براءة الحسن
كان حارس مرمى أتلتيكو مدريد يان أوبلاك بمثابة الصخرة التي تحطمت عليها أحلام ليفربول لاستكمال حملة الدفاع عن لقبه كبطل لدوري أبطال أوروبا.
ليس هناك أفضل من أبيل ريسينو الذي قام في أوندا سيرو أن أتلتيكو مدريد كان يعود للحياة في كل مرة كان يتصدى فيها الحارس العملاق لفرصة، بدأت وكأنها مباراة جديدة لهم وفرصة جديدة.
ويمكن القول إن عرض أوبلاك الفردي المميز قد يأخذ مصافه بجانب أفضل العروض الفردية الممكنة في دوري أبطال أوروبا، وإليكم أبرزها.
روي كين أمام يوفنتوس 1999
بعد أداء وصف بأنه "من أفضل المستويات الفردية على الإطلاق في القرن العشرين" لروي كين أمام يوفنتوس 1999 في إيطاليا.. خرج فيرجسون وقال عن قائد فريقه.
"كان يلعب وكأنه يفضل أن يموت من التعب بدلاً من الخسارة..كان مُلهمًا.. أشعر بالفخر لأنني مع هذا اللاعب!".
لكن كين وببرستيج الكبار رفض مدح مدربه قائلاً "ما قاله فيرجسون بمثابة إهانة لي.. ماذا كان يجب علي فعله؟! أنا أبخل على فريقي بالجهد وأن لا أقاتل من أجل شعاره؟! هذا يشبه مدح ساعي البريد لأنه يقوم بإيصال رسائلك!".
قصة المباراة بدأت من مباراة الذهاب لنصف النهائي التي انتهت بالتعادل 1/1 في أولد ترافورد، وفي تورينو كانت البداية كارثية لليونايتد بتقدم اليوفي بهدفين لبيبو إنزاجي.
لكن مسيرة يونايتد بدأت في الدقيقة 24 بهدف روي كين، تلاه دوايت يورك مدركاً التعادل في الدقيقة 34، وأخيراً اقتنص أندي كول هدف العبور للنهائي في الدقيقة 83، ليصل اليونايتد للنهائي ويُحقق لقب أضاف الثلاثية التاريخية له.
رونالدو أمام مانشستر يونايتد 2003
ما الذي قد يجبر جمهور الخصم أن يصفق لك؟ بالتأكيد إن كنت قد قدمت عرضاً استثنائياً.
هذا ما فعله الظاهرة رونالدو على ملعب أولد ترافورد، حيث نثر سحره لحساب إياب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، بتوقيعه على هاتريك، منحه التحية من جمهور اليونايتد عندما انتهت المباراة المثيرة بفوز اليونايتد 4/3 لكن الفوز لم يخدمه لأنه خسر ذهاباً 3/1.
ويعتبر رونالدو هو اللاعب الزائر الوحيد الذي سجل ثلاثية على ملعب أولد ترافورد خلال بطولة دوري أبطال أوروبا، ليستمر ما قدمه مخلداً حتى وقتنا هذا.
ستيفن جيرارد أمام ميلان 2005
في نهائي عرف العديد من الأحداث المتضاربة ومنها قيامه بدور الظهير الأيمن فيها، استفاد ليفربول من بعض الحظ ليصل إلى ركلات الترجيح التي تالق فيها الحارس ييرزي دوديك ليتوج الفريق بلقب الخامس في البطولة الأوروبية والذي جعل جيرارد جزءاً من التاريخ الحديث للفريق وبطل قصة تداولها أجيال الريدز بعدها.
في تلك الليلة الأسطورية لليفربول في إسطنبول أمام ميلان في النهائي، كان جيرارد الملهم كعادته لعودة ليفربول من الهزيمة 3/0 في الشوط الأول للتعادل في الثاني والفوز بركلات الترجيح.
برع جيرارد على كل المستويات خاصة بعدما تحول لدور أكثر تقدماً هجومياً فسجل الهدف الأول برأسية وارتقاء وسط نيستا، مالديني وستام، وتحصل على ركلة الجزاء في الهدف الثالث حولها تشابي ألونسو.
جاريث بيل أمام الإنتر 2010
في ذلك الوقت كان البرازيلي مايكون هو أفضل ظهير أيمن في العالم، لكن بيل الصاعد جعله يعيش كابوساً حقيقياً في الذهاب والإياب لدور المجموعات، وهنا صنع اسمه في عالم الكرة.
في الذهاب كان فريق شمال لندن يعاني من كابوس على الأراضي الإيطالية في عام 2010، بعد أن أكمل المباراة بـ10 بعد ثماني دقائق فقط بعد البطاقة الحمراء لحارس مرمى هيوريلهو جوميز ووجدوا أنفسهم منهزمين بنتيجة 4/0 في مواجهة بطل أوروبا في الشوط الأول.
