مدريد - أحمد سياف
سيكون برشلونة على موعد مع مواجهة غامضة ولكنها صعبة أمام خيتافي "القوي" على ملعب الكامب نو.
وتكمن صعوبة المباراة في المستويات الكبيرة التي يُقدمها الفريق المدريدي ليكون بالفعل مفاجأة الموسم بفوزه في آخر 4 مباريات كان آخرها على فالنسيا "الفائز على برشلونة" وبالتالي صعوده إلى المركز الثالث على لائحة ترتيب الليغا.
ورغم قوة هجوم برشلونة ونتائجه المميزة على ملعبه، لكن خيتافي يمتلك واحدًا من أفضل الدفاعات في الليغا، فشباكه لم تستقبل سوى 20 هدفاً، ودفاعه أفضل من دفاع برشلونة "28 هدفاً".
ولا يرغب برشلونة في أي تعثر قد ينهي موسمه خاصة أنه سيذهب لملاقاة ريال مدريد في سانتياجو برنابيو في مطلع مارس المقبل، وهو ما يُعني أن أي تعثر أمام خيتافي قد يعني أن الفريق المدريدي الصغير قد أهدى الليغا لجاره الكبير.
وسيعول خيتافي على هدافه وأحد نجوم الموسم أنخيل رودريغيز، المطلوب من برشلونة لتعويض المصاب لويس سواريز، في المقابل سيكون دفاع برشلونة تحت التهديد مع غياب الفرنسي لينجليت بسبب الإيقاف لطرده في المباراة الأخيرة أمام بيتيس.
في المقابل سيكون ريال مدريد في شيء أشبه بالنزهة عندما يستقبل سيلتا فيجو، الذي يصارع على الهبوط.
الفريق الملكي يريد مواصلة صدارته لجدول ترتيب الليغا، والتي يحتلها بفارق 3 نقاط عن برشلونة.
سيلتا فيغو لا يعيش أفضل فتراته حالياً رغم فوزه الأخير على إشبيلية، وهو فوزه الأول في آخر 9 مباريات، فالفرق يحتل المركز الـ17 برصيد 20 نقطة، ويمتلك خط دفاع هو من بين الأسوأ في الليغا.
ويعيش ريال مدريد حالة جيدة في الليغا "رغم الخروج من الكأس" فحقق فوزه الخامس توالياً الجولة الأخيرة، ولم يعرف طعم الهزيمة في 12 مباراة متتالية.
ويستفيد ريال مدريد من الحالة المعنوية الكبيرة لنجومه حتى العائدين من الإصابة، إضافة لسجل جيد في المواجهات الأخيرة أمام سيلتا فيجو، ففاز عليه في آخر 4 مباريات بنتيجة إجمالية 15/3.
{{ article.visit_count }}
سيكون برشلونة على موعد مع مواجهة غامضة ولكنها صعبة أمام خيتافي "القوي" على ملعب الكامب نو.
وتكمن صعوبة المباراة في المستويات الكبيرة التي يُقدمها الفريق المدريدي ليكون بالفعل مفاجأة الموسم بفوزه في آخر 4 مباريات كان آخرها على فالنسيا "الفائز على برشلونة" وبالتالي صعوده إلى المركز الثالث على لائحة ترتيب الليغا.
ورغم قوة هجوم برشلونة ونتائجه المميزة على ملعبه، لكن خيتافي يمتلك واحدًا من أفضل الدفاعات في الليغا، فشباكه لم تستقبل سوى 20 هدفاً، ودفاعه أفضل من دفاع برشلونة "28 هدفاً".
ولا يرغب برشلونة في أي تعثر قد ينهي موسمه خاصة أنه سيذهب لملاقاة ريال مدريد في سانتياجو برنابيو في مطلع مارس المقبل، وهو ما يُعني أن أي تعثر أمام خيتافي قد يعني أن الفريق المدريدي الصغير قد أهدى الليغا لجاره الكبير.
وسيعول خيتافي على هدافه وأحد نجوم الموسم أنخيل رودريغيز، المطلوب من برشلونة لتعويض المصاب لويس سواريز، في المقابل سيكون دفاع برشلونة تحت التهديد مع غياب الفرنسي لينجليت بسبب الإيقاف لطرده في المباراة الأخيرة أمام بيتيس.
في المقابل سيكون ريال مدريد في شيء أشبه بالنزهة عندما يستقبل سيلتا فيجو، الذي يصارع على الهبوط.
الفريق الملكي يريد مواصلة صدارته لجدول ترتيب الليغا، والتي يحتلها بفارق 3 نقاط عن برشلونة.
سيلتا فيغو لا يعيش أفضل فتراته حالياً رغم فوزه الأخير على إشبيلية، وهو فوزه الأول في آخر 9 مباريات، فالفرق يحتل المركز الـ17 برصيد 20 نقطة، ويمتلك خط دفاع هو من بين الأسوأ في الليغا.
ويعيش ريال مدريد حالة جيدة في الليغا "رغم الخروج من الكأس" فحقق فوزه الخامس توالياً الجولة الأخيرة، ولم يعرف طعم الهزيمة في 12 مباراة متتالية.
ويستفيد ريال مدريد من الحالة المعنوية الكبيرة لنجومه حتى العائدين من الإصابة، إضافة لسجل جيد في المواجهات الأخيرة أمام سيلتا فيجو، ففاز عليه في آخر 4 مباريات بنتيجة إجمالية 15/3.