لندن - محمد حسن

كانت طموحات فيليب كوتينو عندما رحل عن ليفربول أن يحقق البطولات رغم أنه كان متألقاً على المستوى الفردي، لكن عندما رحل ليفربول هو من حقق البطولات، وابتعد اللاعب عن مستوياته المعروفة.

لكن على المستوى الفني فليفربول افتقد لقيمة كوتينيو ولم ينجح أحد في تعويضه كصانع ألعاب في منتصف الملعب، وهذه هي أبرز أزمات ليفربول، المعتمد على اللعب على الجناحين والهجوم عليه.

ويقدم فيرمينو دور صانع الألعاب وبالتالي يؤثر على عمق هجوم الفريق، وبالتالي يعتقد الجميع أن عودة كوتينيو لليفربول باتت ضرورة ملحة، حتى لو عارضها شريحة من جمهور النادي، الغاضبة من اللاعب بسبب طريقة رحيله، وإصراره على الرحيل.

كلوب بالفعل يحضر لجعل كوتينيو هو مفاجأة الصيف بحسب تقارير، ففي حين أن كلوب يدرك أن لديه تشكيلة متوازنة، لكنه يعي أن لاعبين مثل آدم لالانا وشيريدان شاكيري قد يرحلان للبحث عن فرص أوفر للعب. وهذا يعني أن على فريق ليفربول تجديد الفريق باللاعبين المتشابهين في التفكير للحفاظ على المعايير العالية المحددة هذا الموسم.

هدف ليفربول الآخر هو كاي هافرتز، لاعب خط وسط باير ليفركوزن ، ولكن إذا فشلت تلك الصفقة، فإن ريدز مستعدون لتحويل اهتمامهم إلى كوتينيو، وسعر الصفقة لن يكون عقبة كبيرة، خاصة أن أسهم اللاعب تراجعت بشدة.

وحتى بعد الانتقال لبايرن ميونيخ فتلك الخطوة لم تساعد اللاعب كثيراً، ولا يبدو أن بايرن ميونيخ سيقوم بتفعيل بند شراء عقد اللاعب البالغ 120 مليون يورو.

في صفقة هافرتز، سيكون على ليفربول مواجهة منافسة صعبة من قبل بايرن ميونيخ لضم اللاعب. مما أجبر كلوب على إبقاء خياراته مفتوحة.

في مثل هذا السيناريو، قد يكون كوتينيو هدفًا أسهل للمدرب الألماني، مع محاولة برشلونة لتحقيق أكبر استفادة مادية.