مدريد - أحمد سياف

دخلت بطولة الدوري الإسباني لمراحل الحسم عندما تنطلق الجولة الـ27 أي مع تبقي 11 جولة فقط على نهاية الموسم، وستكون بذلك كل نقطة محسوبة على المتنافسين ريال مدريد وبرشلونة.

واستمرت لعبة الكراسي الموسيقية في صدارة البطولة بفوز ريال مدريد على برشلونة 2/0 في الكلاسيكو وافتكاكه الصدارة بفارق الفريق الكتالوني.

لكن صدارة الريال ستكون مهددة عندما يرحل لخوض مواجهة صعبة خارج ملعبه أمام ريال بيتيس، الفريق السابق لمدرب برشلونة كيكي سيتين، الذي يأمل أن يخدمه ويعيد له الصدارة.

فعلى الرغم من أن بيتيس لا يعيش في الآونة الأخيرة أفضل أحواله بعدم فوزه في آخر 6 مباريات في الليغا وتراجعه للمركز الرابع عشر، إلا أنه لطالما كان يمثل عقبة كبيرة أمام ريال مدريد.

ففي آخر 5 مباريات بين الفريقين تفوق كل طرف على الآخر في مباراتين وانتهت مباراة بالتعادل، ولم ينجح الريال في الفوز على الفريق الأندليسي في آخر مباراتين.

لكن قبل التفكير في هدية من بيتيس سيكون على سيتين وبرشلونة التغلب على عقبة أصعب على ملعبه وهو ريال سوسيداد المتألق هذا الموسم والذي ينافس على التأهل لدوري أبطال أوروبا.

ويحتل سوسيداد، الفائز في آخر 3 مباريات، المركز السادس بفارق نقطتين فقط عن خيتافي صاحب المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.

وانتهت مباراة الدور الأول والتي أقيمت على ملعب الأنويتا بين الفريقين بالتعادل السلبي، لكن برشلونة سيعول على سلاح الأرض والجمهور لحسم الصراع.

ويعد برشلونة هو الفريق الأفضل في الليغا على ملعبه هذا الموسم، حيث خاض 13 مباراة وفاز في 12 وتعادل في مباراة واحدة فقط ولم يعرف طعم الهزيمة محققًا 37 نقطة على ملعبه.

وتشهد الجولة القادمة من الليغا قمة وصراعًا مباشرًا بين اثنين من المتنافسين على مراكز دوري الأبطال حين يحل إشبيلية ضيفًا على ملعب واندا ميتروبوليتانو لمواجهة أتلتيكو مدريد.

ويحتل إشبيلية المركز الثالث برصيد 46 نقطة بفارق نقطتين فقط عن أتلتيكو مدريد الخامس، أي أن فوز أتلتيكو مدريد سيجعله يعود مرة أخرى لمراكز دوري أبطال أوروبا.