روما - أحمد صبري
أعلنت الحكومة الإيطالية بشكل رسمي صباح الأحد الماضي عن توسيع رقعة المنطقة الحمراء والتي ينتشر فيها بكثافة فيروس كورونا لتمديد إلى إقليم لومبارديا بالكامل وهو الإقليم الذي يحتوي العديد من المدن على رأسها مدينتي ميلانو وبيرجامو بالإضافة إلى عدة مدن أخرى على رأسها بارما وريجيو إيميليا.
قرار الحكومة من الناحية النظرية لن يؤثر على بطولة الكالتشيو في ظل منح استثناء لظروف العمل الاضطرارية للدخول والخروج منها وهو ما يعني قدرة الفرق الرياضية والصحفيين ومراسلي القنوات التلفزيونية للتنقل بحريه لإقامة المباريات ونقلها وهو ما لا يتوفر لأي مواطن أخر لا يمتلك سبباً مهماً لمغادرة المنطقة الحمراء وسيصبح عليه إلزاماً عدم الدخول أو الخروج من مدن المناطق الحمراء.
توسيع رقعة المنطقة الحمراء ودخول أهم المدن على الصعيد الاقتصادي فيها كان بمثابة جرس الإنذار الذي أنطلق وبدأ يطرح تساؤل حول إمكانية استئناف البطولة في ظل إعتراف الحكومة بشكل قاطع بتفشي الفيروس للدرجة التي تصل إلى قبول كل هذا الحجم الكبير من الخسائر الاقتصادية المتوقعة على جميع الأصعدة.
صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" أكدت أن اتحاد اللاعبين الإيطاليين يحاول حث اللاعبين على إجراء إضراب كامل قبل مباريات الجولة المقبلة من الكالتشيو حرصاً على صحة اللاعبين في ظل استحالة منع الاختلاط رغم منه حضور الجماهيري في ظل وجود اللاعبين سوياً داخل غرف خلع الملابس بخلاف اقتراب اللاعبين لمسافة لا تذكر أثناء لعب المباريات نفسها والاحتفال بالأهداف.
مباريات الجولة الأخيرة والتي أقيمت دون حضور جماهير شهدت عملية تأمين كاملة بإجبار ممثلي وسائل الإعلام على ترك مسافة لا تقل عن متر واحد أثناء دخول الملاعب وأثناء وجودهم سوياً في المراكز الإعلامية ومقصورة الصحفيين ولكن الأمر لن يكون سهلاً في المستقبل في ظل الانتشار الكبير للفيروس في إيطاليا بشكل خاص والعديد من الدول الأوروبية بشكل عام.
أعلنت الحكومة الإيطالية بشكل رسمي صباح الأحد الماضي عن توسيع رقعة المنطقة الحمراء والتي ينتشر فيها بكثافة فيروس كورونا لتمديد إلى إقليم لومبارديا بالكامل وهو الإقليم الذي يحتوي العديد من المدن على رأسها مدينتي ميلانو وبيرجامو بالإضافة إلى عدة مدن أخرى على رأسها بارما وريجيو إيميليا.
قرار الحكومة من الناحية النظرية لن يؤثر على بطولة الكالتشيو في ظل منح استثناء لظروف العمل الاضطرارية للدخول والخروج منها وهو ما يعني قدرة الفرق الرياضية والصحفيين ومراسلي القنوات التلفزيونية للتنقل بحريه لإقامة المباريات ونقلها وهو ما لا يتوفر لأي مواطن أخر لا يمتلك سبباً مهماً لمغادرة المنطقة الحمراء وسيصبح عليه إلزاماً عدم الدخول أو الخروج من مدن المناطق الحمراء.
توسيع رقعة المنطقة الحمراء ودخول أهم المدن على الصعيد الاقتصادي فيها كان بمثابة جرس الإنذار الذي أنطلق وبدأ يطرح تساؤل حول إمكانية استئناف البطولة في ظل إعتراف الحكومة بشكل قاطع بتفشي الفيروس للدرجة التي تصل إلى قبول كل هذا الحجم الكبير من الخسائر الاقتصادية المتوقعة على جميع الأصعدة.
صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" أكدت أن اتحاد اللاعبين الإيطاليين يحاول حث اللاعبين على إجراء إضراب كامل قبل مباريات الجولة المقبلة من الكالتشيو حرصاً على صحة اللاعبين في ظل استحالة منع الاختلاط رغم منه حضور الجماهيري في ظل وجود اللاعبين سوياً داخل غرف خلع الملابس بخلاف اقتراب اللاعبين لمسافة لا تذكر أثناء لعب المباريات نفسها والاحتفال بالأهداف.
مباريات الجولة الأخيرة والتي أقيمت دون حضور جماهير شهدت عملية تأمين كاملة بإجبار ممثلي وسائل الإعلام على ترك مسافة لا تقل عن متر واحد أثناء دخول الملاعب وأثناء وجودهم سوياً في المراكز الإعلامية ومقصورة الصحفيين ولكن الأمر لن يكون سهلاً في المستقبل في ظل الانتشار الكبير للفيروس في إيطاليا بشكل خاص والعديد من الدول الأوروبية بشكل عام.