روما – أحمد صبري
تقام مباريات الإياب للدور نصف النهائي لبطولة كأس إيطاليا بعدما فشل ملعب جوزيبي مياتزا "سان سيرو" في منح الأفضلية في لقاء الذهاب لقطبي مدينة ميلانو وأصبحت المؤشرات تصب في صالح فريقي يوفنتوس ونابولي.
البداية ستكون في ملعب أليانز بمدينة تورينو الإيطالية حينما يحل فريق الميلان ضيفاً على فريق يوفنتوس المسيطر الأكبر على مجريات الكرة الإيطالية بشكل عام وبطولة الكأس بشكل خاص خلال السنوات الخمس الأخيرة.
الميلان سيخوض اللقاء منقوصاً عددًا مهماً من لاعبيه على رأسهم زلاتان إبراهيموفيتش وثيو هيرنانديز وكاستيخو بسبب الإيقاف بعد تلقيهم إنذاراً ثانياً في لقاء الذهاب الذي إنتهى بالتعادل قبل 3 أسابيع بهدف لكل فريق بينما سيلعب يوفنتوس بقوته الضاربة وستكون كل الإختيارات متاحة للمدرب ماوريسيو ساري بعيداً عن المصابين وعلى رأسهم ديميرال.
الفريقان سيخوضا اللقاء في أفضل إستعدادهما البدني بعد تأجيل لقائيهما في الجولة الأخيرة من الدوري ضد الإنتر وجنوى بسبب أزمة وباء الكورونا وهو ما يشير إلى إمكانية متابعة مباراة قوية في ظل عدم ضغط المباريات وشعور اللاعبين بالإرهاق في الفترة الأخيرة.
محافظ إقليم بيومنتي أعلن عن غياب الجماهير القادمة من أقاليم لومبارديا وعاصمته ميلانو وإيميليا رومانيا وفينيتو بسبب إنتشار وباء كورونا بشدة هناك وظهور العديد من الحالات الإيجابية للفيروس ولن يختلف الأمر كثيراً إذا كانوا مشجعين ليوفنتوس صاحب الأرض أو للميلان الضيف ففي النهاية لن يسمح لهم بالحضور.
أما على ملعب سان باولو بمدينة نابولي فتبدو الأمور أهدأ كثيراً في ظل عدم إنتشار وباء الكورونا في جنوب إيطاليا ولكن حضور بعض جماهير الإنتر من مدينة ميلانو لايزال محل شك خاصة بعدما قامت سلطات مدينة ليتشي المحلية بفحص كل مشجعي أتلانتا القادمين من مدينة بيرجامو (60 كيلومتر من مدينة ميلانو) قبل دخولهم ملعب المباراة يوم الأحد الماضي في بطولة الدوري الإيطالي.
نابولي تفوق ذهاباً أداءاً ونتيجة بتحقيقه الفوز بهدف دون رد خارج ملعبه وهو ما يزيد بشدة من أسهمه قبل موقعة الإياب ولكن الراحة التي حصل عليها خصمه بتأجيل لقائه الأخير في الدوري بعكس فريق الجنوب الذي خاض مباراة قوية ضد تورينو ستجعل اللقاء ليس سهلاً ولن تجعل الفوز ذهاباً مؤشراً كافياً للحديث عن حسم نابولي للأمر.
{{ article.visit_count }}
تقام مباريات الإياب للدور نصف النهائي لبطولة كأس إيطاليا بعدما فشل ملعب جوزيبي مياتزا "سان سيرو" في منح الأفضلية في لقاء الذهاب لقطبي مدينة ميلانو وأصبحت المؤشرات تصب في صالح فريقي يوفنتوس ونابولي.
البداية ستكون في ملعب أليانز بمدينة تورينو الإيطالية حينما يحل فريق الميلان ضيفاً على فريق يوفنتوس المسيطر الأكبر على مجريات الكرة الإيطالية بشكل عام وبطولة الكأس بشكل خاص خلال السنوات الخمس الأخيرة.
الميلان سيخوض اللقاء منقوصاً عددًا مهماً من لاعبيه على رأسهم زلاتان إبراهيموفيتش وثيو هيرنانديز وكاستيخو بسبب الإيقاف بعد تلقيهم إنذاراً ثانياً في لقاء الذهاب الذي إنتهى بالتعادل قبل 3 أسابيع بهدف لكل فريق بينما سيلعب يوفنتوس بقوته الضاربة وستكون كل الإختيارات متاحة للمدرب ماوريسيو ساري بعيداً عن المصابين وعلى رأسهم ديميرال.
الفريقان سيخوضا اللقاء في أفضل إستعدادهما البدني بعد تأجيل لقائيهما في الجولة الأخيرة من الدوري ضد الإنتر وجنوى بسبب أزمة وباء الكورونا وهو ما يشير إلى إمكانية متابعة مباراة قوية في ظل عدم ضغط المباريات وشعور اللاعبين بالإرهاق في الفترة الأخيرة.
محافظ إقليم بيومنتي أعلن عن غياب الجماهير القادمة من أقاليم لومبارديا وعاصمته ميلانو وإيميليا رومانيا وفينيتو بسبب إنتشار وباء كورونا بشدة هناك وظهور العديد من الحالات الإيجابية للفيروس ولن يختلف الأمر كثيراً إذا كانوا مشجعين ليوفنتوس صاحب الأرض أو للميلان الضيف ففي النهاية لن يسمح لهم بالحضور.
أما على ملعب سان باولو بمدينة نابولي فتبدو الأمور أهدأ كثيراً في ظل عدم إنتشار وباء الكورونا في جنوب إيطاليا ولكن حضور بعض جماهير الإنتر من مدينة ميلانو لايزال محل شك خاصة بعدما قامت سلطات مدينة ليتشي المحلية بفحص كل مشجعي أتلانتا القادمين من مدينة بيرجامو (60 كيلومتر من مدينة ميلانو) قبل دخولهم ملعب المباراة يوم الأحد الماضي في بطولة الدوري الإيطالي.
نابولي تفوق ذهاباً أداءاً ونتيجة بتحقيقه الفوز بهدف دون رد خارج ملعبه وهو ما يزيد بشدة من أسهمه قبل موقعة الإياب ولكن الراحة التي حصل عليها خصمه بتأجيل لقائه الأخير في الدوري بعكس فريق الجنوب الذي خاض مباراة قوية ضد تورينو ستجعل اللقاء ليس سهلاً ولن تجعل الفوز ذهاباً مؤشراً كافياً للحديث عن حسم نابولي للأمر.