وليد عبدالله

أكد المحلل الفني لقناة البحرين الرياضية والبرنامج الإذاعي "المستطيل الأخضر" خالد جاسم النصف أن الأجهزة الفنية للمسابقات الكروية مطالبة بمتابعة لاعبيها بشكل مستمر خلال هذه الفترة بالتحديد، والتي تشهد توقفاً للنشاط الكروي المحلي لمنع انتشار مرض فيروس كورونا (كوفيد 19)، مضيفاً أن الأجهزة الفنية عليها وضع برنامج شامل يقابله التزام تام من قبل اللاعبين في تنفيذه خلال هذه الفترة الجديدة والطارئة، مشيراً إلى أن البرنامج يجب أن يكون متكاملاً من ناحية إجراء التمارين في الخارج بشكل انفرادي أو في المنزل بالصورة التي تحافظ على اللياقة البدنية، وكذلك يجب أن يشتمل على جانب التغذية للمحافظة على الوزن مع أهمية الالتزام بالنوم مبكراً.

وقال النصف في تصريحه لـ"الوطن الرياضي": "إن العمل في هذه المرحلة سيكون مختلفاً خصوصاً مع توقف المسابقات التي يتوقع ألا تلغى وستعود خلال الفترة القليلة القادمة، مع الجهود الحكومية الواضحة للقضاء على مرض فيروس كورونا، الذي أوقف النشاطات الكروية ليس فقط على مستوى البحرين فحسب، بل على مستوى العالم. حيث تتطلب هذه المرحلة من الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين التكاتف من أجل تنفيذ برنامج شامل يخدم الفرق الكروية، لتكون مستعدة لاستئناف المنافسات. وأعتقد أن جدول مباريات في المسابقات سيكون مضغوطاً، خصوصاً أن المنافسات ستقام بحسب البيان الصحافي للاتحاد في يوليو القادم وتستمر حتى الأسبوع الثالث من أغسطس، والذي سيشهد بعدها دخول موسم جديد".

وأضاف: "البرنامج الشامل يجب أن يجد متابعة مستمرة من قبل الأجهزة الفنية والتزاماً تاماً من اللاعبين للمحافظة على لياقتهم وجاهزيتهم لما تبقى من الموسم الرياضي. وعلى الأجهزة الإدارية المتابعة مع اتحاد الكرة فيما يخص الأمور المتعلقة بعقود اللاعبين، مع ضرورة تحقيق مبدأ المساواة للجميع، وأعتقد أن الحفاظ على اللاعبين المحترفين واللاعبين المحليين الموجودين مع فرقهم حتى نهاية الموسم، دون إضافة لاعبين جدد سيكون هو الخيار الأفضل للمحافظة على هذا المبدأ".

وقال النصف: "أعتقد أن جدول مباريات الجولات القادمة سيكون مزدحماً الأمر الذي سيلقي بضلاله على متصدر مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز فريق نادي الحد، الذي قد يواجه صعوبة في المحافظة على صدارته، خصوصاً وأن دكة البدلاء ليست بالكثافة التي تعينه على المنافسة فيما لو كان يعاني من إصابات في صفوفه لا قدر الله. وعلى الناحية الأخرى، فإن دكة البدلاء في فريق نادي المحرق الأقوى مقارنة بين الفريقين، فالمحرق سيكون في مأمن في عملية التعويض وأما بالنسبة لفريقي الرفاع الشرقي والرفاع، فمن الممكن أن يكونا فريقين منافسين، ولكن سيعتمد ذلك على تعثر الحد والمحرق وأعتقد أن نسبة حدوث ذلك لن تكون بصورة الكبيرة، خصوصاً وأن المسابقة لم يتبقَ لها سوى 7 جولات التي ستضع الحد والمحرق في منافسة شرسة على لقبها في هذا الموسم".

وأوضح أن الأمور لن تختلف على مستوى فرق مسابقة دوري الدرجة الثانية وخصوصاً 5 الفرق الأوائل في الترتيب العام، والتي تبقى لها جولتان من القسم الثاني ومباريات القسم الثالث، وهي مطالبة كذلك أن تضع برنامجاً شاملاً للاعبيها، مبيناً أن فارق النقاط سيصب في مصلحة المتصدر فريق نادي المالكية والذي يعتبر هو الأقرب لنيل لقب هذه المسابقة.