مازن أنور
حسمت جولة الذهاب بنصف نهائي كأس الملك تأهل فريقي الحد والمحرق للمباراة النهائية للمسابقة الأغلى للموسم الحالي 2019-2020 بعد أن تمكن الفريقان من التفوق مجدداً في لقاء الإياب الذي أقيم مساء الأربعاء على إستاد المغفور له الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق.
فريق الحد الذي فاز في الذهاب بهدفين، ظهر بصورة مهزوزة في الشوط الأول بلقاء الإياب واستقبل هدفاً، ومنح هذا الهدف أملاً كبيراً لفريق الرفاع (حامل اللقب)، ولكن الشوط انتهى بمثل ما تمنى الحداوية وبهدف واحد، وفي الشوط الثاني وفي ظل التغييرات التي أجراها مدرب الحد محمد الشملان بخروج لاعبين في الدقيقة الـ25 وهما راشد الحوطي والمحترف السوري محمد فارس، تحسن أداء الحد ولم يتأخر كثيراً في تسجيل التعادل الذي جاء بعد دقائق من انطلاقة الشوط الثاني بهجمة مرسومة بشكل جيد انتهت بعرض المتميز أحمد ميرزا والذي وضعها على رأس قائد الفريق عبدالوهاب المالود في شباك الرفاع، لتسير المباراة حتى النهائية وتعلن عن وصول الحد للنهائي للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه.
أما فريق المحرق الذي هزم المنامة في لقاء الذهاب 2-1 تمكن من تكرار الانتصار بهدف دون مقابل، وقد فرض المحرق سيطرته على مجريات الشوط الأول وتقدم بزيارة الشباك عن طريق النيجيري برنس عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء، ولم يتحرك المنامة فعلياً في الشوط الأول، وانتظر حتى تحسن أداؤه نسياً ولكن دون خطورة على المرمى ليضرب المحرق موعداً مع الحد في النهائي.
وتعتبر المواجهة بين المحرق والحد في نهائي كأس الملك تاريخية لكون الفريقين لأول مرة يلتقيان في النهائي الغالي، علماً بأن المحرق يتفوق على الحد بفارق شاسع يتمثل في تحقيقه البطولة في 18 نسخة سابقة.
وتحدد أن تقام المباراة النهائية على إستاد البحرين يوم السبت 4 أبريل، فيما لم يحدد التوقيت بعد.
حسمت جولة الذهاب بنصف نهائي كأس الملك تأهل فريقي الحد والمحرق للمباراة النهائية للمسابقة الأغلى للموسم الحالي 2019-2020 بعد أن تمكن الفريقان من التفوق مجدداً في لقاء الإياب الذي أقيم مساء الأربعاء على إستاد المغفور له الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق.
فريق الحد الذي فاز في الذهاب بهدفين، ظهر بصورة مهزوزة في الشوط الأول بلقاء الإياب واستقبل هدفاً، ومنح هذا الهدف أملاً كبيراً لفريق الرفاع (حامل اللقب)، ولكن الشوط انتهى بمثل ما تمنى الحداوية وبهدف واحد، وفي الشوط الثاني وفي ظل التغييرات التي أجراها مدرب الحد محمد الشملان بخروج لاعبين في الدقيقة الـ25 وهما راشد الحوطي والمحترف السوري محمد فارس، تحسن أداء الحد ولم يتأخر كثيراً في تسجيل التعادل الذي جاء بعد دقائق من انطلاقة الشوط الثاني بهجمة مرسومة بشكل جيد انتهت بعرض المتميز أحمد ميرزا والذي وضعها على رأس قائد الفريق عبدالوهاب المالود في شباك الرفاع، لتسير المباراة حتى النهائية وتعلن عن وصول الحد للنهائي للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه.
أما فريق المحرق الذي هزم المنامة في لقاء الذهاب 2-1 تمكن من تكرار الانتصار بهدف دون مقابل، وقد فرض المحرق سيطرته على مجريات الشوط الأول وتقدم بزيارة الشباك عن طريق النيجيري برنس عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء، ولم يتحرك المنامة فعلياً في الشوط الأول، وانتظر حتى تحسن أداؤه نسياً ولكن دون خطورة على المرمى ليضرب المحرق موعداً مع الحد في النهائي.
وتعتبر المواجهة بين المحرق والحد في نهائي كأس الملك تاريخية لكون الفريقين لأول مرة يلتقيان في النهائي الغالي، علماً بأن المحرق يتفوق على الحد بفارق شاسع يتمثل في تحقيقه البطولة في 18 نسخة سابقة.
وتحدد أن تقام المباراة النهائية على إستاد البحرين يوم السبت 4 أبريل، فيما لم يحدد التوقيت بعد.
