ميونيخ - مجدي حسونة
يقال إن التميز لا يأتي من دون أن نتجرع مرارة الفشل بهذه الحكمة الشهيرة يبدأ الحديث عن إدارة نادي بروسيا دورتموند الألماني والتي عانت في السنوات الماضية بالتعاقد مع لاعبين للمشاركة مع الفريق الأول لكرة القدم، إلا أنهم فشلوا بذلك في ظل سيطرة الفريق البافاري بايرن ميونيخ على البطولات المحلية في ألمانيا حتى جاء التغير الكبير في سياسية النادي قبل ثلاث سنوات بعد إنهاء التعاقد مع المدرب الألماني توماس توخيل والذي حقق لقب كأس ألمانيا إلا أن تلك البطولة لم تكن لتشفع له بالبقاء لفترة أطوال داخل أسوار النادي.
وإن كان في أوروبا أندية تعتمد على أبناء النادي في سن صغيرة بتصعيدهم للفريق الأول وتسويقهم بعد ذلك على غرار نادي شالكه الغريم التقليدي لأسود الفيستفال ونادي أياكس أمستردام الهولندي والذي يعرف عنهم الاهتمام الكبير بالمواهب الشابة والواعدة في كرة القدم على الجهة الأخرى توجد أندية غير مهتمة بالمواهب الشابة بل تقوم بشراء اللاعبين بثمن كبير جداً على غرار أندية باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي وريال مدريد وبرشلونة الإسباني، والتي تمتلك من الأموال ما يكفيها لشراء النجوم.
أما بالحديث عن إدارة نادي بروسيا دورتموند فلم تفعل كما فعلت إدارة الأندية السابقة من الاهتمام والعناية بالمواهب الشابة، ولا شراء لاعبين بسعر مرتفع جداً بل عملت على سياسة جديدة تعتمد على شراء لاعبين بأسعار مخفضة بعدها يشارك هذا اللاعب لفترة لا تتعدى الموسم الواحد ليتألق في صفوف الفريق لتجني بعدها إدارة النادي مبالغ مالية كبيرة نظير بيعه لنادي يحتاج إلى خدمات هذا اللاعب ومن أشهر هؤلاء اللاعبين الفرنسي عثمان ديمبيلي، والذي تعاقدت معه إدارة النادي بمبلغ 15 مليون يورو من نادي رين الفرنسي ليباع بعدها بأكثر من 105 ملايين يورو لنادي برشلونة الأسباني ليصبح ثالث أغلى صفقة في العالم.
لم يقتصر ذكاء إدارة نادي بروسيا دورتموند عن عثمان ديمبيلي فقط بل إمتد الأمر مع أكثر من لاعب ومنهم النجم الأمريكي كريستيان بوليسيتش والذي لم يكلف إدارة النادي شيء بعدها تم بيعه إلى نادي تشيلسي الإنجليزي بأكثر من 65 مليون يورو وكذلك النجم الجابوني بيير أوبامينغ هداف الدوري الألماني البوندسليغا تم شراؤه بمبلغ 13 مليون يورو وبعد ثلاث مواسم انتقل إلى آرسنال الإنجليزي مقابل 64 مليون يورو وإلكاي جوندوجان نجم فريق مانشستر سيتي الحالي والذي انتقل إليه بمبلغ وصل لـ 27 مليوناً صيف عام 2016 في المقابل تم شراؤه من نورنبيرغ بـ 5 ملايين يورو.
ذكاء إدارة النادي وصل بالتعاقد مع نجوم المستقبل وهم الإنجليزي جادون سانشو والذي انتقل إليه بمبلغ 8 ملايين يورو ومن المؤكد رحيله عن الفريق بمبلغ لا يقل عن 120 مليون يورو وزميله الموهبة النرويجية إيرلينغ هالاند، والذي تعاقدت معه مقابل 20 مليون يورو، وبعد شهر واحد فقط ارتفعت قيمته التسويقية إلى أكثر من 90 مليون يورو.
