روما - أحمد صبري
ضرب فيروس كورونا الكرة الإيطالية في مقتل بعدما أصبحت إيطاليا في غضون ساعات قليلة أحد أكثر الدول التي ظهر بها الوباء القاتل ليتسبب ذلك في تأجيل ما يزيد عن 40 مباراة على مستوى الدرجة الثانية والناشئين والكرة النسائية بالإضافة إلى 4 مباريات من دوري الدرجة الأولى.
خلال الأيام الأربعة الأخيرة تم اكتشاف ما يزيد عن 150 حالة مصابة بالفيروس الشهير في أقاليم لومبارديا وبيومنتي وفينيتو وإيميليا رومانيا ولاتسيو وهي الأقاليم التي تقع فيها مدن ميلانو وبيرجامو وتورينو وفيرونا وبولونيا وبارما وريجيو إيميليا وروما والتي تُلعب فيها جميعاً مباريات لدوري الدرجة الأولى الإيطالية.
مباريات الجمعة والسبت أقيمت بشكل طبيعي رغم إقامتها في إقليمي لومبارديا وإيمليا رومانيا ولكن مع تفشي الوضع قبل انطلاق مباريات الأحد تقرر تأجيل 4 مباريات.
لقاء يوفنتوس المتصدر كان ضمن اللقاءات التي أقيمت يوم السبت وإنتهى بفوز البيانكونيري على مضيفه سبال بهدفين مقابل هدف واحد ليواصل الفريق الأبيض والأسود تصدره للمسابقة وكان من أهم معالم المباراة هي مشاركة كيليني أساسياً للمرة الأولى منذ لقاء الجولة الأولى هذا الموسم ضد بارما حين سجل هدف اللقاء الوحيد بالإضافة إلى مواصلة الأسطورة البرتغالية تسجيله للأهداف بتسجيله في اللقاء الحادي عشر على التوالي.
كما نجح لاتسيو صاحب المركز الثاني في تحقيق فوز غال وثمين على مضيفه جنوى بنتيجة (3-2) في مباراة وضعت نتيجتها مزيداً من الضغط على المتصدر يوفنتوس وعلى صاحب المركز الثالث إنتر ميلان الذي بدأ يشعر وبوضوح بضغط دخول فارس ثالث سباق المنافسة بعدما كان الجميع يظن في البداية أن المنافسة ستكون ثنائية وليست ثلاثية.
أما الميلان فسقط في فخ التعادل وخسر نقطتين مهمتين على ملعب أرتيميو فرانكي بعدما نجح المضيف فيورنتينا في إدراك التعادل في الوقت القاتل رغم أن الفريق البنفسجي كان يلعب منقوصاً بعد طرد أحد لاعبيه.
وعلى الجانب الآخر استعاد روما توازنه بعد فترة من النتائج السلبية بتحقيق فوز ضخم وعريض على ضيفه ليتشي برباعية ليحتفظ بآماله في إنهاء الموسم ضمن أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بعدما ابتعد مؤخراً بسبب تراجع النتائج.
{{ article.visit_count }}
ضرب فيروس كورونا الكرة الإيطالية في مقتل بعدما أصبحت إيطاليا في غضون ساعات قليلة أحد أكثر الدول التي ظهر بها الوباء القاتل ليتسبب ذلك في تأجيل ما يزيد عن 40 مباراة على مستوى الدرجة الثانية والناشئين والكرة النسائية بالإضافة إلى 4 مباريات من دوري الدرجة الأولى.
خلال الأيام الأربعة الأخيرة تم اكتشاف ما يزيد عن 150 حالة مصابة بالفيروس الشهير في أقاليم لومبارديا وبيومنتي وفينيتو وإيميليا رومانيا ولاتسيو وهي الأقاليم التي تقع فيها مدن ميلانو وبيرجامو وتورينو وفيرونا وبولونيا وبارما وريجيو إيميليا وروما والتي تُلعب فيها جميعاً مباريات لدوري الدرجة الأولى الإيطالية.
مباريات الجمعة والسبت أقيمت بشكل طبيعي رغم إقامتها في إقليمي لومبارديا وإيمليا رومانيا ولكن مع تفشي الوضع قبل انطلاق مباريات الأحد تقرر تأجيل 4 مباريات.
لقاء يوفنتوس المتصدر كان ضمن اللقاءات التي أقيمت يوم السبت وإنتهى بفوز البيانكونيري على مضيفه سبال بهدفين مقابل هدف واحد ليواصل الفريق الأبيض والأسود تصدره للمسابقة وكان من أهم معالم المباراة هي مشاركة كيليني أساسياً للمرة الأولى منذ لقاء الجولة الأولى هذا الموسم ضد بارما حين سجل هدف اللقاء الوحيد بالإضافة إلى مواصلة الأسطورة البرتغالية تسجيله للأهداف بتسجيله في اللقاء الحادي عشر على التوالي.
كما نجح لاتسيو صاحب المركز الثاني في تحقيق فوز غال وثمين على مضيفه جنوى بنتيجة (3-2) في مباراة وضعت نتيجتها مزيداً من الضغط على المتصدر يوفنتوس وعلى صاحب المركز الثالث إنتر ميلان الذي بدأ يشعر وبوضوح بضغط دخول فارس ثالث سباق المنافسة بعدما كان الجميع يظن في البداية أن المنافسة ستكون ثنائية وليست ثلاثية.
أما الميلان فسقط في فخ التعادل وخسر نقطتين مهمتين على ملعب أرتيميو فرانكي بعدما نجح المضيف فيورنتينا في إدراك التعادل في الوقت القاتل رغم أن الفريق البنفسجي كان يلعب منقوصاً بعد طرد أحد لاعبيه.
وعلى الجانب الآخر استعاد روما توازنه بعد فترة من النتائج السلبية بتحقيق فوز ضخم وعريض على ضيفه ليتشي برباعية ليحتفظ بآماله في إنهاء الموسم ضمن أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بعدما ابتعد مؤخراً بسبب تراجع النتائج.