دعا وزير الرياضة فينتشنزو سبادافورا اتحاد الكرة المحلي، إلى اتخاذ قرار بتعليق منافسات كرة القدم المحلية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد في إيطاليا.
وأودى المرض بحياة أكثر من 200 شخص في إيطاليا، وفرض عزلاً إلزامياً على مناطق واسعة شمالي البلاد.
وكتب سبادافورا، الأحد، عبر صفحته على موقع "فيسبوك": "من غير المنطقي، بينما نطلب من الناس القيام بتضحيات جمة للحد من تفشي الفيروس، تهديد حياة اللاعبين والحكام وأفراد الجهاز الفني والمشجعين الذين سيجتمعون حتماً لحضور المباريات، وألا نقوم بتعليق مباريات كرة القدم بشكل موقت".
وكانت السلطات قررت في وقت سابق، إقامة مباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي من دون حضور جماهيري.
والأحد فرضت إيطاليا إغلاقاً فعلياً لقطاعات من شمال البلاد، بما في ذلك العاصمة المالية ميلانو، في محاولة جديدة لاحتواء تفشي المرض.
ووقع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي الليلة الماضية على قرارات تشديد القيود التي لم يسبق لها مثيل، لتصبح قانوناً يؤثر على نحو 16 مليون شخص، ويستمر العمل به حتى الثالث من أبريل.
وتتضمن الإجراءات الصارمة الجديدة أوامر بعدم الدخول أو الخروج من منطقة لومبارديا، أكثر المناطق الإيطالية ثراء، وكذلك 14 مقاطعة في 4 مناطق أخرى، بما في ذلك مدن البندقية ومودينا وبارما وبياتشنزا وريدجيو إميليا وريميني.
وقال كونتي إنه لن يُسمح لأحد بالحركة من أو إلى هذه المناطق أو داخلها، إلا لأسباب مثبتة لها علاقة بالعمل أو في حالة الطوارئ أو لأسباب صحية.
{{ article.visit_count }}
وأودى المرض بحياة أكثر من 200 شخص في إيطاليا، وفرض عزلاً إلزامياً على مناطق واسعة شمالي البلاد.
وكتب سبادافورا، الأحد، عبر صفحته على موقع "فيسبوك": "من غير المنطقي، بينما نطلب من الناس القيام بتضحيات جمة للحد من تفشي الفيروس، تهديد حياة اللاعبين والحكام وأفراد الجهاز الفني والمشجعين الذين سيجتمعون حتماً لحضور المباريات، وألا نقوم بتعليق مباريات كرة القدم بشكل موقت".
وكانت السلطات قررت في وقت سابق، إقامة مباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي من دون حضور جماهيري.
والأحد فرضت إيطاليا إغلاقاً فعلياً لقطاعات من شمال البلاد، بما في ذلك العاصمة المالية ميلانو، في محاولة جديدة لاحتواء تفشي المرض.
ووقع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي الليلة الماضية على قرارات تشديد القيود التي لم يسبق لها مثيل، لتصبح قانوناً يؤثر على نحو 16 مليون شخص، ويستمر العمل به حتى الثالث من أبريل.
وتتضمن الإجراءات الصارمة الجديدة أوامر بعدم الدخول أو الخروج من منطقة لومبارديا، أكثر المناطق الإيطالية ثراء، وكذلك 14 مقاطعة في 4 مناطق أخرى، بما في ذلك مدن البندقية ومودينا وبارما وبياتشنزا وريدجيو إميليا وريميني.
وقال كونتي إنه لن يُسمح لأحد بالحركة من أو إلى هذه المناطق أو داخلها، إلا لأسباب مثبتة لها علاقة بالعمل أو في حالة الطوارئ أو لأسباب صحية.