روما – أحمد صبري
تغير شكل جدول الدوري الإيطالي نسبياً للمرة الأولى منذ انطلاق المسابقة مع استمرار وجود منافسة ثلاثية على القمة مثلما هو الحال على مدار الجولات الثلاثة الماضية لتزداد الإثارة والسخونة ويصبح الكالتشيو أحد أكثر المسابقات إمتاعاً هذا الموسم.
يوفنتوس إنفرد بصدارة الترتيب رغم إراحة نجمه وهدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو والذي سجل في الجولات العشر الماضية كلها بتحقيق فوز سهل على ضيفه بريشيا بهدفين دون رد في مباراة كان أبرز ما فيها هو عودة القائد جورجيو كيليني للمشاركة من جديد بعد غياب جاوز الخمسة أشهر بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة.
باولو ديبالا تحمل عبء قيادة هجوم يوفنتوس في ظل غياب رونالدو وقدم واحدة من أفضل مبارياته وساعده في ذلك النشاط الملحوظ والمستمر من زميله الكولمبي خوان كوادرادو.
أما في قمة الأوليمبيكو فحول لاتسيو صاحب الأرض تأخره بهدف إلى فوز بهدفين على ضيفه إنتر ميلان في مباراة ممتعة إنتظرها الكثير قبل إنطلاقها ولكن نسور العاصمة الإيطالية أثبتوا جدارتهم بإسقاط الإنتر مثلما أسقطوا يوفنتوس من قبل في بطولتي الدوري وكأس السوبر الإيطالية.
فوز لاتسيو منحه المركز الثاني وأسقط الإنتر إلى المركز الثالث ليعيد إلى النيرازوري ذكريات موقعة 5 مايو الشهيرة عام 2002 على الملعب ذاته عندما سافر الإنتر إلى روما متصدراً للبطولة وغادرها بعد اللقاء في المركز الثالث.
المدرب سيموني إنزاجي قدم مباراة نموذجيه على الصعيد الخططي ووضح تحضيره النفسي والذهني المميز للاعبيه فلم ينهاروا بعد إهتزاز شباكهم في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ودخلوا الشوط الثاني بكامل تركيزهم وفي قمة عطائهم الفني والذهني.
أما أتلانتا أحد أهم فرق إيطاليا في المواسم الأربعة الأخيرة فحافظ على المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل بإسقاط مطارده روما بهدفين مقابل هدف واحد ويرفع الفارق بينهما إلى 6 نقاط كاملة.
في حين استعاد نابولي نغمة الانتصارات بتحقيق فوز صعب وثمين على كالياري ليقترب الفريق مجدداً من المنافسة على مقعد مؤهل لبطولة الدوري الأوروبي.
{{ article.visit_count }}
تغير شكل جدول الدوري الإيطالي نسبياً للمرة الأولى منذ انطلاق المسابقة مع استمرار وجود منافسة ثلاثية على القمة مثلما هو الحال على مدار الجولات الثلاثة الماضية لتزداد الإثارة والسخونة ويصبح الكالتشيو أحد أكثر المسابقات إمتاعاً هذا الموسم.
يوفنتوس إنفرد بصدارة الترتيب رغم إراحة نجمه وهدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو والذي سجل في الجولات العشر الماضية كلها بتحقيق فوز سهل على ضيفه بريشيا بهدفين دون رد في مباراة كان أبرز ما فيها هو عودة القائد جورجيو كيليني للمشاركة من جديد بعد غياب جاوز الخمسة أشهر بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة.
باولو ديبالا تحمل عبء قيادة هجوم يوفنتوس في ظل غياب رونالدو وقدم واحدة من أفضل مبارياته وساعده في ذلك النشاط الملحوظ والمستمر من زميله الكولمبي خوان كوادرادو.
أما في قمة الأوليمبيكو فحول لاتسيو صاحب الأرض تأخره بهدف إلى فوز بهدفين على ضيفه إنتر ميلان في مباراة ممتعة إنتظرها الكثير قبل إنطلاقها ولكن نسور العاصمة الإيطالية أثبتوا جدارتهم بإسقاط الإنتر مثلما أسقطوا يوفنتوس من قبل في بطولتي الدوري وكأس السوبر الإيطالية.
فوز لاتسيو منحه المركز الثاني وأسقط الإنتر إلى المركز الثالث ليعيد إلى النيرازوري ذكريات موقعة 5 مايو الشهيرة عام 2002 على الملعب ذاته عندما سافر الإنتر إلى روما متصدراً للبطولة وغادرها بعد اللقاء في المركز الثالث.
المدرب سيموني إنزاجي قدم مباراة نموذجيه على الصعيد الخططي ووضح تحضيره النفسي والذهني المميز للاعبيه فلم ينهاروا بعد إهتزاز شباكهم في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ودخلوا الشوط الثاني بكامل تركيزهم وفي قمة عطائهم الفني والذهني.
أما أتلانتا أحد أهم فرق إيطاليا في المواسم الأربعة الأخيرة فحافظ على المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل بإسقاط مطارده روما بهدفين مقابل هدف واحد ويرفع الفارق بينهما إلى 6 نقاط كاملة.
في حين استعاد نابولي نغمة الانتصارات بتحقيق فوز صعب وثمين على كالياري ليقترب الفريق مجدداً من المنافسة على مقعد مؤهل لبطولة الدوري الأوروبي.