محمد المرباطي
فيلودروم الذي يقع على الساحل الجنوبي لفرنسا المطل على البحر الأبيض المتوسط وتحديداً في مدينة مارسيليا يعتبر ثاني أكبر أستاد في فرنسا بعد بارك دي فرانس ويتسع لـ67.394 متفرجاً، وهو معقل فريق أولمبيك مارسيليا ثاني أكثر فريق في فرنسا حصولاً على الدوري بعد سانت ايتيان بـ9 ألقاب، وهو الفريق الوحيد في فرنسا الذي حصد كأس دوري أبطال أوروبا عام 1992.
تم وضع حجر الأساس لهذا الملعب الشهير في 28 أبريل 1935، وتم تصميمه من قبل المهندس المعماري هنري بلوكين بالتعاون مع تشارلز بوهانا ولويس دراجون، وتم افتتاح الملعب رسمياً في 13 يونيو 1937 بمباراة بين مارسيليا وتورينو الإيطالي والتي انتهت بفوز الفرنسيين بنتيجة 1/2. وشهد هذا الإستاد العديد من التعديلات أولها كانت قبل استضافة فرنسا لكأس العالم 1998، حيث تمت إضافة الأجنحة المستديرة على المدرجات لتزيد الطاقة الاستيعابية للملعب من 48.000 إلى 60.000. والمرحلة الثانية كانت قبل استضافة فرنسا لبطولة كأس الأمم الأوروبية " اليورو" 2016، حيث تم التوقيع مع شركة بويغز للإنشاءات لإعادة تجديد وتوسعة الملعب بأحدث المرافق وبكلفة بلغت 267 مليون يورو ليتوافق مع متطلبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وشهدت عملية التجديد زيادة الطاقة الاستيعابية من 60.000 إلى 67.394 متفرجاً، وإضافة سقف للملعب الذي صنع من الألياف الزجاجية بالإضافة إلى التفلون وتم تصنيعه بتلك المادة لأنها تتطلب صيانات قليلة ويغطي المدرجات بالكامل وينزل للأسفل على جوانب واجهة الإستاد صانعاً مصدة رياح بطول 25 متراً وتضاء هذه المادة من الخارج ليلاً باللون الأزرق.
وفي عام 2016 تم تغيير اسم الملعب إلى أورنج فيلودروم بعد صفقة رعاية حقوق التسمية مع شركة أورنج للاتصالات.
واستضاف هذا الملعب التاريخي العديد من البطولات العالمية والأوروبية منها كأس العالم 1938 و1998 وبطولة كأس الأم الأوروبية "اليورو" 1984 و2016.
فيلودروم الذي يقع على الساحل الجنوبي لفرنسا المطل على البحر الأبيض المتوسط وتحديداً في مدينة مارسيليا يعتبر ثاني أكبر أستاد في فرنسا بعد بارك دي فرانس ويتسع لـ67.394 متفرجاً، وهو معقل فريق أولمبيك مارسيليا ثاني أكثر فريق في فرنسا حصولاً على الدوري بعد سانت ايتيان بـ9 ألقاب، وهو الفريق الوحيد في فرنسا الذي حصد كأس دوري أبطال أوروبا عام 1992.
تم وضع حجر الأساس لهذا الملعب الشهير في 28 أبريل 1935، وتم تصميمه من قبل المهندس المعماري هنري بلوكين بالتعاون مع تشارلز بوهانا ولويس دراجون، وتم افتتاح الملعب رسمياً في 13 يونيو 1937 بمباراة بين مارسيليا وتورينو الإيطالي والتي انتهت بفوز الفرنسيين بنتيجة 1/2. وشهد هذا الإستاد العديد من التعديلات أولها كانت قبل استضافة فرنسا لكأس العالم 1998، حيث تمت إضافة الأجنحة المستديرة على المدرجات لتزيد الطاقة الاستيعابية للملعب من 48.000 إلى 60.000. والمرحلة الثانية كانت قبل استضافة فرنسا لبطولة كأس الأمم الأوروبية " اليورو" 2016، حيث تم التوقيع مع شركة بويغز للإنشاءات لإعادة تجديد وتوسعة الملعب بأحدث المرافق وبكلفة بلغت 267 مليون يورو ليتوافق مع متطلبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وشهدت عملية التجديد زيادة الطاقة الاستيعابية من 60.000 إلى 67.394 متفرجاً، وإضافة سقف للملعب الذي صنع من الألياف الزجاجية بالإضافة إلى التفلون وتم تصنيعه بتلك المادة لأنها تتطلب صيانات قليلة ويغطي المدرجات بالكامل وينزل للأسفل على جوانب واجهة الإستاد صانعاً مصدة رياح بطول 25 متراً وتضاء هذه المادة من الخارج ليلاً باللون الأزرق.
وفي عام 2016 تم تغيير اسم الملعب إلى أورنج فيلودروم بعد صفقة رعاية حقوق التسمية مع شركة أورنج للاتصالات.
واستضاف هذا الملعب التاريخي العديد من البطولات العالمية والأوروبية منها كأس العالم 1938 و1998 وبطولة كأس الأم الأوروبية "اليورو" 1984 و2016.