روما – أحمد صبري
تعيش الكرة الإيطالية أجواءً غريبة لما تعيشها من قبل في ظل تفشي فيروس كورونا (كوفيد19) في كافة أنحاء البلاد مما أثر على كل أشكال الحياة في إيطاليا، وليس كرة القدم فقط وخاصة في أقاليم الشمال والتي تعاني بشدة من انتشار الوباء القادم من الصين قبل عدة أسابيع.
الأزمة الكبرى بدأت بتأجيل عدد من المباريات المقامة في المدن التي تنتمي إلى الأقاليم المتفشي فيها الفيروس لتندلع أزمة ضخمة كادت تعصف بمستقبل المسابقة بالكامل، ولكن في النهاية تقرر إقامات كافة المباريات دون حضور جمهور حتى الثالث من أبريل المقبل مع إجراء تعديل في جدول المسابقة من أجل إقامة المباريات المؤجلة أولاً ليشهد الجدول ارتباكاً واضحاً ولكنه حتى الآن لاتزال الأمور تحت السيطرة بشكل كبير رغم ضغط الجدول وعدم حسم مواعيد كافة المباريات المؤجلة.
إقامة المباريات كلها دون جمهور جاء بقرار حكومي في الأساس في ظل منع التجمعات وكافة الأنشطة التي تحتاج إلى تجمعات بشرية ضخمة سواء كانت رياضية أو غيرها من الأنشطة بعدما أصبح الفيروس يشكل خطراً حقيقياً على المجتمع الإيطالي.
خسائر الأندية الإيطالية لو لم يتم تمديد القرار بإقامة المباريات بدون جمهور حتى بداية شهر أبريل ستكون ما يقرب من 29 مليون يورو وهي أقل الخسائر المتوقع حدوثها على الصعيد الاقتصادي حتى الآن مع إمكانية تضاعف المبالغ المالية في حالة تمديد القرار أو إلغاء المسابقة بالكامل.
الوضع الاستثنائي الغريب التي تعيشه إيطاليا جعل الكثير يفكر في ضرورة بث المباريات التلفزيونية على القنوات المفتوحة وعدم الالتزام فقط بإذاعتها على القنوات المشفرة في ظل استحالة تجمع المشاهدين في أحد المقاهي أو المطاعم لمتابعة المباريات، وعدم امتلاك الجميع تلك القنوات المشفرة في منزله.
رابطة الأندية الإيطالية "ليغا كالتشيو" رفضت الأمر بشكل قاطع وطالب رئيسها باولو دال بينو من وزير الرياضة الإيطالي تقديم طلب رسمي وقانوني لأن القانون الإيطالي لا يسمح بإذاعة المباريات إلا من خلال مزايدة رسمية ومكتوبة لتكون متاحة للجميع دون تمييز وأن أي استثناء يحتاج إلى قرار حكومي صريح ورسمي يتم دراسته قانونياً وليس مجرد طلباً من الوزير.
على الجانب الآخر لايزال فينشينزو سبادافورا وزير الرياضة الإيطالي يتمسك بالأمل في إمكانية حل الموقف بإجراء اتصالات بالقنوات المالكة لحقوق بث الدوري الإيطالي وطلبه منها إذاعة المباريات ذات الأهمية الكبيرة على القنوات المفتوحة بداعي المسؤولية الأمنية حتى لا يحاول الجمهور التجمع في المقاهي لمتابعة المباراة، مؤكداً أنه لايزال يحاول التوصل إلى حلول مع رابطة الليجا كالتشيو في المستقبل القريب.
في حين تطورت الأحداث بشدة في الساعات الأخيرة في ظل استعداد الحكومة الإيطالية لإغلاق بعض الأماكن على رأسها إقليم لومبارديا، والذي يضم مدينتني ميلانو وبيرجامو وعدم السماح بالدخول أو الخروج منه إلا لأسباب استثنائية للسيطرة على الفيروس وهو ما قد يشكل عائقاً أمام إتمام المباريات في المستقبل لو استمر الأمر لفترة طويلة.
في حين طلب تومازي رئيس اتحاد لاعبي كرة القدم في إيطاليا بإيقاف المسابقات المحلية حرصاً على حياة الجميع، مؤكداً أنه يتمنى أن تستمر المسابقة بشكل طبيعي ولكنه يخشى وبشدة على حياة اللاعبين.
أما جابريلي جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي فأكد أنه في حالة إصابة أحد اللاعبين بالفيروس فإنه قد يتخذ قراراً بإلغاء المسابقة بشكل كامل، مؤكداً أن عليه التعامل بواقعية وأن حياة اللاعبين وصحة الجميع أهم من الملايين التي سيخسرها الجميع في حالة توقف المسابقة.
الجدير بالذكر أن رئيس نادي نوفارا الذي يلعب في الدرجة الثالثة أعلن بشكل رسمي إصابته بفيروس كورونا (كوفيد19) ونفس الأمر حدث لأحد لاعبي وأحد أعضاء الطاقم الفني لفريق بيانيزي الذي يلعب في الدرجة الثالثة أيضاً.
