براءة الحسن

كان اسم النجم الفرنسي نبيل فقير رائجاً في سوق الانتقالات عندما كان مع ليون وارتبط بليفربول وبأندية كبيرة، قبل أن تكون المفاجأة بقدومه إلى ريال بيتيس.

رغم ذلك توهج اللاعب البالغ من العمر 26 مع الفريق الأندلسي، وتخصص في تعذيب الكبار، وكان آخر ذلك أمام ريال مدريد، حيث فاز بيتيس 2/1 وجرده من الصدارة لصالح برشلونة.

فقير كرر مبارياته المذهلة أمام الكبار، وكما أذاق برشلونة الويل في الذهاب والإياب في الليغا وسجل في المباراتين، عاد ولعب مباراة كبيرة للغاية وبصم على الحصيلة التهديفية بصناعته الهدف الأول لسيدني من تصويبة مذهلة.

صنع فقير أكثر من فرصة وصوب على المرمى كثيراً وكان من أخطر لاعبي بيتيس، وعزز افتكاك الفريق للكرة، وكان كابوساً مزعجاً لمواطنه زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد.

المتعة التي لا يقدمها الدولي الفرنسي في أرضية الميدان، والأداء الاستثنائي الذي يقوم به أمام الكبار لا تصفه أرقام، لمسته للكرة فقط تعبر عما يستطيع هذا اللاعب الأعسر.

وبرهن اللاعب على أنه لا يزال يملك القدرة على اللعب في أفضل الفرق، وقد انتشر بالفعل أنه جذب اهتمام ريال مدريد خاصة في ظل تراجع مستوى صناع لعبه لوكا مودريتش وإيسكو وخاميس روديغيز.

في المحصلة هذا الموسم ورغم أنه يلعب كمتوسط ميدان هجومي فقد سجل 7 أهداف وصنع 3 في 22 مباراة مع بيتيس، الذي لا يمتلك لاعبين على مستوى عالي، وهو يؤكد أنه بمقدوره تحقيق مستويات أفضل إن لعب لأحد أندية القمة.