روما – أحمد صبري
مع إعلان يوفنتوس بنهاية الموسم الماضي عن رحيل مدربه ماسيمليانو أليجري بشكل رسمي بنهاية الموسم بدأت العديد من التقارير الإعلامية بربط إسم النادي بعدة أسماء لخلافة ماكس في تدريبه وانحصرت الأسماء تحديداً في ثلاثة أسماء وهي ماورسيو ساري والذي تم تعيينه بالفعل بعد ذلك والإسباني بيب جوارديولا والإيطالي سيموني إنزاجي.
الجميع كان يعلم أن التعاقد مع المدرب الإسباني وقتها أمراً صعب المنال لأسباب عديدة مما جعل التكهنات عملياً تنحصر في إسم المدربين الإيطاليين وهما يمتلكان سيرة ذاتيه مختلفة تماماً على جميع الأصعدة ولكن المشترك بينهما فقط كان قلة الألقاب مما جعل الكثير لا يتحمس للثنائي مع وجود أفضلية لإسم ساري كونه يشتهر بتقديم كرة جميلة تعتمد على الاستحواذ والتمريرات القصيرة.
بعد مرور 6 أشهر على انطلاق الموسم وعدم تقديم يوفنتوس للمستوى الذي كان يحلم به جمهوره على عكس لاتسيو مع مدربه إنزاجي الذي هزم ساري نفسه مرتين وفاز على حسابه بلقب السوبر الإيطالي مع منافسته الغير متوقعه على لقب الدوري الإيطالي باحتلاله المركز الثاني وبفارق 3 نقاط فقط عن اليوفي المتصدر جعل الكثير يبدأ في التساؤل...هل اخطأ يوفنتوس بعدم تعيين إنزاجي خلفاً لماسيمليانو أليجري ؟.
***
مدرب شاب
الفارق العمري بين ماوريسيو ساري وسيموني إنزاجي كبيراً حيث دخل الأول عقده السابع بينما لم يصل الثاني بعد إلى منتصف الأربعينات ولكن هذا الفارق العمري لم يكن يعني الكثير على مستوى السيرة الذاتية، حيث قام ساري بالتدريب في الدرجة الأولى الإيطالية لأول مرة موسم 2014-2015 قبل موسم واحد من بداية مشوار إنزاجي التدريبي والذي كان في الدرجة الأولى مباشرة بينما كانت كل تجارب ساري قبلها بين فرق الهواة أو الدرجة الثانية.
***
كرة مختلفة
يتميز ساري بحب مدرسة الاستحواذ والتمريرات القصيرة الكثيرة وهي فلسفه مغايرة تماماً لما ينتهجها سيموني إنزاجي حيث يحب اللعب بطريقة 3-5-2 ويجيد تماماً القيام بالهجمات المرتدة السريعة بينما لا يهتم مطلقاً بعملية الإستحواذ ولكنه لا يترك أبداً أي فرصة لتهديد مرمى خصومه عبر لعب مباشر وسريع على المرمى.
***
تطوير اللاعبين
يتميز إنزاجي بوضوح منذ بداية مسيرته التدريبية بعملية تطوير اللاعبين، ولعل المثال الأهم والأبرز هذا الموسم بإعادة اكتشاف تشيرو إيموبيلي الذي يتفوق على الجميع في سباق الحذاء الذهبي ويتربع على عرش هدافي الكرة الإيطالية هذا الموسم بخلاف إحتلال زميله لويس ألبيرتو قائمة الأكثر صناعة للأهداف في إيطاليا هذا الموسم.
***
انتظار يوفنتوس
انتظر إنزاجي طويلاً الصيف الماضي أن تقوم إدارة يوفنتوس بالتفاوض معه بشكل جادي في ظل التأكيدات الإعلامية حول وجوده ضمن القائمة القصيرة المرشحة لخلافه ماسيمليانو أليجري ولكنه عندما مل الانتظار قرر تمديد عقده مع لاتسيو والاستمرار في النادي الذي شهد تألقه كلاعبه ومولده كمدرب.
إنزاجي كان يأمل أن يأخذ خطوة أكبر وأعلى في مشواره التدريب بالتواجد مع فريق يسعى لتحقيق كل البطولات ويمتلك ميزانية ضخمة وقائمة لاعبين من الطراز العالمي على رأسهم كريستيانو رونالدو ولكن تباطؤ إدارة يوفنتوس جعله يدخل المجد من باب أخر بمقارعة يوفنتوس وهزيمته في كأس السوبر وفي الدوري والمنافسة معه بشراسة حول تحقيق لقب السكوديتو مما اعتبره البعض وكأنه رد عملي على إدارة يوفنتوس التي قللت من قدراته التدريبية وفضلت التعاقد مع ساري الذي كان توج لتوه بلقب الدوري الأوروبي مع تشيلسي.
