لندن - محمد حسن
تنتظر مباريات الإياب من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا الكثير من الإثارة هذا الأسبوع، خاصة في ظل النتائج التي انتهت عليها مباريات الإياب، وكان أبرزها سقوط حامل اللقب ليفربول على يد أتلتيكو مدريد بهدف دون رد.
عقب المباراة خرج أكثر من لاعب لليفربول يسخرون من الاحتفال المبالغ فيه للأتليتي وكأنهم تأهلوا، مثلما قال أندرو روبرتسون، مذكرين أتلتيكو مدريد بمصير برشلونة الموسم الماضي.
لكن هناك العوامل التي ترجح بالفعل كفة ليفربول لقلب تأخره ونيل بطاقة الصعود لربع النهائي.
1. التاريخ يعيد نفسه
ربما تجتاح نشوة الفوز على ليفربول شعور مشجعي أتلتيكو مدريد، لكن في خضم عقولهم يجب أن يفكروا في ما حدث في نفس الوقت من العام الماضي في نفس الجولة أمام يوفنتوس.
فاز أتلتيكو مدريد بهدفين دون رد على يوفنتوس في واندا متروبوليتانو، وهي نتيجة أعرض من فوزه على ليفربول، وبسبب قوة أتلتيكو في الدفاع اعتقد البعض أنه سيصمد في موقعة الرد في يوفنتوس آرينا.
لكن أمام قوة رونالدو ورفاقه سقط أتلتيكو مدريد بنتيجة 3/0 ووعدوا البطولة، وهذا ما يؤكد أن أتلتيكو مدريد يجب أن يتعلم من التاريخ وأن التعويل على هدف واحد فقط لا يكفي.
2. قلعة الأنفيلد
لا تمتلك الكثير من الأندية ملعب يشبه القلعة مثل الأنفيلد روود، فهو عامل مساعد لليفربول، بسبب الأجواء الصاخبة فيه وزئير الجماهير.
ما عليك سوى سؤال برشلونة الذي حقق تقدماً بنتيجة 3-0 في مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا أمام فريق يوجن كلوب في الموسم الماضي - وتم هزيمته لاحقاً 4/0 في واحدة من أكثر العروض المذهلة في تاريخ كرة القدم الأوروبية.
قد يكون أتلتيكو دييجو سيموني فريقاً أكثر صلابة دفاعية، لكن الأرض ستكون اللاعب رقم 12 لليفربول خاصة مع نتائجه في الأنفيلد الذي لم يعرف فيه الهزيمة منذ فترة طويلة.
وما زال يورجن كلوب بلا خسارة على أرضه في دوري الأبطال كمدرب لليفربول.
3. ليفربول يسجل دائماً
سيحتاج أتلتيكو مدريد إلى حرمان ليفربول من التسجيل، وهذه هي المهمة الأصعب حيث يواجه أفضل شراكة هجومية في أوروبا والتي تعيش حالة مميزة بتسجيل محمد صلاح وساديو ماني في آخر مباراة أمام بورنموث.
الأكثر تميزاً هو سجلهم التهديفي في الأنفيلد، فليفربول سجل بمعدل هدفين في كل مباراة باستثناء مباراتين فقط التعادل مع نابولي في نوفمبر وفوزه بهدف نظيف على ولفرهامبتون في ديسمبر.
{{ article.visit_count }}
تنتظر مباريات الإياب من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا الكثير من الإثارة هذا الأسبوع، خاصة في ظل النتائج التي انتهت عليها مباريات الإياب، وكان أبرزها سقوط حامل اللقب ليفربول على يد أتلتيكو مدريد بهدف دون رد.
عقب المباراة خرج أكثر من لاعب لليفربول يسخرون من الاحتفال المبالغ فيه للأتليتي وكأنهم تأهلوا، مثلما قال أندرو روبرتسون، مذكرين أتلتيكو مدريد بمصير برشلونة الموسم الماضي.
لكن هناك العوامل التي ترجح بالفعل كفة ليفربول لقلب تأخره ونيل بطاقة الصعود لربع النهائي.
1. التاريخ يعيد نفسه
ربما تجتاح نشوة الفوز على ليفربول شعور مشجعي أتلتيكو مدريد، لكن في خضم عقولهم يجب أن يفكروا في ما حدث في نفس الوقت من العام الماضي في نفس الجولة أمام يوفنتوس.
فاز أتلتيكو مدريد بهدفين دون رد على يوفنتوس في واندا متروبوليتانو، وهي نتيجة أعرض من فوزه على ليفربول، وبسبب قوة أتلتيكو في الدفاع اعتقد البعض أنه سيصمد في موقعة الرد في يوفنتوس آرينا.
لكن أمام قوة رونالدو ورفاقه سقط أتلتيكو مدريد بنتيجة 3/0 ووعدوا البطولة، وهذا ما يؤكد أن أتلتيكو مدريد يجب أن يتعلم من التاريخ وأن التعويل على هدف واحد فقط لا يكفي.
2. قلعة الأنفيلد
لا تمتلك الكثير من الأندية ملعب يشبه القلعة مثل الأنفيلد روود، فهو عامل مساعد لليفربول، بسبب الأجواء الصاخبة فيه وزئير الجماهير.
ما عليك سوى سؤال برشلونة الذي حقق تقدماً بنتيجة 3-0 في مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا أمام فريق يوجن كلوب في الموسم الماضي - وتم هزيمته لاحقاً 4/0 في واحدة من أكثر العروض المذهلة في تاريخ كرة القدم الأوروبية.
قد يكون أتلتيكو دييجو سيموني فريقاً أكثر صلابة دفاعية، لكن الأرض ستكون اللاعب رقم 12 لليفربول خاصة مع نتائجه في الأنفيلد الذي لم يعرف فيه الهزيمة منذ فترة طويلة.
وما زال يورجن كلوب بلا خسارة على أرضه في دوري الأبطال كمدرب لليفربول.
3. ليفربول يسجل دائماً
سيحتاج أتلتيكو مدريد إلى حرمان ليفربول من التسجيل، وهذه هي المهمة الأصعب حيث يواجه أفضل شراكة هجومية في أوروبا والتي تعيش حالة مميزة بتسجيل محمد صلاح وساديو ماني في آخر مباراة أمام بورنموث.
الأكثر تميزاً هو سجلهم التهديفي في الأنفيلد، فليفربول سجل بمعدل هدفين في كل مباراة باستثناء مباراتين فقط التعادل مع نابولي في نوفمبر وفوزه بهدف نظيف على ولفرهامبتون في ديسمبر.