لندن - محمد حسن

يعيش مانشستر سيتي وضعية صعبة للغاية في الموسم الحالي، فتتويجه حتى بلقب كأس رابطة الأندية لم يخفف من وطأة المشكلات التي يقع تحتها الفريق ومدربه بيب جوارديولا.

فبعد خسارة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، جاءت الصدمة بخبر الاستبعاد من المشاركة الأوروبية في الموسمين القادمين بداعي انتهاك اللعب المالي النظيف، كما أن آمال السيتي في تحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الحالي وأفضلية تفوقه على ريال مدريد 2/1 في ذهاب دور الـ16 قد تنتهي إن ألغيت مسابقة دوري أبطال أوروبا وسيعني ذلك ضربة قوية لملاك النادي.

ما يحدث في الموسم الحالي ينتظر بأن النادي قد يواجهون بعض المشاكل في الموسم القادم أو المواسم التالية.

***

صعوبة إحلال وتجديد الفريق

من المفهوم دائماً عندما يفشل أي نادٍ أعلى في الوصول لدوري أبطال أوروبا فعادة ما يعاني من أجل جذب لاعبين من الطراز العالمي، الأمر أنه قد يخسر بعض نجومه الكبار الذي سيرغبون في اللعب في البطولة.

هذا سيجعل السيتي يعاني أكثر في ملية الإحلال والتجديد خاصة أنه يستعد لرحيل أحد أهم عناصره وهو دافيد سيلفا في نهاية الموسم، وسيكون عليه تعويضه بلاعب نجم، خشية عدم تكرار خطأ عدم دعم الدفاع بعد رحيل القائد كومباني.

سيكون من الصعب إقناع لاعب كبير بالقدوم والفريق لا يشارك قارياً.

كما كان السيتي يخطط لاستبدال لاعبين كبار السن مثل فرناندينيو وتحسين الدفاع بسبب رحيل فينسنت كومباني وإصابة أيميريك لابورت، وهذا يمكن أن يسبب الكثير من العبء على السيتيزنز الموسم المقبل.

***

خسائر مالية تؤثر على الانتقالات

بمرور الوقت ينمو اسم مانشستر سيتي اقتصادياً، لكن الغياب عن دوري الأبطال وتراجع أسهم النادي قد يعني أن النادي قد يعيش في نفس مرحلة آرسنال ومانشستر يونايتد، حيث سيكون عليه تقليص فاتورة الرواتب والأجور للاعبين حيث يعد السيتي أعلى الأندية التي تدفع مستحقات مالية للاعبيه.

السيتي سيخسر الكثير من عائدات دوري أبطال أوروبا، وهذا سيجعل يده محدودة في الإنفاق لأنه أصلاً متهم باختراق قواعد اللعب المالي النظيف، كما أن هناك الكثير من اللاعبين يتقدمون في العمر وكان السيتي بحاجة لتعويضهم مثل سيرجيو أجويرو، ولن يكون قادراً على ذلك بضم صفوة اللاعبين.