مع الإعلان المشترك الذي أصدرته اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لطوكيو 2020 عن تأجيل الألعاب الأولمبية لعام 2020 والألعاب الأولمبية للمعاقين حتى صيف 2021، أصبح لدى الرياضيين الآن خارطة طريق أكثر وضوحا، حيث تم الاجتماع مع اثنين من رياضيي البحرين للتحمل 13 لتعلم كيفية التعامل مع التدريب داخل المنزل وكيفية التغلب على ذلك عقلياً.
وفي هذا الشأن، قال كريستيان بلومنفلت الذي يعيش في النرويج بعد حضوره من معسكر تدريبي في بوكيت - تايلند في وقت مبكر من السنة: "كرياضي، أعتقد أنه من المهم جداً هذه الأيام أن نحترم الصحة والسلامة العالمية الأكثر أهمية من الرياضة ومن المهم أن نحترم جميع القواعد والمبادئ التوجيهية التي أصدرت حتى نتمكن من هزيمة هذا الفيروس معاً والخروج منه بشكل أقوى".
وأضاف: "كنت أتطلع إلى سوبر ليق ترايثلون نويم في المملكة العربية السعودية للسباق في ملابسي الجديدة باللون الأحمر لتمثيل البحرين للتحمل 13 لأول مرة ولكن هذا السباق تأجل".
وتابع: "أحاول الحفاظ على عقلية إيجابية وأقوم بكل التدريب الذي يمكنني القيام به بأقصى ما أستطيع وأقوم بالكثير من الركوب الداخلي على التيربو الخاص بي، وبما أن جميع حمامات السباحة مغلقة أحاول التعويض عن السباحة في الأراضي الجافة بشرائط مرنة"، موضحاً "نظراً لتأجيل وإلغاء جميع سباقاتي هذا العام لم تتح لي الفرصة لتحقيق وعرض لياقتي البدنية هذا العام ولكن وقتي سيأتي، وسوف أكون مستعداً للسباق عندما نتغلب على الفيروس".
باركر: هدفي الفوز بأولمبياد طوكيو!
وكانت لورين باركر تعتزم السباق في كأس العالم ساراسوتا ولكن عندما بدأت الولايات المتحدة في مواجهة الحالات المتزايدة من فيروس كورونا (كوفيد١٩) تم إلغاء السباق.
وعبرت باركر بقولها: "كان علي أن أتدرب في موقف السيارات في الفندق حتى أحصل على رحلة طيران إلى أستراليا ومنذ وصولي إلى المنزل أمس وأنا أعيش في عزلة صارمة لمدة 14 يوماً لذا لا يمكنني مغادرة منزلي. وسوف أتدرب بشدة داخل المنزل وأبقى إيجابية وأتدرب على دراجتي الهوائية الداخلية في مرآب المنزل وقادرة على القيام بتمارين رياضية تتضمن تدريبات خاصة بالسباحة".
واستمرت باركر في التدريب كما لو كانت الألعاب البارالمبية لاتزال قائمة وأن التأجيل لا يؤثر على تركيزها وأضافت: "لقد نشأت وأنا أحلم بأن أتنافس يوماً ما في الألعاب الأولمبية ولقد عملت بجد ومنذ وقوع الحادث ظهر هذا الهدف مرة أخرى. لدي الآن هدف أن أصبح بطلة للمعاقين والفوز بالميدالية الذهبية وهذا هو كل تركيزي وأعتقد أنني سأحققه! أشعر بالإثارة لكوني على خط البداية في الألعاب الأولمبية للمعاقين مع أفضل المتسابقين في العالم".
كما إن المواقف الصعبة ليست غريبة في حياتها، فباركر تنصح زملائها الرياضيين بالهدوء والإيجابية وتقول: "حدد هدف إذا لم يكن لديك واحد وتدرب كما لو كانت المنافسة التالية قائمة وضع الأمور في نصابها واذا تم إلغاء السباق حاول أن تتجاوز ذلك لأنه يوجد أشخاص يتعاملون مع مواقف أسوأ منك في العالم وأبحث عن طريقة للحفاظ على التدريب والنشاط، فهناك دائماً وسيلة".
