أحمد عطا
يسعى باريس سان جيرمان الفرنسي إلى نفض غبار سنوات من المعاناة الأوروبية وذلك عندما يحل ضيفاً على بروسيا دورتموند الألماني في ملعب سيجنال إدونا بارك ضمن مباريات الذهاب لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
باريس كان قد تعرض لصاعقة في الموسم الماضي بعدما خرج في نفس الدور في الدقيقة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد في مفاجأة من العيار الثقيل علماً بأن الفريق الذي كان الطرف الخاسر في أشهر مباراة ريمونتادا في التاريخ وهي التي خسرها أمام برشلونة بنتيجة 6-1.
لذلك سيأمل الباريسيون في تفادي الفصول الباردة والمرور لربع النهائي، لكن المهمة لن تكون بتلك السهولة إذ سيكون عليهم مواجهة واحد من أشرس الفرق على أرضها والتي اعتادت محاصرة منافسيها أمام مدرج الحائط الأصفر أشهر مدرجات أوروبا.
ملعب سجنال إدونا بارك هو الملعب صاحب نسبة الإشغال الأكبر أثناء المباريات من بين كل ملاعب أوروبا وقد كان شاهداً على مرور دورتموند للدور التالي من بوابة وصافة المجموعة السادسة بعد أن تفوق على الإنتر وسلافيا براج ورافق برشلونة إلى الإقصائيات.
وسيكون على الفريق الأصفر تجاوز باريس الذي تمكن من تصدر المجموعة الأولى على حساب أكثر من حقق لقب البطولة ريال مدريد بعد أن عجز الجميع عن هزيمته فجمع 16 نقطة.
كما هي العادة فإن باريس متصدر لجدول الدوري الفرنسي بفارق مريح يبلغ 10 نقاط عن أقرب منافسيه مارسيليا أما دورتموند فيحتل المركز الثالث في الدوري الألماني المشتعل هذا الموسم وبفارق 4 نقاط عن المتصدر باريس و3 نقاط عن الوصيف لايبزج.
دورتموند سيفتقد لخدمات مهاجمه المخضرم ماركو رويس وكذلك لديلاني بسبب الإصابة بينما ماتزال هناك شكوك حول لحاق جوليان براندت باللقاء.
أما باريس فكان قد أراح الفريق الأساسي كله تقريباً في مباراة أميو الأخيرة لكنه مايزال يعاني من شكوك للحاق نيمار بالمباراة بسبب الإصابة وكذلك بالنسبة لمدافع كيمبمبي أما دياجبا وديالو فقد تأكد غيابهما.
الفريقان كانا قد التقيا من قبل في مناسبة وحيدة وتحديداً في دور المجموعات من الدوري الأوروبي لموسم 2010/2011 فتعادلا ذهاباً إياباً بعدما سجل البديل كليمو تشانتوم هدف التعادل في الدقيقة 87 ليعادل هدف نوري شاهين من علامة الجزاء، قبل أن يعود الفريقان ويتعادلا في باريس دون أهداف.
دورتموند واجه الأندية الفرنسية في المواجهات الإقصائية في 5 مناسبات من قبل فتفوق في 3 وخسر في اثنتين كانت واحدة منها هي الأخيرة أمام موناكو الذي واصل طريقه حتى نصف النهائي.
أما باريس فربح مواجهتيه الإقصائيتين السابقتين أمام الألمان لكنهما كانتا مواجهتين أمام فرق ليست من فرق الصف الأول ففاز على باير ليفركوزن في دور الـ32 من الدوري الأوروبي وتفوق على فولفسبورج في دور الـ16 من دوري أبطال 2013/2014.
الفريق الألماني لا يمر بفترة مميزة على الصعيد الأوروبي في المجمل حيث فاز في 4 فقط من آخر 11 مباراة له بدوري الأبطال لكنه مع ذلك فاز في 3 منها هذا الموسم .. الغريب أنه كذلك رغم فوزه في مباراتين من أصل 3 على أرضه هذا الموسم في دوري الأبطال إلا أنه فاز فقط في 5 من آخر 13 مباراة له على أرضه بدوري الأبطال.
أما باريس، الذي يمتلك أقوى دفاع في البطولة حتى الآن بهدفين فقط تلقاهما من ريال مدريد في مباراة سانتياجو بيرنابيو، فإنه فاز في 9 من آخر 12 مباراة له بدوري الأبطال وكذلك عاد مظفراً في 6 من آخر 11 زيارة له لملاعب المنافسين في دوري أبطال أوروبا.
يأمل دورتموند في استغلال عنفوان انطلاقة مهاجمه الجديد إرلينج هالاند الذي أمطر شباك فرق البوندسليغا بمجرد وصوله علماً بأنه كان أحد أصغر من سجلوا هاتريك في تاريخ دوري الأبطال عقب الهاتريك الذي سجله بقميص سالزبورج هذا الموسم وسيكون متاحاً له اللعب بالقميص الأصفر في نفس النسخة بعد تغيير القانون الذي كان يمنع اللعب بقميص فريقين في نفس النسخة.
أما باريس فبعد دور مجموعات سهل نسبيًا، سيترقب مدى قدرة خط هجومه على تكرار ما فعله في مبارياته الأولى بدوري الأبطال وما إذا كان مهاجمه الجديد هذا الموسم ماورو إيكاردي قادر على صناعة الفارق رفقة كيليان مبابي والبقية.
