محمد خالد

سيكون ملعب الآنفيلد، مسرحاً لمباراة من العيار الثقيل بين ليفربول بطل أوروبا، وضيفه أتلتيكو مدريد وصيف نسختي 2014 و2016، غداً الأربعاء، في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، وكان أتلتيكو مدريد بمثابة الشرارة الأولى في حريق أفسد الصورة المثالية للموسم التاريخي للريدز، بعد أن فاز عليه ذهابا في ملعبه "واندا ميتروبوليتانو" بهدف سجله ساؤول نيغويز، ورغم توعد الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول وكتيبته بالتغلب على الروخيبلانكوس في "الآنفيلد"، إلا أن الأمور لا تبدو سهلة في ظل سقوط ليفربول بفخ الخسارة مرتين متتاليتين خلال المنافسات المحلية، فليفربول الذي لم يذق طعم الخسارة طوال 27 جولة في البريميرليغ، سقط على يد واتفورد بثلاثية مدوية خلال الجولة الماضية، ثم أتبعها بوداع كأس الاتحاد بالخسارة أمام تشيلسي في "ستامفورد بريدج" بثنائية دون رد، وستكون مباراة الغد بين ليفربول وضيفه الإسباني، بمثابة تحدٍ من نوع خاص إما أن يعيد الريدز إلى طريق الانتصارات واستعادة ثقة الجماهير أو منح أتلتيكو مدريد المجد بإقصاء حامل اللقب مبكراً، هل اكتفاء ليفربول بتحقيق لقب الدوري الإنجليزي فقط هذا الموسم يعد فشلاً؟