مع إعلان يوفنتوس بنهاية الموسم الماضي عن رحيل مدربه ماسيمليانو أليجري بشكل رسمي بنهاية الموسم بدأت العديد من التقارير الإعلامية بربط إسم النادي بعدة أسماء لخلافة ماكس في تدريبه وانحصرت الأسماء تحديداً في ثلاثة أسماء وهي ماورسيو ساري والذي تم تعيينه بالفعل بعد ذلك والإسباني بيب جوارديولا والإيطالي سيموني إنزاجي.
الجميع كان يعلم أن التعاقد مع المدرب الإسباني وقتها أمراً صعب المنال لأسباب عديدة مما جعل التكهنات عملياً تنحصر في إسم المدربين الإيطاليين وهما يمتلكان سيرة ذاتيه مختلفة تماماً على جميع الأصعدة ولكن المشترك بينهما فقط كان قلة الألقاب مما جعل الكثير لا يتحمس للثنائي مع وجود أفضلية لإسم ساري كونه يشتهر بتقديم كرة جميلة تعتمد على الاستحواذ والتمريرات القصيرة.
بعد مرور 6 أشهر على انطلاق الموسم وعدم تقديم يوفنتوس للمستوى الذي كان يحلم به جمهوره على عكس لاتسيو مع مدربه إنزاجي الذي هزم ساري نفسه مرتين وفاز على حسابه بلقب السوبر الإيطالي مع منافسته الغير متوقعه على لقب الدوري الإيطالي باحتلاله المركز الثاني وبفارق 3 نقاط فقط عن اليوفي المتصدر جعل الكثير يبدأ في التساؤل...هل اخطأ يوفنتوس بعدم تعيين إنزاجي خلفاً لماسيمليانو أليجري ؟.
***
مدرب شاب
الفارق العمري بين ماوريسيو ساري وسيموني إنزاجي كبيراً حيث دخل الأول عقده السابع بينما لم يصل الثاني بعد إلى منتصف الأربعينات ولكن هذا الفارق العمري لم يكن يعني الكثير على مستوى السيرة الذاتية، حيث قام ساري بالتدريب في الدرجة الأولى الإيطالية لأول مرة موسم 2014-2015 قبل موسم واحد من بداية مشوار إنزاجي التدريبي والذي كان في الدرجة الأولى مباشرة بينما كانت كل تجارب ساري قبلها بين فرق الهواة أو الدرجة الثانية.
***
كرة مختلفة
يتميز ساري بحب مدرسة الاستحواذ والتمريرات القصيرة الكثيرة وهي فلسفه مغايرة تماماً لما ينتهجها سيموني إنزاجي حيث يحب اللعب بطريقة 3-5-2 ويجيد تماماً القيام بالهجمات المرتدة السريعة بينما لا يهتم مطلقاً بعملية الإستحواذ ولكنه لا يترك أبداً أي فرصة لتهديد مرمى خصومه عبر لعب مباشر وسريع على المرمى.
***
تطوير اللاعبين
يتميز إنزاجي بوضوح منذ بداية مسيرته التدريبية بعملية تطوير اللاعبين، ولعل المثال الأهم والأبرز هذا الموسم بإعادة اكتشاف تشيرو إيموبيلي الذي يتفوق على الجميع في سباق الحذاء الذهبي ويتربع على عرش هدافي الكرة الإيطالية هذا الموسم بخلاف إحتلال زميله لويس ألبيرتو قائمة الأكثر صناعة للأهداف في إيطاليا هذا الموسم.
***
انتظار يوفنتوس
انتظر إنزاجي طويلاً الصيف الماضي أن تقوم إدارة يوفنتوس بالتفاوض معه بشكل جادي في ظل التأكيدات الإعلامية حول وجوده ضمن القائمة القصيرة المرشحة لخلافه ماسيمليانو أليجري ولكنه عندما مل الانتظار قرر تمديد عقده مع لاتسيو والاستمرار في النادي الذي شهد تألقه كلاعبه ومولده كمدرب.
إنزاجي كان يأمل أن يأخذ خطوة أكبر وأعلى في مشواره التدريب بالتواجد مع فريق يسعى لتحقيق كل البطولات ويمتلك ميزانية ضخمة وقائمة لاعبين من الطراز العالمي على رأسهم كريستيانو رونالدو ولكن تباطؤ إدارة يوفنتوس جعله يدخل المجد من باب أخر بمقارعة يوفنتوس وهزيمته في كأس السوبر وفي الدوري والمنافسة معه بشراسة حول تحقيق لقب السكوديتو مما اعتبره البعض وكأنه رد عملي على إدارة يوفنتوس التي قللت من قدراته التدريبية وفضلت التعاقد مع ساري الذي كان توج لتوه بلقب الدوري الأوروبي مع تشيلسي.