لندن - محمد حسن
كان ليفربول قريباً من تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي لولا الانهيار الذي حصل في النصف الثاني من الموسم، لكنه تعلم الدرس هذا الموسم وتمسك بصدارته مع تراجع مستوى المنافسين.
رد مدرب ليفربول يورجن كلوب عن الشيء الذي ينقص ليفربول لتحقيق الألقاب، فأجاء أنه ربما ينقص فريقه بعد الحظ في اللحظات الحاسمة، ويبدو أو الحظ بات مرافقًا لليفربول هذا الموسم من خلال نظرة تحليلية على نتائجه في الدوري الإنجليزي الذي بات في جيبه عملياً.
ففي الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن لعب ليفربول 29 مباراة وفاز في 27، لكن الغريب أن 14 انتصارًا (أي أكثر من نصف الانتصارات) جاء بفارق هدف واحد (1/0، أو 3/2 على سبيل المثال).
ويحتاج ليفربول لفوزين في المراحل الـ9 الأخيرة بفارق هدف واحد ليعادل رقم مانشستر يونايتد الذي كان أكثر الفرق التي حققت الانتصارات بهامش هدف واحد في موسم السير أليكس فيرجسون الأخير 2013.
في هذا الموسم حقق مانشستر يونايتد 16 انتصاراً بفارق هدف وحيد، وهو رقم يبدو أن ليفربول سيصل له لا محالة، خاصة أنه بات يعتمد أكثر على توفير جهده من خلال الوصول لشباك المنافسين ثم الحفاظ على النتيجة.
وفي كثير من المباريات لم يكن ليفربول الطرف الأفضل، لكنه استطاع بشخصية البطل وتراكم خبراته وتعلمه من دروس الماضي في حسم المباريات بهدف والحفاظ على النتيجة نتيجة قوة دفاعه وبراعة حارسه.
وبالعودة للنصف الثاني من الموسم الماضي، فقد خسر ليفربول لقب الدوري بعد أن كان يتقدم بنتيجة 1/0 ثم يتعادل أو يخسر وبالتالي خسر عدة نقاط أمام السيتي، لكنه الآن بات أقوى عقلياً وذهنياً وصلابة في الخلف.
أهم ما يُميز ليفربول أنه لا يخسر تقدمه عندما يسجل أولاً، وكما قال مدافعه فيرجيل فان دايك فهم يلعبون بدون توتر، ويواصلون الضغط حتى ينجحوا في تسجيل الهدف، ومن ثم تلجأ الفرق للضغط للتعادل، وهو ما يستغله ليفربول إما لإضافة هدف ثانٍ أو الحفاظ على النتيجة.
حتى في كأس العالم للأندية، فاز ليفربول في المباراتين في طريقه لتحقيق اللقب بفارق هدف واحد.
يقولون إن رحلة الألف ميل تبدأ من خطوات صغيرة. لم تكن ليفربول قوة يحسب لها حساب منذ 6 سنوات تقريباً، لكنها الآن أكثر من قوة طبيعية، ومن الصعب هزيمته.
صحيح أنهم يفوزون بمعظم المباريات بفارق هدف، ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أنهم يفوزون ويحصلون على النقاط الثلاث المطلوبة.
كان ليفربول قريباً من تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي لولا الانهيار الذي حصل في النصف الثاني من الموسم، لكنه تعلم الدرس هذا الموسم وتمسك بصدارته مع تراجع مستوى المنافسين.
رد مدرب ليفربول يورجن كلوب عن الشيء الذي ينقص ليفربول لتحقيق الألقاب، فأجاء أنه ربما ينقص فريقه بعد الحظ في اللحظات الحاسمة، ويبدو أو الحظ بات مرافقًا لليفربول هذا الموسم من خلال نظرة تحليلية على نتائجه في الدوري الإنجليزي الذي بات في جيبه عملياً.
ففي الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن لعب ليفربول 29 مباراة وفاز في 27، لكن الغريب أن 14 انتصارًا (أي أكثر من نصف الانتصارات) جاء بفارق هدف واحد (1/0، أو 3/2 على سبيل المثال).
ويحتاج ليفربول لفوزين في المراحل الـ9 الأخيرة بفارق هدف واحد ليعادل رقم مانشستر يونايتد الذي كان أكثر الفرق التي حققت الانتصارات بهامش هدف واحد في موسم السير أليكس فيرجسون الأخير 2013.
في هذا الموسم حقق مانشستر يونايتد 16 انتصاراً بفارق هدف وحيد، وهو رقم يبدو أن ليفربول سيصل له لا محالة، خاصة أنه بات يعتمد أكثر على توفير جهده من خلال الوصول لشباك المنافسين ثم الحفاظ على النتيجة.
وفي كثير من المباريات لم يكن ليفربول الطرف الأفضل، لكنه استطاع بشخصية البطل وتراكم خبراته وتعلمه من دروس الماضي في حسم المباريات بهدف والحفاظ على النتيجة نتيجة قوة دفاعه وبراعة حارسه.
وبالعودة للنصف الثاني من الموسم الماضي، فقد خسر ليفربول لقب الدوري بعد أن كان يتقدم بنتيجة 1/0 ثم يتعادل أو يخسر وبالتالي خسر عدة نقاط أمام السيتي، لكنه الآن بات أقوى عقلياً وذهنياً وصلابة في الخلف.
أهم ما يُميز ليفربول أنه لا يخسر تقدمه عندما يسجل أولاً، وكما قال مدافعه فيرجيل فان دايك فهم يلعبون بدون توتر، ويواصلون الضغط حتى ينجحوا في تسجيل الهدف، ومن ثم تلجأ الفرق للضغط للتعادل، وهو ما يستغله ليفربول إما لإضافة هدف ثانٍ أو الحفاظ على النتيجة.
حتى في كأس العالم للأندية، فاز ليفربول في المباراتين في طريقه لتحقيق اللقب بفارق هدف واحد.
يقولون إن رحلة الألف ميل تبدأ من خطوات صغيرة. لم تكن ليفربول قوة يحسب لها حساب منذ 6 سنوات تقريباً، لكنها الآن أكثر من قوة طبيعية، ومن الصعب هزيمته.
صحيح أنهم يفوزون بمعظم المباريات بفارق هدف، ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أنهم يفوزون ويحصلون على النقاط الثلاث المطلوبة.