وفي هذا الشأن، قال كريستيان بلومنفلت الذي يعيش في النرويج بعد حضوره من معسكر تدريبي في بوكيت - تايلند في وقت مبكر من السنة: "كرياضي، أعتقد أنه من المهم جداً هذه الأيام أن نحترم الصحة والسلامة العالمية الأكثر أهمية من الرياضة ومن المهم أن نحترم جميع القواعد والمبادئ التوجيهية التي أصدرت حتى نتمكن من هزيمة هذا الفيروس معاً والخروج منه بشكل أقوى".
وأضاف: "كنت أتطلع إلى سوبر ليق ترايثلون نويم في المملكة العربية السعودية للسباق في ملابسي الجديدة باللون الأحمر لتمثيل البحرين للتحمل 13 لأول مرة ولكن هذا السباق تأجل".
وتابع: "أحاول الحفاظ على عقلية إيجابية وأقوم بكل التدريب الذي يمكنني القيام به بأقصى ما أستطيع وأقوم بالكثير من الركوب الداخلي على التيربو الخاص بي، وبما أن جميع حمامات السباحة مغلقة أحاول التعويض عن السباحة في الأراضي الجافة بشرائط مرنة"، موضحاً "نظراً لتأجيل وإلغاء جميع سباقاتي هذا العام لم تتح لي الفرصة لتحقيق وعرض لياقتي البدنية هذا العام ولكن وقتي سيأتي، وسوف أكون مستعداً للسباق عندما نتغلب على الفيروس".
باركر: هدفي الفوز بأولمبياد طوكيو!
وكانت لورين باركر تعتزم السباق في كأس العالم ساراسوتا ولكن عندما بدأت الولايات المتحدة في مواجهة الحالات المتزايدة من فيروس كورونا (كوفيد١٩) تم إلغاء السباق.
وعبرت باركر بقولها: "كان علي أن أتدرب في موقف السيارات في الفندق حتى أحصل على رحلة طيران إلى أستراليا ومنذ وصولي إلى المنزل أمس وأنا أعيش في عزلة صارمة لمدة 14 يوماً لذا لا يمكنني مغادرة منزلي. وسوف أتدرب بشدة داخل المنزل وأبقى إيجابية وأتدرب على دراجتي الهوائية الداخلية في مرآب المنزل وقادرة على القيام بتمارين رياضية تتضمن تدريبات خاصة بالسباحة".
واستمرت باركر في التدريب كما لو كانت الألعاب البارالمبية لاتزال قائمة وأن التأجيل لا يؤثر على تركيزها وأضافت: "لقد نشأت وأنا أحلم بأن أتنافس يوماً ما في الألعاب الأولمبية ولقد عملت بجد ومنذ وقوع الحادث ظهر هذا الهدف مرة أخرى. لدي الآن هدف أن أصبح بطلة للمعاقين والفوز بالميدالية الذهبية وهذا هو كل تركيزي وأعتقد أنني سأحققه! أشعر بالإثارة لكوني على خط البداية في الألعاب الأولمبية للمعاقين مع أفضل المتسابقين في العالم".
كما إن المواقف الصعبة ليست غريبة في حياتها، فباركر تنصح زملائها الرياضيين بالهدوء والإيجابية وتقول: "حدد هدف إذا لم يكن لديك واحد وتدرب كما لو كانت المنافسة التالية قائمة وضع الأمور في نصابها واذا تم إلغاء السباق حاول أن تتجاوز ذلك لأنه يوجد أشخاص يتعاملون مع مواقف أسوأ منك في العالم وأبحث عن طريقة للحفاظ على التدريب والنشاط، فهناك دائماً وسيلة".