{{ article.visit_count }}
يسعى باريس سان جيرمان الفرنسي إلى نفض غبار سنوات من المعاناة الأوروبية وذلك عندما يحل ضيفاً على بروسيا دورتموند الألماني في ملعب سيجنال إدونا بارك ضمن مباريات الذهاب لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
باريس كان قد تعرض لصاعقة في الموسم الماضي بعدما خرج في نفس الدور في الدقيقة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد في مفاجأة من العيار الثقيل علماً بأن الفريق الذي كان الطرف الخاسر في أشهر مباراة ريمونتادا في التاريخ وهي التي خسرها أمام برشلونة بنتيجة 6-1.
لذلك سيأمل الباريسيون في تفادي الفصول الباردة والمرور لربع النهائي، لكن المهمة لن تكون بتلك السهولة إذ سيكون عليهم مواجهة واحد من أشرس الفرق على أرضها والتي اعتادت محاصرة منافسيها أمام مدرج الحائط الأصفر أشهر مدرجات أوروبا.
ملعب سجنال إدونا بارك هو الملعب صاحب نسبة الإشغال الأكبر أثناء المباريات من بين كل ملاعب أوروبا وقد كان شاهداً على مرور دورتموند للدور التالي من بوابة وصافة المجموعة السادسة بعد أن تفوق على الإنتر وسلافيا براج ورافق برشلونة إلى الإقصائيات.
وسيكون على الفريق الأصفر تجاوز باريس الذي تمكن من تصدر المجموعة الأولى على حساب أكثر من حقق لقب البطولة ريال مدريد بعد أن عجز الجميع عن هزيمته فجمع 16 نقطة.
كما هي العادة فإن باريس متصدر لجدول الدوري الفرنسي بفارق مريح يبلغ 10 نقاط عن أقرب منافسيه مارسيليا أما دورتموند فيحتل المركز الثالث في الدوري الألماني المشتعل هذا الموسم وبفارق 4 نقاط عن المتصدر باريس و3 نقاط عن الوصيف لايبزج.
دورتموند سيفتقد لخدمات مهاجمه المخضرم ماركو رويس وكذلك لديلاني بسبب الإصابة بينما ماتزال هناك شكوك حول لحاق جوليان براندت باللقاء.
أما باريس فكان قد أراح الفريق الأساسي كله تقريباً في مباراة أميو الأخيرة لكنه مايزال يعاني من شكوك للحاق نيمار بالمباراة بسبب الإصابة وكذلك بالنسبة لمدافع كيمبمبي أما دياجبا وديالو فقد تأكد غيابهما.
الفريقان كانا قد التقيا من قبل في مناسبة وحيدة وتحديداً في دور المجموعات من الدوري الأوروبي لموسم 2010/2011 فتعادلا ذهاباً إياباً بعدما سجل البديل كليمو تشانتوم هدف التعادل في الدقيقة 87 ليعادل هدف نوري شاهين من علامة الجزاء، قبل أن يعود الفريقان ويتعادلا في باريس دون أهداف.
دورتموند واجه الأندية الفرنسية في المواجهات الإقصائية في 5 مناسبات من قبل فتفوق في 3 وخسر في اثنتين كانت واحدة منها هي الأخيرة أمام موناكو الذي واصل طريقه حتى نصف النهائي.
أما باريس فربح مواجهتيه الإقصائيتين السابقتين أمام الألمان لكنهما كانتا مواجهتين أمام فرق ليست من فرق الصف الأول ففاز على باير ليفركوزن في دور الـ32 من الدوري الأوروبي وتفوق على فولفسبورج في دور الـ16 من دوري أبطال 2013/2014.
الفريق الألماني لا يمر بفترة مميزة على الصعيد الأوروبي في المجمل حيث فاز في 4 فقط من آخر 11 مباراة له بدوري الأبطال لكنه مع ذلك فاز في 3 منها هذا الموسم .. الغريب أنه كذلك رغم فوزه في مباراتين من أصل 3 على أرضه هذا الموسم في دوري الأبطال إلا أنه فاز فقط في 5 من آخر 13 مباراة له على أرضه بدوري الأبطال.
أما باريس، الذي يمتلك أقوى دفاع في البطولة حتى الآن بهدفين فقط تلقاهما من ريال مدريد في مباراة سانتياجو بيرنابيو، فإنه فاز في 9 من آخر 12 مباراة له بدوري الأبطال وكذلك عاد مظفراً في 6 من آخر 11 زيارة له لملاعب المنافسين في دوري أبطال أوروبا.
يأمل دورتموند في استغلال عنفوان انطلاقة مهاجمه الجديد إرلينج هالاند الذي أمطر شباك فرق البوندسليغا بمجرد وصوله علماً بأنه كان أحد أصغر من سجلوا هاتريك في تاريخ دوري الأبطال عقب الهاتريك الذي سجله بقميص سالزبورج هذا الموسم وسيكون متاحاً له اللعب بالقميص الأصفر في نفس النسخة بعد تغيير القانون الذي كان يمنع اللعب بقميص فريقين في نفس النسخة.
أما باريس فبعد دور مجموعات سهل نسبيًا، سيترقب مدى قدرة خط هجومه على تكرار ما فعله في مبارياته الأولى بدوري الأبطال وما إذا كان مهاجمه الجديد هذا الموسم ماورو إيكاردي قادر على صناعة الفارق رفقة كيليان مبابي والبقية.