لكن بيل عبر عن نفسه بسرعته وأرهق مايكون والإنتر بفضل سرعته والهاتريك الذي سجله بينهما هدفين بنفس الطريقة من انطلاقة صاروخية.
لم يكتف بيل بهذا الحد، وواصل تعذيب مايكون في مباراة الإياب حيث تفوق توتنهام بنتيجة 3/1 جعله يحصد المركز الأول من إنتر، وجعل بيل اسماً لامعاً في عالم الكرة بمستويات فردية مرموقة.
ليونيل ميسي أمام آرسنال 2010
في تلك الليلة أثبت ميسي أن كرة القدم يمكن أن تكون لعبة فردية في بعض الأحيان في مباراة الإياب أمام آرسنال في ربع النهائي.
مباراة الذهاب بين الفريقين كانت قد انتهت بالتعادل بهدفين لمثليهما في لندن، لكن آرسنال صدم الكامب نو بهدف مبكر عبر نيكلاس بندتنر وضع البطاقة في جيب آرسنال، لكن ميسي "وميسي فقط" هو من سرقها عندما سجل 4 أهداف سوبر هاتريك في شباك المدفعجية.
كريستيانو رونالدو أمام بايرن ميونيخ 2017
لا يمكن لأحد أن يضاهي تأثير كريسيتانو رونالدو في دوري أبطال أوروبا، وهناك أكثر من عرض مميز له يجعله يدخل هذه القائمة، لكن ليس هناك أفضل مما قدمه أمام بايرن ميونيخ ذهاباً وإياباً في ربع نهائي 2017.
من أصل 6 أهداف في مجموع المباراتين كان لرونالدو 5 "اثنين في الذهاب حين قلب النتيجة من التأخر بهدف لفوز 2/1" وبهاتريك في الإياب حين حول التأخر 2/1 وعقب للأشواط الإضافية لفوز 4/2 حيث كان عنصر الحسم كعادته.
روبرت ليفاندوفسكي أمام ريال مدريد 2013
كم مرة سمعت عن لاعب سجل 4 أهداف في شباك ريال مدريد؟
هذا ما فعله روبرت ليفاندوفسكي في ريال مدريد في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2013، في إذلال لم يتعرض له ريال مدريد من قبل في تاريخ البطولة.
كان حارس مرمى أتلتيكو مدريد يان أوبلاك بمثابة الصخرة التي تحطمت عليها أحلام ليفربول لاستكمال حملة الدفاع عن لقبه كبطل لدوري أبطال أوروبا.
ليس هناك أفضل من أبيل ريسينو الذي قام في أوندا سيرو أن أتلتيكو مدريد كان يعود للحياة في كل مرة كان يتصدى فيها الحارس العملاق لفرصة، بدأت وكأنها مباراة جديدة لهم وفرصة جديدة.
ويمكن القول إن عرض أوبلاك الفردي المميز قد يأخذ مصافه بجانب أفضل العروض الفردية الممكنة في دوري أبطال أوروبا، وإليكم أبرزها.
روي كين أمام يوفنتوس 1999
بعد أداء وصف بأنه "من أفضل المستويات الفردية على الإطلاق في القرن العشرين" لروي كين أمام يوفنتوس 1999 في إيطاليا.. خرج فيرجسون وقال عن قائد فريقه.
"كان يلعب وكأنه يفضل أن يموت من التعب بدلاً من الخسارة..كان مُلهمًا.. أشعر بالفخر لأنني مع هذا اللاعب!".
لكن كين وببرستيج الكبار رفض مدح مدربه قائلاً "ما قاله فيرجسون بمثابة إهانة لي.. ماذا كان يجب علي فعله؟! أنا أبخل على فريقي بالجهد وأن لا أقاتل من أجل شعاره؟! هذا يشبه مدح ساعي البريد لأنه يقوم بإيصال رسائلك!".
قصة المباراة بدأت من مباراة الذهاب لنصف النهائي التي انتهت بالتعادل 1/1 في أولد ترافورد، وفي تورينو كانت البداية كارثية لليونايتد بتقدم اليوفي بهدفين لبيبو إنزاجي.
لكن مسيرة يونايتد بدأت في الدقيقة 24 بهدف روي كين، تلاه دوايت يورك مدركاً التعادل في الدقيقة 34، وأخيراً اقتنص أندي كول هدف العبور للنهائي في الدقيقة 83، ليصل اليونايتد للنهائي ويُحقق لقب أضاف الثلاثية التاريخية له.
رونالدو أمام مانشستر يونايتد 2003
ما الذي قد يجبر جمهور الخصم أن يصفق لك؟ بالتأكيد إن كنت قد قدمت عرضاً استثنائياً.
