ودع ليفربول الإنجليزي حامل اللقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء أمس، بعدما سجل ضيفه أتليتيكو مدريد ثلاثة أهداف في الوقت الإضافي ليحقق فوزاً مفاجئاً 3-2 في أنفيلد ويتفوق 4-2 في النتيجة الإجمالية.

وبعد تأخره 2-صفر في أنفيلد (ملعب ليفربول) هز البديل ماركوس يورينتي الشباك مرتين في الوقت الإضافي وأضاف ألفارو موراتا هدفاً في اللحظات الأخيرة ليضع فريق المدرب دييجو سيميوني حداً لسجل ليفربول الخالي من الهزيمة في 25 مباراة بملعبه في البطولة الأوروبية.

واستحوذ متصدر الدوري الإنجليزي على الكرة وصنع العدد الأكبر من الفرص وسط تألق يان أوبلاك حارس أتليتيكو وهز الشباك عبر جورجينيو فينالدم وروبرتو فيرمينو.

وبعد الانتفاضة المذهلة أمام برشلونة في الموسم الماضي جاء دور الفريق الإسباني لقلب الأمور رأساً على عقب هذه المرة.

واشتهر فريق المدرب سيميوني بدفاعه القوي وتنظيمه المذهل وظهرت هذه الكفاءة على أرض الملعب لكن الفاعلية أمام المرمى والروح القتالية حسما كل شيء في اللحظات المهمة.

وقال يورينتي الذي أحرز هدفاً واحداً مع أتليتيكو قبل هذه المباراة "لا نعلم ما هي أقصى إمكاناتنا. كلنا ندافع حتى الموت وعندما يجتهد الفريق بهذا الشكل تحدث هذه الأمور. لا يمكنني وصف مشاعري". ولم يكن يورجن كلوب مدرب ليفربول معجباً بنهج أتليتيكو.

وأضاف المدرب الألماني: "لا أفهم في ظل الإمكانات التي يملكها الفريق هذا الأسلوب الذي يتبعه. يمكنه لعب كرة قدم أفضل لكنه يفضل الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة. نتقبل ذلك بالتأكيد لكن الأمر ليس جيداً الليلة".