مدريد- أحمد سياف

بات من الواضح أن ليونيل ميسي يعاني أمام المرمي بأسوأ حالاته التهديفية منذ يناير 2014، بعد أن وصل لرابع مباراة دون أن يجد الشباك، وفي تلك الفترة امتدت لثماني مباريات.

ولم ينجح ميسي في التسجيل في آخر 4 مباريات أمام فالنسيا وليفانتي وريال بيتيس وأخيراً أمام خيتافي.

وعلى الرغم من أن ميسي قد لا يجد الشباك حالياً بقدراته غير المعتادة، إلا أنه لا يزال يمثل عنصراً حاسماً لبرشلونة بصناعتها، فهو أفضل صانع للأهداف في الليجا بـ12 أسست، وهو أقل بواحد فقط خلال الموسم الماضي، حيث لعب 34 مباراة في الليجا.

وسيرغب ميسي في إنهاء هذا السجل عندما يزور إيبار ملعب الكامب نو، لكن جمهور برشلونة يأمل أن يتجاوز ميسي هذه الحالة خاصة أنه مقبل على أسبوع حرج بعد هذه المباراة.

البداية ستكون بموبهة نابولي في ذهاب دور الـ16، ثم في الأول من مارس سيخوض الكلاسيكو أمام ريال مدريد في سانتياجو برنابيو، أي أن الأسبوع سيشهد مباراتين حاسمتين في آخر بطولتين لبرشلونة هذا الموسم.

إذا فشل ميسي في التسجيل في أي من المباراتين المقبلتين، فسيخوض المباريات ضد ريال سوسيداد ومايوركا لتتجنب المطابقة غير المرغوب فيها لعام 2014.

ما سبب جفاف أهداف ميسي؟

المتهم الأول هو طريقة لعب المدرب سيتين المعتمدة على تدوير الكرة دون الاعتماد على اللعب المباشر لميسي، وبالتالي فميسي جزء من تلك الحركة للكرة مع تغيير مهاجم الفريق من لويس سواريز إلى أنطوان جريزمان.

قبل ذلك كان ميسي أقرب إلى مرمى الخصوم، لكن عليه الآن تجاوز عدد أكبر من اللاعبين والمدافعين، وبالتالي يكون هو صاحب اللمسة قبل الأخيرة، وليس اللمسة الأخيرة.