هذا ما فعله الظاهرة رونالدو على ملعب أولد ترافورد، حيث نثر سحره لحساب إياب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، بتوقيعه على هاتريك، منحه التحية من جمهور اليونايتد عندما انتهت المباراة المثيرة بفوز اليونايتد 4/3 لكن الفوز لم يخدمه لأنه خسر ذهاباً 3/1.
ويعتبر رونالدو هو اللاعب الزائر الوحيد الذي سجل ثلاثية على ملعب أولد ترافورد خلال بطولة دوري أبطال أوروبا، ليستمر ما قدمه مخلداً حتى وقتنا هذا.
ستيفن جيرارد أمام ميلان 2005
في نهائي عرف العديد من الأحداث المتضاربة ومنها قيامه بدور الظهير الأيمن فيها، استفاد ليفربول من بعض الحظ ليصل إلى ركلات الترجيح التي تالق فيها الحارس ييرزي دوديك ليتوج الفريق بلقب الخامس في البطولة الأوروبية والذي جعل جيرارد جزءاً من التاريخ الحديث للفريق وبطل قصة تداولها أجيال الريدز بعدها.
في تلك الليلة الأسطورية لليفربول في إسطنبول أمام ميلان في النهائي، كان جيرارد الملهم كعادته لعودة ليفربول من الهزيمة 3/0 في الشوط الأول للتعادل في الثاني والفوز بركلات الترجيح.
برع جيرارد على كل المستويات خاصة بعدما تحول لدور أكثر تقدماً هجومياً فسجل الهدف الأول برأسية وارتقاء وسط نيستا، مالديني وستام، وتحصل على ركلة الجزاء في الهدف الثالث حولها تشابي ألونسو.
جاريث بيل أمام الإنتر 2010
في ذلك الوقت كان البرازيلي مايكون هو أفضل ظهير أيمن في العالم، لكن بيل الصاعد جعله يعيش كابوساً حقيقياً في الذهاب والإياب لدور المجموعات، وهنا صنع اسمه في عالم الكرة.
في الذهاب كان فريق شمال لندن يعاني من كابوس على الأراضي الإيطالية في عام 2010، بعد أن أكمل المباراة بـ10 بعد ثماني دقائق فقط بعد البطاقة الحمراء لحارس مرمى هيوريلهو جوميز ووجدوا أنفسهم منهزمين بنتيجة 4/0 في مواجهة بطل أوروبا في الشوط الأول.
لكن بيل عبر عن نفسه بسرعته وأرهق مايكون والإنتر بفضل سرعته والهاتريك الذي سجله بينهما هدفين بنفس الطريقة من انطلاقة صاروخية.
لم يكتف بيل بهذا الحد، وواصل تعذيب مايكون في مباراة الإياب حيث تفوق توتنهام بنتيجة 3/1 جعله يحصد المركز الأول من إنتر، وجعل بيل اسماً لامعاً في عالم الكرة بمستويات فردية مرموقة.
ليونيل ميسي أمام آرسنال 2010
في تلك الليلة أثبت ميسي أن كرة القدم يمكن أن تكون لعبة فردية في بعض الأحيان في مباراة الإياب أمام آرسنال في ربع النهائي.
مباراة الذهاب بين الفريقين كانت قد انتهت بالتعادل بهدفين لمثليهما في لندن، لكن آرسنال صدم الكامب نو بهدف مبكر عبر نيكلاس بندتنر وضع البطاقة في جيب آرسنال، لكن ميسي "وميسي فقط" هو من سرقها عندما سجل 4 أهداف سوبر هاتريك في شباك المدفعجية.
كريستيانو رونالدو أمام بايرن ميونيخ 2017
لا يمكن لأحد أن يضاهي تأثير كريسيتانو رونالدو في دوري أبطال أوروبا، وهناك أكثر من عرض مميز له يجعله يدخل هذه القائمة، لكن ليس هناك أفضل مما قدمه أمام بايرن ميونيخ ذهاباً وإياباً في ربع نهائي 2017.
من أصل 6 أهداف في مجموع المباراتين كان لرونالدو 5 "اثنين في الذهاب حين قلب النتيجة من التأخر بهدف لفوز 2/1" وبهاتريك في الإياب حين حول التأخر 2/1 وعقب للأشواط الإضافية لفوز 4/2 حيث كان عنصر الحسم كعادته.
روبرت ليفاندوفسكي أمام ريال مدريد 2013
كم مرة سمعت عن لاعب سجل 4 أهداف في شباك ريال مدريد؟
هذا ما فعله روبرت ليفاندوفسكي في ريال مدريد في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2013، في إذلال لم يتعرض له ريال مدريد من قبل في تاريخ البطولة.