وأكدت إيما اسماعيل المنصوري الأمين العام المساعد للعمليات باللجنة الأولمبية البحرينية أنه انطلاقا من حرص اللجنة الأولمبية على صحة وسلامة جميع مرتادي الصالات المغلقة تم الاتفاق مع مستشفى الملك حمد الجامعي لإجراء فحوصات لجميع اللاعبين والفنيين والإداريين والحكام قبل انطلاق المباريات من قبل فريق طبي متخصص من مستشفى الملك حمد الجامعي واتخاذ إجراءات التعقيم اللازمة للصالات التي تقام فيها المباريات بما يساهم في الحد من انتشار هذا الفايروس.
وأضافت المنصوري أنه تم الاتفاق مع المستشفى على توفير بعض المعقمات اللازمة (Mircrosafe&Sanitizers) وإرشادات استخدامها، فيما سيتواجد الطاقم الطبي قبل ساعة من بدء المباريات لإجراء الفحوصات اللازمة بخصوص الفايروس (لعدد حوالي 70 شخص خلال نصف ساعة تقريبا) مع توفير التغطية الإعلامية اللازمة لهذه الفحوصات لنشر الطمأنينة والوعي بين المواطنين في هذا الشأن.
وعبرت المنصوري عن خالص شكرها وتقديرها لمستشفى الملك حمد الجامعي على تعاونه واهتمامه، وذلك في إطار التعاون الثنائي المشترك الأمر الذي يعكس دور المستشفى في تعزيز الصحة العامة بالمجتمع بشكل عام ودعم الحركة الرياضية بشكل خاص.
وبدورها، أكدت النقيب نورة عبدالله بوجليع نائب مدير مستشفى الملك حمد الجامعي بأن تلك الفحوصات الطبية التي سيقوم بها المستشفى تصب في أهمية التصدي لفايروس كورونا والحد من انتشاره في المجتمع والحفاظ على سلامة الرياضيين.
وأوضحت بوجليع أن المستشفى سيوفر 3 أجهزة للفحص الحراري وفريق طبي متكامل يضم ممرضين وفنيين (10 أشخاص تقريبا) مع تواجد ممثل عن كل اتحاد رياضي، وفي حال الاشتباه بارتفاع درجات الحرارة أو أية مؤشرات أخرى على الإصابة بهذا الفايروس سيتم تطبيق الإجراءات المعتمدة من قبل وزارة الصحة وذلك بعزل الشخص ونقله للمستشفى المختص مباشرة.
وبناء على الاتفاق سيتم كذلك تعقيم الصالات التابعة للإتحادات الرياضية قبل بدء المباريات، وتوفير المعقمات اللازمة، كما سيتم تعقيم الحافلات المخصصة لنقل اللاعبين وذلك حسب تعليمات وزارة الصحة، كما سيتم توفير معقمات في مداخل الحافلات وملصقات إرشادية توعوية.