براءة الحسن
لا شك أن زين الدين زيدان مدرب من طراز فريد لكنه في الآونة الأخيرة بات غير مستقر على مستوى التشكيل الأساسي كما أوضحت مباراة سيلتا فيغو الأخيرة.
فعلى الرغم من أن المهاجم الجديد يوفيتش سجل في المباراة الماضية هدفاً وتوقع الجميع مشاركته، لم يلعب ولا ثانية أمام سيلتا، في حين أن بيل منذ 10 أشهر لم يسجل في البرانبيو ويلعب لمدة 80 دقيقة.
هناك قراءة خاطئة بأغلب المباريات من البداية، وعلى سبيل المثال، مباراة إشبيلية لعب بثلاثي وسط وسلم لهم المباراة وهو يعرف أن لوبيتيجي يحب السيطرة على خط الوسط ولكن سجل كاسميرو والكل نسى أنهم كانوا على وشك السقوط.
مباراة الاتلتيكو في البرانبيو لعب بدون أجنحة وسلم للخصم الشوط الأول، وكاد يسجل الاتليتي لولا تألق كورتوا، ونجا ريال مدريد بأعجوبة.
مباراة بلد الوليد الكل يعرف انهم فريق دفاعي ويلعبون على التعادل كأقصى طموح وإذ نتفاجأ بدخول الريال بتشيكلة دفاعية.
الكارثة بمباراة سوسيداد التي كان المفروض أن تكون جرس الانذار النهائي، بدأ فيها زيدان، بعدم إشراك ميندي القوي دفاعيًا وإشراك مارسيلو ومن ثم حدثت الثغرات.
وأكمل زيدان لوغاريتماته أمام سيلتا باشراك بيل وبنزيمة ومارسيلو مرة واحدة وقام بتبديلات ليس لها أي مغزى، منها وضع مارسيلو على الجناح أمام ميندي.
غياب الانسجام يفرض على اللاعبين ايجاد حلول فردية وهنا نقطة ضعف الفريق لأنه في الريال لا تضمن بأي طريقة أو تشكيلة سيدخل زيدان، فحتى هذه اللحظة استخدم طرق 4/3/3 و4/5/1، 4/2/3/1، 4/4/2.
من المفهوم أن هناك رغبة في توسيع الخيارات وتجهيز عدد كبير من اللاعبين لمباريات أخرى، ونعرف أيضاً أن زيدان يكون فريقه غامضاً لا يمكن التنبؤ به، ولكن يجب الحفاظ على الحد الأدنى من شكل معين يرتكز عليه الفريق.
{{ article.visit_count }}
لا شك أن زين الدين زيدان مدرب من طراز فريد لكنه في الآونة الأخيرة بات غير مستقر على مستوى التشكيل الأساسي كما أوضحت مباراة سيلتا فيغو الأخيرة.
فعلى الرغم من أن المهاجم الجديد يوفيتش سجل في المباراة الماضية هدفاً وتوقع الجميع مشاركته، لم يلعب ولا ثانية أمام سيلتا، في حين أن بيل منذ 10 أشهر لم يسجل في البرانبيو ويلعب لمدة 80 دقيقة.
هناك قراءة خاطئة بأغلب المباريات من البداية، وعلى سبيل المثال، مباراة إشبيلية لعب بثلاثي وسط وسلم لهم المباراة وهو يعرف أن لوبيتيجي يحب السيطرة على خط الوسط ولكن سجل كاسميرو والكل نسى أنهم كانوا على وشك السقوط.
مباراة الاتلتيكو في البرانبيو لعب بدون أجنحة وسلم للخصم الشوط الأول، وكاد يسجل الاتليتي لولا تألق كورتوا، ونجا ريال مدريد بأعجوبة.
مباراة بلد الوليد الكل يعرف انهم فريق دفاعي ويلعبون على التعادل كأقصى طموح وإذ نتفاجأ بدخول الريال بتشيكلة دفاعية.
الكارثة بمباراة سوسيداد التي كان المفروض أن تكون جرس الانذار النهائي، بدأ فيها زيدان، بعدم إشراك ميندي القوي دفاعيًا وإشراك مارسيلو ومن ثم حدثت الثغرات.
وأكمل زيدان لوغاريتماته أمام سيلتا باشراك بيل وبنزيمة ومارسيلو مرة واحدة وقام بتبديلات ليس لها أي مغزى، منها وضع مارسيلو على الجناح أمام ميندي.
غياب الانسجام يفرض على اللاعبين ايجاد حلول فردية وهنا نقطة ضعف الفريق لأنه في الريال لا تضمن بأي طريقة أو تشكيلة سيدخل زيدان، فحتى هذه اللحظة استخدم طرق 4/3/3 و4/5/1، 4/2/3/1، 4/4/2.
من المفهوم أن هناك رغبة في توسيع الخيارات وتجهيز عدد كبير من اللاعبين لمباريات أخرى، ونعرف أيضاً أن زيدان يكون فريقه غامضاً لا يمكن التنبؤ به، ولكن يجب الحفاظ على الحد الأدنى من شكل معين يرتكز عليه الفريق.