تبدأ الجمعة منافسات المرحلة النهائية للنسخة الثانية من مسابقة فارس الموروث الدولية التي تقام برعاية كريمة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبتنظيم من رياضات الموروث الشعبي.

وتأهل للمرحلة النهائية من المسابقة ثمانية متسابقين هم: علي المري من السعودية بعد أن تصدر المرحلة التمهيدية بواقع 91 نقطة، متفوقاً على سعد النعيمي من البحرين والذي حصد 84 نقطة، بينما حل المتسابق الإماراتي خالد التميمي في المركز الثالث برصيد 83 نقطة متساوياً مع المتسابق السعودي خالد المري الذي جمع الرصيد ذاته من النقاط، ثم يأتي المتسابق محمد عويضة من البحرين في المركز الخامس والذي حقق في المرحلة الأولى 81 نقطة، متقدماً على المتسابق البحريني محمد المعمري سادس المتأهلين بواقع 78 نقطة، فيما جاء البحريني سالم السعدي سابعاً في ترتيب المتأهلين برصيد 78 نقطة أيضاً، وأخيراً في الترتيب الثامن يأتي المتسابق السعودي ماجد الشمري برصيد 73 نقطة.

وسيكون التنافس على لقب فارس الموروث في نسختها الثانية محصوراً على متسابقي البحرين والسعودية والإمارات بعد خروج متسابقي الأردن والعراق من المرحلة التمهيدية الأولى.

وتعتبر المرحلة النهائية لمسابقة فارس الموروث استثنائية ومختلفة عن المراحل التمهيدية الأربع، حيث فرضت اللجنة المنظمة للمسابقة خوض هذه المرحلة النهائية على مدار 24 ساعة، حيث يشمل شوط التحمل النهائي على رياضة الهجن لمسافة 70 كيلومتراً بعد أن كانت في المرحلة التمهيدية 40 كيلومتراً، إضافة إلى هدد ودعو الصقور بعد الانتهاء من رياضة الهجن وملء القربة بالمياه من البئر الواقع في منتصف المسافة خلال مرحلة الهجن وإعادتها لنقطة البداية، ثم الرماية بالشوزن المتحرك على الأطباق الطائرة (صحون)، وأخيراً رياضة الخيل لمسافة 80 كيلومتراً على فترتين بينها راحة إجبارية لمدة نصف ساعة بعد أن كانت لمسافة 60 كيلومتراً في المرحلة التمهيدية، هذا علاوة على المفاجآت التي تضعها اللجنة المنظمة أثناء سير المسابقة بهدف قياس شدة تحمل الفرسان للظروف الصعبة التي يواجهونها على مدار الساعة، ومعرفة مدى مهاراتهم في مختلف الرياضات التي تمارس وسط ظروف صعبة، خصوصاً وأن مثل هذه المفاجآت تظهر الفوارق بين جميع المتسابقين.

من جانبه، قال رئيس رياضات الموروث الشعبي، خليفة القعود، إن نهائي فارس الموروث في نسخته الثانية سيكون مشابهاً للنسخة الأولى مع إضافة مفاجآت جديدة للمتسابقين الثمانية، مشيراً إلى أن المتسابقين يدخلون النهائي بفوارق نقطية بسيطة، وأن هذه المرحلة النهائية تكشف مهارات الفارس الحقيقي.

وأكد القعود أن زيادة المسافات والصعوبات في المرحلة النهائية تأتي لإدخال المتسابقين تحت ظروف صعبة تظهر مهاراتهم الحقيقية في التعامل مع أصعب الظروف.

وأشاد رئيس رياضات الموروث الشعبي بمشاركة المتسابقين من كل دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية في النسخة الثانية من المسابقة، مبيناً أن هذه المشاركة أعطت المسابقة مزيداً من الزخم وزيادة في حدة التنافس حتى على مستوى الأدوار التمهيدية الأولى.

ونوه القعود بالدعم اللامحدود المقدم من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لهذه المسابقة تحديداً ولجميع رياضات الموروث الشعبي، مؤكداً أن سموه متابع لتفاصيل هذه المسابقة بشكل داعم.