روما – أحمد صبري
تعيش إيطاليا أصعب فتراتها على جميع الأصعدة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي، بعد انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) فيها لتصبح الدولة الأكثر تعرضاً للوباء في أوروبا والثانية في كل دول العالم بعد الصين.
الأوضاع في إيطاليا أثرت على جميع الأنشطة في البلاد وليس فقط النشاط الرياضي المتوقف بالكامل فتحولت كل المدن إلى أماكن مهجورة في ظل وجود قرار حكومي بوضع البلد كاملة تحت الحماية الصحية، وهي ما يجعل الجميع لا يتخيل وجود أهم الأماكن الأثرية في العالم وأشهر الساحات في كل أوروبا مهجورة تماماً وخاوية من الناس.
وضع إيطاليا تحت الحماية بقرار حكومي كان يعني إغلاق كافة المحلات والمطاعم باستثناء محلات المواد الغذائية والصيدليات بينما يتم إغلاق أي مطعم لا يمتلك خدمة التوصيل للمنازل بسبب منع تجمع الأشخاص في أي مكان للأكل أو للقيام بأي فعل آخر.
الجميع التزم بشكل كبير بالتعلميات وأصبح السوبر ماركت لا يسمح سوى بدخول أعداد قليلة تقدر طبقاً لمساحته والتي قد تصل إلى دخول شخص واحد فقط في حالة محلات البقالة الصغيرة، فيما ينتظر الجميع في الخارج في طابور طويل يترك فيه كل شخص مسافة لا تقل عن متر واحد بينه وبين الشخص الآخر.
المواصلات العامة لاتزال تعمل في إيطاليا ولكن ابتعادك عن منطقة المنزل قد يعرضك للغرامة أو حتى للحبس في حالة عدم وجود سبب قوي للقيام بذلك، في ظل انتشار رجل البوليس في كل مكان.
إيطاليا قررت إغلاق عدد كبير من المطارات للحد من عملية الدخول والخروج للسيطرة على انتشار وباء كورونا (كوفيد19) فيما لا يسمح بركوب القطار أو بعبور طرق السفر السريعة إلا لمن يمتلك سبباً قهرياً، وخلاف ذلك سيكون التوجه إلى قسم الشرطة هو الطريق الوحيد لمن يخالف القوانين.
الشعب الإيطالي وكعادته حاول تهوين الأيام الصعبة والظروف الغير عادية التي تعيشها البلاد بالخروج كل يوم في تمام السادسة مساءً لشرفات المنازل للغناء، واستخدام الأدوات الموسيقية لمن يملك إحداها لرفع الروح المعنوية للجميع، وأصبحت الساعة السادسة هي بمثابة إطلاق جرس المرح والسعادة رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع.
الوضع في شمال إيطاليا هو الأسوأ في ظل امتلاء المستشفيات وخاصة في المدن الصغيرة نسبياً، والتي تمتلك عدداً ضخماً من المصابين مثل مدينة بيرجامو "معقل فريق أتلانتا" وهو ما يجعل الأمر قد يخرج عن السيطرة تماماً لو لم يتم تحجيم الفيروس، حيث تشير التقارير أن بداية وجود نتائج ملموسة لإعلان إيطاليا بالكامل منطقة محمية سيكون بعد أسبوعين من إعلان القرار وتطبقيه.
{{ article.visit_count }}
تعيش إيطاليا أصعب فتراتها على جميع الأصعدة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي، بعد انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) فيها لتصبح الدولة الأكثر تعرضاً للوباء في أوروبا والثانية في كل دول العالم بعد الصين.
الأوضاع في إيطاليا أثرت على جميع الأنشطة في البلاد وليس فقط النشاط الرياضي المتوقف بالكامل فتحولت كل المدن إلى أماكن مهجورة في ظل وجود قرار حكومي بوضع البلد كاملة تحت الحماية الصحية، وهي ما يجعل الجميع لا يتخيل وجود أهم الأماكن الأثرية في العالم وأشهر الساحات في كل أوروبا مهجورة تماماً وخاوية من الناس.
وضع إيطاليا تحت الحماية بقرار حكومي كان يعني إغلاق كافة المحلات والمطاعم باستثناء محلات المواد الغذائية والصيدليات بينما يتم إغلاق أي مطعم لا يمتلك خدمة التوصيل للمنازل بسبب منع تجمع الأشخاص في أي مكان للأكل أو للقيام بأي فعل آخر.
الجميع التزم بشكل كبير بالتعلميات وأصبح السوبر ماركت لا يسمح سوى بدخول أعداد قليلة تقدر طبقاً لمساحته والتي قد تصل إلى دخول شخص واحد فقط في حالة محلات البقالة الصغيرة، فيما ينتظر الجميع في الخارج في طابور طويل يترك فيه كل شخص مسافة لا تقل عن متر واحد بينه وبين الشخص الآخر.
المواصلات العامة لاتزال تعمل في إيطاليا ولكن ابتعادك عن منطقة المنزل قد يعرضك للغرامة أو حتى للحبس في حالة عدم وجود سبب قوي للقيام بذلك، في ظل انتشار رجل البوليس في كل مكان.
إيطاليا قررت إغلاق عدد كبير من المطارات للحد من عملية الدخول والخروج للسيطرة على انتشار وباء كورونا (كوفيد19) فيما لا يسمح بركوب القطار أو بعبور طرق السفر السريعة إلا لمن يمتلك سبباً قهرياً، وخلاف ذلك سيكون التوجه إلى قسم الشرطة هو الطريق الوحيد لمن يخالف القوانين.
الشعب الإيطالي وكعادته حاول تهوين الأيام الصعبة والظروف الغير عادية التي تعيشها البلاد بالخروج كل يوم في تمام السادسة مساءً لشرفات المنازل للغناء، واستخدام الأدوات الموسيقية لمن يملك إحداها لرفع الروح المعنوية للجميع، وأصبحت الساعة السادسة هي بمثابة إطلاق جرس المرح والسعادة رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع.
الوضع في شمال إيطاليا هو الأسوأ في ظل امتلاء المستشفيات وخاصة في المدن الصغيرة نسبياً، والتي تمتلك عدداً ضخماً من المصابين مثل مدينة بيرجامو "معقل فريق أتلانتا" وهو ما يجعل الأمر قد يخرج عن السيطرة تماماً لو لم يتم تحجيم الفيروس، حيث تشير التقارير أن بداية وجود نتائج ملموسة لإعلان إيطاليا بالكامل منطقة محمية سيكون بعد أسبوعين من إعلان القرار وتطبقيه.