تعيش الكرة الإيطالية أجواءً غريبة لما تعيشها من قبل في ظل تفشي فيروس كورونا (كوفيد19) في كافة أنحاء البلاد مما أثر على كل أشكال الحياة في إيطاليا، وليس كرة القدم فقط وخاصة في أقاليم الشمال والتي تعاني بشدة من انتشار الوباء القادم من الصين قبل عدة أسابيع.
الأزمة الكبرى بدأت بتأجيل عدد من المباريات المقامة في المدن التي تنتمي إلى الأقاليم المتفشي فيها الفيروس لتندلع أزمة ضخمة كادت تعصف بمستقبل المسابقة بالكامل، ولكن في النهاية تقرر إقامات كافة المباريات دون حضور جمهور حتى الثالث من أبريل المقبل مع إجراء تعديل في جدول المسابقة من أجل إقامة المباريات المؤجلة أولاً ليشهد الجدول ارتباكاً واضحاً ولكنه حتى الآن لاتزال الأمور تحت السيطرة بشكل كبير رغم ضغط الجدول وعدم حسم مواعيد كافة المباريات المؤجلة.
إقامة المباريات كلها دون جمهور جاء بقرار حكومي في الأساس في ظل منع التجمعات وكافة الأنشطة التي تحتاج إلى تجمعات بشرية ضخمة سواء كانت رياضية أو غيرها من الأنشطة بعدما أصبح الفيروس يشكل خطراً حقيقياً على المجتمع الإيطالي.
خسائر الأندية الإيطالية لو لم يتم تمديد القرار بإقامة المباريات بدون جمهور حتى بداية شهر أبريل ستكون ما يقرب من 29 مليون يورو وهي أقل الخسائر المتوقع حدوثها على الصعيد الاقتصادي حتى الآن مع إمكانية تضاعف المبالغ المالية في حالة تمديد القرار أو إلغاء المسابقة بالكامل.
الوضع الاستثنائي الغريب التي تعيشه إيطاليا جعل الكثير يفكر في ضرورة بث المباريات التلفزيونية على القنوات المفتوحة وعدم الالتزام فقط بإذاعتها على القنوات المشفرة في ظل استحالة تجمع المشاهدين في أحد المقاهي أو المطاعم لمتابعة المباريات، وعدم امتلاك الجميع تلك القنوات المشفرة في منزله.
رابطة الأندية الإيطالية "ليغا كالتشيو" رفضت الأمر بشكل قاطع وطالب رئيسها باولو دال بينو من وزير الرياضة الإيطالي تقديم طلب رسمي وقانوني لأن القانون الإيطالي لا يسمح بإذاعة المباريات إلا من خلال مزايدة رسمية ومكتوبة لتكون متاحة للجميع دون تمييز وأن أي استثناء يحتاج إلى قرار حكومي صريح ورسمي يتم دراسته قانونياً وليس مجرد طلباً من الوزير.
على الجانب الآخر لايزال فينشينزو سبادافورا وزير الرياضة الإيطالي يتمسك بالأمل في إمكانية حل الموقف بإجراء اتصالات بالقنوات المالكة لحقوق بث الدوري الإيطالي وطلبه منها إذاعة المباريات ذات الأهمية الكبيرة على القنوات المفتوحة بداعي المسؤولية الأمنية حتى لا يحاول الجمهور التجمع في المقاهي لمتابعة المباراة، مؤكداً أنه لايزال يحاول التوصل إلى حلول مع رابطة الليجا كالتشيو في المستقبل القريب.
في حين تطورت الأحداث بشدة في الساعات الأخيرة في ظل استعداد الحكومة الإيطالية لإغلاق بعض الأماكن على رأسها إقليم لومبارديا، والذي يضم مدينتني ميلانو وبيرجامو وعدم السماح بالدخول أو الخروج منه إلا لأسباب استثنائية للسيطرة على الفيروس وهو ما قد يشكل عائقاً أمام إتمام المباريات في المستقبل لو استمر الأمر لفترة طويلة.
في حين طلب تومازي رئيس اتحاد لاعبي كرة القدم في إيطاليا بإيقاف المسابقات المحلية حرصاً على حياة الجميع، مؤكداً أنه يتمنى أن تستمر المسابقة بشكل طبيعي ولكنه يخشى وبشدة على حياة اللاعبين.
أما جابريلي جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي فأكد أنه في حالة إصابة أحد اللاعبين بالفيروس فإنه قد يتخذ قراراً بإلغاء المسابقة بشكل كامل، مؤكداً أن عليه التعامل بواقعية وأن حياة اللاعبين وصحة الجميع أهم من الملايين التي سيخسرها الجميع في حالة توقف المسابقة.
الجدير بالذكر أن رئيس نادي نوفارا الذي يلعب في الدرجة الثالثة أعلن بشكل رسمي إصابته بفيروس كورونا (كوفيد19) ونفس الأمر حدث لأحد لاعبي وأحد أعضاء الطاقم الفني لفريق بيانيزي الذي يلعب في الدرجة الثالثة أيضاً.