مدريد - أحمد سياف

دفع ريال مدريد 50 مليون يورو لضم المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو، ليصبع المدافع الأغلى في تاريخ الميرنغي وسابع أغلى مدافع في العالم، وبالتالي كانت الآمال على الصفقة كبيرة.

الريال ضمه بعدما جذب الأنظار كقلب دفاع أكثر من كونه ظهير أيمن، لكنه رغم سعره لم يقنع زيدان أو حتى مدربه في المنتخب البرازيلي تيتي.

تيتي نفسه كشف عن أبرز ثغرات ميليتاو بأنه لا يجيد اللعب في مركز الظهير، لكن مع ذلك أشركه زيدان في مركز الظهير أمام ريال بيتيس، وكانت جبهته مستباحة، عندما كان يمسك بالكرة كان لاعبو بيتيس يضغطون عليه لأنه سيء مع الكرة.

شارك اللاعب في 12 مباراة فقط منذ قدومه، ما يجعل الصفقة بهذا السعر وبعدم مشاركة اللاعب في مركزه الطبيعي محل شك، فهل زيدان هو من اختاره؟!

الأمر الآخر أن بورتو أصبح بمثابة السوق الفاسد لريال مدريد خاصة في ما يتعلق بالبحث عن ظهير أيمن، فالريال سبق وأن تعاقد مع البرازيلي الآخر دانيلو في صفقة كبيرة بلغت 30 مليون يورو، وهو أسوأ من ميليتاو، وفشل في إحداث أي تأثير. ما يعني أن إدارة ريال مدريد صرفت مبلغ 80 مليون يورو على لاعبين لا جدوى منهما .

مشاركة ميليتاو كانت اضطرارية فريال مدريد افتقد لناتشو وداني كارفخال لإصابة، لكن أصبح السؤال لماذا تم بيع أدرويوزولا في يناير، والمجازفة بالاعتماد على ميليتاو في مركز سبق وحذر الجميع منه.