بدأت المرحلة النهائية من النسخة الثانية لمسابقة فارس الموروث الدولية التي تقام برعاية كريمة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بمشاركة 8 متسابقين متأهلين عن المرحلة التمهيدية الأولى، فيما عقدت اللجنة التنظيمية اجتماعاً مع المتسابقين فور وصولهم إلى المخيم الخاص فجراً، واستمعوا إلى شرح مفصل عن مراحل المسابقة المختلفة والتغييرات التي جرت على مجرياتها من المرحلة التمهيدية الأولى التي أقيمت على أربع مجموعات، إلى المرحلة النهائية.
وشددت اللجنة المنظمة على أهمية سلامة المتسابقين في المقام الأول وضرورة الالتزام بتعليمات اللجنة والفريق التحكيمي للمسابقة، حيث أكدت اللجنة أن سلامة المتسابقين الثمانية تأتي أولاً، خصوصاً وأن مجريات المسابقة سوف تستمر لثلاثين ساعة متواصلة دون راحة.
وتضم مسابقة فارس الموروث أربع رياضات تراثية أساسية هي ركوب الهجن، ركوب الخيل، الصقور والرماية ما يجعل منها واحدة من أكبر وأهم المسابقات التراثية المتخصصة في البحرين ومنطقة الخليج.
وأدى المتسابقون صلاة الفجر في جماعة قبل دخول غمار المرحلة الأولى والتي تتمثل في ركوب الهجن لمسافة 60 كيلومتراً، إذ ينهي المتسابق ثلاثين كيلومتراً في المسار المخصص للسباق قبل التوقف في مرحلة البئر في منتصف المسافة لبداية المرحلة الثانية من المسابقة وهي الصقور والتي تأتي لقياس مهارة المتسابقين في هدد ودعو الطير.
وأكمل المتسابقون مرحلة الهجن بعد راحة إجبارية لمدة نصف ساعة، حيث يقطع المتسابقون الثمانية مسافة 30 كيلومتراً جديداً لإكمال مرحلة الهجن التي تمكن خمسة متسابقين من إنهائها بنجاح.
واستمرت المسابقة بعد العودة للمخيم وأداء صلاة الجمعة ثم تناول وجبة الغذاء، حيث توجه المتسابقون إلى ميدان الرماية للرماية الثابتة من مسافة 100 متر بواقع 50 طلقة بالسكتون من ثلاث وضعيات، حيث يتم معرفة خبرة المتسابقين في مهارة الرماية، خصوصاً وأن هذه المرحلة شهدت تغييراً طفيفاً بتسجيل الزمن الأسرع لكل متسابق ما جعل التنافس يكون أقوى لإنهاء هذه المرحلة بنجاح.
وانطلق المتسابقون إلى المرحلة الرابعة وهي ركوب الخيل لمسافة 80 كيلومتراً مقسمة على جزئين كل جزء يمتد إلى 40 كيلومتراً بينهما استراحة إجبارية مدتها نصف ساعة أيضاً، إذ يتوجب على المتسابق إنهاء السباق والجواد في حالة جيدة صحياً بحيث لا تكون نبضاته سريعة.
وتستمر المسابقة ومفاجآتها المختلفة للمتسابقين حتى السبت، إذ يتعرض المتسابقون لسلسلة من المفاجآت التي تكشف الفوارق الدقيقة في مهاراتهم وتحملهم للظروف الصعبة التي يواجهونها في مختلف مراحل المسابقة، حيث كان في استقبال المتسابقين بعد الانتهاء من مرحلة الخيل هي إعادة نصب الخيام الخاصة بكل منهم وإعادة ترتيبها من جديد، فضلاً عن عملية الذبح والطبخ وصناعة القهوة واللغز التي كانت متواجدة في المرحلة الأولى.
وشهد المسابقة رئيس رياضات الموروث الشعبي، خليفة القعود، الذي حرص على متابعة كافة مراحل المسابقة للاطمئنان على كافة المتسابقين، كما تواجد نائب رئيس رياضات الموروث الشعبي علي بن محمد آل فاضل المري، ورئيس اللجنة المنظمة لمسابقة فارس الموروث في نسختها الثانية، أحمد الرميحي، ورئيس اللجنة البحرينية للصقور، محمد العذبة المري، وعدد من أعضاء رياضات الموروث الشعبي.
يذكر أن المرحلة النهائية من مسابقة فارس الموروث تشهد منافسة شديدة بين متسابقين مملكة البحرين ومتسابقين من المملكة العربية السعودية الشقيقة ومتسابق من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إذ تأهل لهذه المرحلة كل من علي بن صالح المري "السعودية"، سعد ناصر النعيمي "البحرين"، خالد سلطان التميمي "الإمارات"، خالد بن سالم المري "السعودية"، محمد حمد عويضة "البحرين"، محمد عامر المعمري "البحرين"، سالم ناصر السعدي "البحرين"، وماجد بن عيد الشمري "السعودية".
