أحمد عطا
يعيش خط هجوم ريال مدريد أزمة حقيقية في ظل غياب النجاعة التهديفية عنه لفترات طويلة وعدم تحمل لاعبيه لأعباء هز شباك المنافسين بالشكل الذي ينبغي عليه تاركين جزءاً ليس بالهين من تلك المهمة للاعبي خط الوسط والدفاع.
الأرقام قد تكون خادعة فصحيح أن كريم بنزيما هو ثاني هدافي الليغا بـ14 هدفاً خلف ليونيل ميسي إلا أن في آخر 11 مباراة سجل هدفين فقط منها ركلة الجزاء التي انبرى لها أمام ريال بيتيس هذا الأسبوع، أي أنه إن وضعنا الإحصائية التي تسبق تلك المباراة فإن بنزيما سيكون قد سجل هدفاً واحداً في 10 مباريات سابقة لم يصنع فيها إلا هدفاً واحداً.
كريم بنزيما استأثر بالمكان الأساسي في صفوف ريال مدريد لفترة طويلة هذا الموسم، وكانت العلة أنه يتولى الكثير من الأمور خارج منطقة الجزاء وأن العبرة بما يقدمه داخل الملعب.. هذا الأمر تسبب في ابتعاد لوكا يوفيتش لفترة ليست بالهينة عن الانتظام في اللعب ليعاني الكرواتي بشكل كبير ولم يعد يمر بأيامٍ سعيدة مع ريال مدريد.
يوفيتش نفسه أهدر الكثير من الفرص التي أتيحت له ونادراً ما كان يسجل، بينما بدت بارقة أمل من مدرسة النادي متمثلة في ماريانو دياز الذي شارك لأول مرة في الكلاسيكو ليسجل هدفاً كما أنه رغم السقوط أمام بيتيس إلا أنه كان بديلاً مؤثراً ومفيداً.
لكن كل هذه الخيارات المتاحة لريال مدريد هجومياً لا تبدو جديرة بالشكل الكافي للعب كأساسية رفقة نادٍ كبير كالميرينغي، والحديث عن الصفقة المنتظرة للريال في هذا الخط هو أمر شبه محتوم ومنطقي.
الخيارات كثيرة.. بعضها ممكن كإرلينغ هالاند إن تم إغراء بروسيا دورتموند بشكلٍ كافٍ، أو ربما هاري كين وإن كان سيعاني الريال كثيراً لإقناع توتنهام بالاستغناء عنه وسيلاقي النادي المدريدي مقاومة شديدة تفوق بأضعاف مقاومة توتنهام في صفقتي مودريتش وجاريث بيل، والأمر نفسه ينطبق وربما أكثر على صفقة كيليان مبابي الذي لا يرغب باريس سان جيرمان في تركه أبداً مفضلاً الاستغناء عن نيمار لعيون بقاء النجم الفرنسي.
ويبقى البكاء على اللبن المسكوب شعاراً لجماهير ريال مدريد التي وجدت إدارة ناديها تفرّط في الفرصة تلو الأخرى لجلب رأس حربة جديد طيلة تلك السنوات كان روبيرت ليفاندوفسكي لكن كان لفلورنتينو بيريز رأيٌ آخر.
يعيش خط هجوم ريال مدريد أزمة حقيقية في ظل غياب النجاعة التهديفية عنه لفترات طويلة وعدم تحمل لاعبيه لأعباء هز شباك المنافسين بالشكل الذي ينبغي عليه تاركين جزءاً ليس بالهين من تلك المهمة للاعبي خط الوسط والدفاع.
الأرقام قد تكون خادعة فصحيح أن كريم بنزيما هو ثاني هدافي الليغا بـ14 هدفاً خلف ليونيل ميسي إلا أن في آخر 11 مباراة سجل هدفين فقط منها ركلة الجزاء التي انبرى لها أمام ريال بيتيس هذا الأسبوع، أي أنه إن وضعنا الإحصائية التي تسبق تلك المباراة فإن بنزيما سيكون قد سجل هدفاً واحداً في 10 مباريات سابقة لم يصنع فيها إلا هدفاً واحداً.
كريم بنزيما استأثر بالمكان الأساسي في صفوف ريال مدريد لفترة طويلة هذا الموسم، وكانت العلة أنه يتولى الكثير من الأمور خارج منطقة الجزاء وأن العبرة بما يقدمه داخل الملعب.. هذا الأمر تسبب في ابتعاد لوكا يوفيتش لفترة ليست بالهينة عن الانتظام في اللعب ليعاني الكرواتي بشكل كبير ولم يعد يمر بأيامٍ سعيدة مع ريال مدريد.
يوفيتش نفسه أهدر الكثير من الفرص التي أتيحت له ونادراً ما كان يسجل، بينما بدت بارقة أمل من مدرسة النادي متمثلة في ماريانو دياز الذي شارك لأول مرة في الكلاسيكو ليسجل هدفاً كما أنه رغم السقوط أمام بيتيس إلا أنه كان بديلاً مؤثراً ومفيداً.
لكن كل هذه الخيارات المتاحة لريال مدريد هجومياً لا تبدو جديرة بالشكل الكافي للعب كأساسية رفقة نادٍ كبير كالميرينغي، والحديث عن الصفقة المنتظرة للريال في هذا الخط هو أمر شبه محتوم ومنطقي.
الخيارات كثيرة.. بعضها ممكن كإرلينغ هالاند إن تم إغراء بروسيا دورتموند بشكلٍ كافٍ، أو ربما هاري كين وإن كان سيعاني الريال كثيراً لإقناع توتنهام بالاستغناء عنه وسيلاقي النادي المدريدي مقاومة شديدة تفوق بأضعاف مقاومة توتنهام في صفقتي مودريتش وجاريث بيل، والأمر نفسه ينطبق وربما أكثر على صفقة كيليان مبابي الذي لا يرغب باريس سان جيرمان في تركه أبداً مفضلاً الاستغناء عن نيمار لعيون بقاء النجم الفرنسي.
ويبقى البكاء على اللبن المسكوب شعاراً لجماهير ريال مدريد التي وجدت إدارة ناديها تفرّط في الفرصة تلو الأخرى لجلب رأس حربة جديد طيلة تلك السنوات كان روبيرت ليفاندوفسكي لكن كان لفلورنتينو بيريز رأيٌ آخر.