يقال إن التميز لا يأتي من دون أن نتجرع مرارة الفشل بهذه الحكمة الشهيرة يبدأ الحديث عن إدارة نادي بروسيا دورتموند الألماني والتي عانت في السنوات الماضية بالتعاقد مع لاعبين للمشاركة مع الفريق الأول لكرة القدم، إلا أنهم فشلوا بذلك في ظل سيطرة الفريق البافاري بايرن ميونيخ على البطولات المحلية في ألمانيا حتى جاء التغير الكبير في سياسية النادي قبل ثلاث سنوات بعد إنهاء التعاقد مع المدرب الألماني توماس توخيل والذي حقق لقب كأس ألمانيا إلا أن تلك البطولة لم تكن لتشفع له بالبقاء لفترة أطوال داخل أسوار النادي.
وإن كان في أوروبا أندية تعتمد على أبناء النادي في سن صغيرة بتصعيدهم للفريق الأول وتسويقهم بعد ذلك على غرار نادي شالكه الغريم التقليدي لأسود الفيستفال ونادي أياكس أمستردام الهولندي والذي يعرف عنهم الاهتمام الكبير بالمواهب الشابة والواعدة في كرة القدم على الجهة الأخرى توجد أندية غير مهتمة بالمواهب الشابة بل تقوم بشراء اللاعبين بثمن كبير جداً على غرار أندية باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي وريال مدريد وبرشلونة الإسباني، والتي تمتلك من الأموال ما يكفيها لشراء النجوم.
أما بالحديث عن إدارة نادي بروسيا دورتموند فلم تفعل كما فعلت إدارة الأندية السابقة من الاهتمام والعناية بالمواهب الشابة، ولا شراء لاعبين بسعر مرتفع جداً بل عملت على سياسة جديدة تعتمد على شراء لاعبين بأسعار مخفضة بعدها يشارك هذا اللاعب لفترة لا تتعدى الموسم الواحد ليتألق في صفوف الفريق لتجني بعدها إدارة النادي مبالغ مالية كبيرة نظير بيعه لنادي يحتاج إلى خدمات هذا اللاعب ومن أشهر هؤلاء اللاعبين الفرنسي عثمان ديمبيلي، والذي تعاقدت معه إدارة النادي بمبلغ 15 مليون يورو من نادي رين الفرنسي ليباع بعدها بأكثر من 105 ملايين يورو لنادي برشلونة الأسباني ليصبح ثالث أغلى صفقة في العالم.
لم يقتصر ذكاء إدارة نادي بروسيا دورتموند عن عثمان ديمبيلي فقط بل إمتد الأمر مع أكثر من لاعب ومنهم النجم الأمريكي كريستيان بوليسيتش والذي لم يكلف إدارة النادي شيء بعدها تم بيعه إلى نادي تشيلسي الإنجليزي بأكثر من 65 مليون يورو وكذلك النجم الجابوني بيير أوبامينغ هداف الدوري الألماني البوندسليغا تم شراؤه بمبلغ 13 مليون يورو وبعد ثلاث مواسم انتقل إلى آرسنال الإنجليزي مقابل 64 مليون يورو وإلكاي جوندوجان نجم فريق مانشستر سيتي الحالي والذي انتقل إليه بمبلغ وصل لـ 27 مليوناً صيف عام 2016 في المقابل تم شراؤه من نورنبيرغ بـ 5 ملايين يورو.
ذكاء إدارة النادي وصل بالتعاقد مع نجوم المستقبل وهم الإنجليزي جادون سانشو والذي انتقل إليه بمبلغ 8 ملايين يورو ومن المؤكد رحيله عن الفريق بمبلغ لا يقل عن 120 مليون يورو وزميله الموهبة النرويجية إيرلينغ هالاند، والذي تعاقدت معه مقابل 20 مليون يورو، وبعد شهر واحد فقط ارتفعت قيمته التسويقية إلى أكثر من 90 مليون يورو.
