقط.
وأدى النظام الجديد إلى حدوث عديد من الصدمات، بما في ذلك الصدمات التي حدثت في المباريات الأربع لدور الثمانية.
وكان الاتحاد الإسباني يأمل من هذا النظام ومن خلال طريقين مختلفين للقطبين في أن يكون النهائي خالصًا بينهما، لتحقيق مكاسب مادية من حقوق البث والأرباح، نظرًا لاحتدام المنافسة بينهما في الليجا.
إلا أن أقطاب الباسك ضربت الخطط التسويقية للكأس في مقتل بمثل هذه النتائج التي جاءت لتؤكد مدى تردي نتائج الفريقين بشكل عام هذا الموسم.
{{ article.visit_count }}
كان الاتحاد الإسباني لكرة القدم يحلم بأن لا يحدث سيناريو السوبر في كأس إسبانيا ويُكمل قطبي إسبانيا مشوارهما في الكأس إلى النهائي لتحقيق المكاسب.
لكن وقعت الصدمة وودع القطبان معًا البطولة من ربع النهائي للمرة الأولى منذ 65 عامًا، بخسارة مذلة للملكي امام ضيفه ريال سوسيداد 4/3 في سانتياجو برنابيو، وسقوط برشلونة في بلباو بهدف قاتل.
وعلى العكس بات من الممكن أن يكون النهائي باسكيًا خالصًا، للإقليم الذي يطالب بالانفصال عن إسبانيا وفقًا للقرعةـ حيث سيواجه سوسيداد فريق ميرانديس فيما يلتقي بلباو مع غرناطة.
وتعد هذه المرة الأولى التى لم ينجح فيها فريق البارسا في الوصول إلى نصف نهائي كأس ملك إسبانيا منذ 10 سنوات، وبالتحديد في موسم 2009/2010، عندما فشل في تخطى فريق إشبيلية..
وفشل ريال مدريد، للمرة الثالثة، فى تخطى حاجز دور ربع النهائي من بطولة الكأس، خلال الفترتين التي تولى خلالهم، زيدان تدريب الفريق الملكى، حيث ودع خلال موسم 2016/2017، على يد سيلتا فيجو، بعد خسارته بنتيجة 4/3 فى مجموع المباراتين، ونفس الأمر تكرر بالموسم التالى أمام فريق ليجانيس، بعدما فاز الريال ذهاباً 1/0، وخسر على أرضه فى الإياب بنتيجة 2/1، قبل أن يودع الموسم الحالي أمام سوسيداد.
ونجح فريق ريال سوسيداد فى إنهاء سلسلة اللاهزيمة لكتيبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، والتى وصلت إلى 21 مباراة فى جميع المسابقات، إذ كانت آخر هزيمة تلقاها ريال مدريد أمام ريال مايوركا بنتيجة 1/0 يوم 19 أكتوبر الماضى بالجولة التاسعة من الدورى الإسباني.
ولم ينجح الفريق الملكى فى التتويج بلقب كأس ملك إسبانيا منذ موسم 2013/2014، إذ يمتلك 19 لقباً، بينما يحمل برشلونة الرقم القياسي فى التتويج بلقب الكأس برصيد 30 لقباً.
وهذا هو العام الأول الذي تقام فيه بطولة كأس إسبانيا بشكلها الجديد، حيث تقام مباراتا الذهاب والإياب في الدور قبل النهائي فقط.
وأدى النظام الجديد إلى حدوث عديد من الصدمات، بما في ذلك الصدمات التي حدثت في المباريات الأربع لدور الثمانية.
وكان الاتحاد الإسباني يأمل من هذا النظام ومن خلال طريقين مختلفين للقطبين في أن يكون النهائي خالصًا بينهما، لتحقيق مكاسب مادية من حقوق البث والأرباح، نظرًا لاحتدام المنافسة بينهما في الليجا.
إلا أن أقطاب الباسك ضربت الخطط التسويقية للكأس في مقتل بمثل هذه النتائج التي جاءت لتؤكد مدى تردي نتائج الفريقين بشكل عام هذا الموسم.