وشددت اللجنة المنظمة على أهمية سلامة المتسابقين في المقام الأول وضرورة الالتزام بتعليمات اللجنة والفريق التحكيمي للمسابقة، حيث أكدت اللجنة أن سلامة المتسابقين الثمانية تأتي أولاً، خصوصاً وأن مجريات المسابقة سوف تستمر لثلاثين ساعة متواصلة دون راحة.
وتضم مسابقة فارس الموروث أربع رياضات تراثية أساسية هي ركوب الهجن، ركوب الخيل، الصقور والرماية ما يجعل منها واحدة من أكبر وأهم المسابقات التراثية المتخصصة في البحرين ومنطقة الخليج.
وأدى المتسابقون صلاة الفجر في جماعة قبل دخول غمار المرحلة الأولى والتي تتمثل في ركوب الهجن لمسافة 60 كيلومتراً، إذ ينهي المتسابق ثلاثين كيلومتراً في المسار المخصص للسباق قبل التوقف في مرحلة البئر في منتصف المسافة لبداية المرحلة الثانية من المسابقة وهي الصقور والتي تأتي لقياس مهارة المتسابقين في هدد ودعو الطير.
وأكمل المتسابقون مرحلة الهجن بعد راحة إجبارية لمدة نصف ساعة، حيث يقطع المتسابقون الثمانية مسافة 30 كيلومتراً جديداً لإكمال مرحلة الهجن التي تمكن خمسة متسابقين من إنهائها بنجاح.
واستمرت المسابقة بعد العودة للمخيم وأداء صلاة الجمعة ثم تناول وجبة الغذاء، حيث توجه المتسابقون إلى ميدان الرماية للرماية الثابتة من مسافة 100 متر بواقع 50 طلقة بالسكتون من ثلاث وضعيات، حيث يتم معرفة خبرة المتسابقين في مهارة الرماية، خصوصاً وأن هذه المرحلة شهدت تغييراً طفيفاً بتسجيل الزمن الأسرع لكل متسابق ما جعل التنافس يكون أقوى لإنهاء هذه المرحلة بنجاح.
وانطلق المتسابقون إلى المرحلة الرابعة وهي ركوب الخيل لمسافة 80 كيلومتراً مقسمة على جزئين كل جزء يمتد إلى 40 كيلومتراً بينهما استراحة إجبارية مدتها نصف ساعة أيضاً، إذ يتوجب على المتسابق إنهاء السباق والجواد في حالة جيدة صحياً بحيث لا تكون نبضاته سريعة.
وتستمر المسابقة ومفاجآتها المختلفة للمتسابقين حتى السبت، إذ يتعرض المتسابقون لسلسلة من المفاجآت التي تكشف الفوارق الدقيقة في مهاراتهم وتحملهم للظروف الصعبة التي يواجهونها في مختلف مراحل المسابقة، حيث كان في استقبال المتسابقين بعد الانتهاء من مرحلة الخيل هي إعادة نصب الخيام الخاصة بكل منهم وإعادة ترتيبها من جديد، فضلاً عن عملية الذبح والطبخ وصناعة القهوة واللغز التي كانت متواجدة في المرحلة الأولى.
وشهد المسابقة رئيس رياضات الموروث الشعبي، خليفة القعود، الذي حرص على متابعة كافة مراحل المسابقة للاطمئنان على كافة المتسابقين، كما تواجد نائب رئيس رياضات الموروث الشعبي علي بن محمد آل فاضل المري، ورئيس اللجنة المنظمة لمسابقة فارس الموروث في نسختها الثانية، أحمد الرميحي، ورئيس اللجنة البحرينية للصقور، محمد العذبة المري، وعدد من أعضاء رياضات الموروث الشعبي.
يذكر أن المرحلة النهائية من مسابقة فارس الموروث تشهد منافسة شديدة بين متسابقين مملكة البحرين ومتسابقين من المملكة العربية السعودية الشقيقة ومتسابق من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إذ تأهل لهذه المرحلة كل من علي بن صالح المري "السعودية"، سعد ناصر النعيمي "البحرين"، خالد سلطان التميمي "الإمارات"، خالد بن سالم المري "السعودية"، محمد حمد عويضة "البحرين"، محمد عامر المعمري "البحرين"، سالم ناصر السعدي "البحرين"، وماجد بن عيد الشمري "السعودية".