لندن - محمد حسن

تشهد مسابقة كأس إنجلترا موقعة مرتقبة بين تشيلسي وليفربول على ملعب ستامفورد بريدج في دور الـ16، حيث يطمح مدرب ليفربول يورجن كلوب من جهة لمواصلة سعيه للتتويج بالثلاثية، في المقابل يرغب لامبارد في المواصلة في البطولة على أمل تحقيق لقبه الأول مع تشيلسي.

هذا هو أول لقاء بين الفريقين في كأس إنجلترا منذ نهائي عام 2012، والذي فاز فيه البلوز بنتيجة 2/1..

وفاز تشيلسي بستة من لقاءات كأس إنجلترا العشر مع ليفربول، وهذا هو أول لقاء بين الفريقين في ستامفورد بريدج منذ فوز تشيلسي 4/2 في يناير 1997 في طريقه للفوز باللقب.

في جميع المسابقات، فاز تشيلسي بواحدة من آخر ست مباريات على أرضه أمام ليفربول (تعادل 2، خسر 3)، وخسر 1/2 في وقت سابق من هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويعد ذلك هو هذا هو أبعد تقدم أحرزه ليفربول في كأس الاتحاد الإنجليزي تحت قيادة المدرب يورغن كلوب، مع وصول ريدز إلى هذه المرحلة في موسم 2014/2015.

ويواجه كلوب معضلة في اختياراته للقائمة الأساسية للمباراة التي ستجرى بملعب (ستامفورد بريدج) معقل الفريق اللندني، في ظل محاولته إيجاد التوازن المطلوب وفقا لأولويات فريقه.

ومن المتوقع أن يعتمد كلوب على لاعبه الشاب كورتيس جونز البالغ من العمر 19 عاماً والذي سجل هدفين من أصل 4 لليفربول في البطولة.

في المقابل من المتوقع يقود الفرنسي أوليفيه جيرو هجوم تشيلسي في المباراة، في ظل تضاؤل فرصه لكي يلحق تامي أبراهام مهاجم الفريق الأزرق باللقاء.