وليد عبدالله
أكد المحلل الفني لقناة البحرين الرياضية المدرب الوطني صديق زويد، أن الفترة الحالية التي تشهد فيها الملاعب الكروية البحرينية توقفاً بسبب مرض فيروس كورونا، تتطلب متابعة مستمرة من قبل الأجهزة الفنية والإدارية للاعبين من أجل المحافظة على لياقتهم البدنية وأوزانهم من خلال برنامج تدريبي متكامل، والذي سيساهم في خدمة الفرق قبل استئناف ما تبقى من منافسات الموسم الرياضي الحالي في يوليو المقبل.
وقال زويد في تصريحه لـ"الوطن الرياضي": "إن المنافسة ستكون صعبة وشرسة بين الفرق في دوري ناصر بن حمد الممتاز، وتحديداً بين المتصدر فريق الحد وأقرب ملاحقيه فريق المحرق، فالأفضلية ستكون لكلا الفريقين في المنافسة على لقب هذه المسابقة في هذا الموسم، ورغم ذلك سيكونان تحت ضغط كبير خصوصاً أن الفارق بينهما لا يتعدى النقطتين. ولا أستبعد حدوث مفاجأة في دخول الرفاع الشرقي أو الرفاع على خط المنافسة في حال تعثر الحد والمحرق في 7 جولات المتبقية في المسابقة. وبالنسبة للمنامة والنجمة، فالفريقان في منطقة الدفء، بينما ستكون المنافسة مشتده بين فرق المؤخرة على الهروب من شبح الهبوط، وعلى الأهلي أن يعمل بصورة مغايرة لإنقاذ نفسه من ذلك".
وأضاف: "وفيما يخص مسابقة دوري الدرجة الثانية، فالمنافسة ستكون بين 6 فرق حتى ختام القسم الثاني، والتي ستحدد الخماسي الذي سيلعب في منافسات القسم الثالث. وأعتقد أن هناك بعضاً من الظلم للفريق الذي سيحتل المركز السادس، خصوصاً أن الفرق من المركز الأول وحتى السادس في هذه المسابقة قد اجتهد في هذا الموسم، والأجدر من لجنة المسابقات بالاتحاد تعديل اعتماد صاحب المركز السادس ضمن القسم الثالث لهذه المسابقة. ورغم صدارة المالكية لفرق الدوري حالياً، إلا أنه سيكون في خطر، خصوصاً وأن الفارق بينه وبين أقرب منافسيه فريق البحرين 6 نقاط، وهناك مباراتان في القسم الثاني و4 مباريات في القسم الثاني ومجموعهم 18 نقطة، والتي قد تفقد المالكية الصدارة في حال تعثره، ولكن لن تفقده صعوده لدوري الكبار وهو الأهم. فعليه التركيز في المرحلة القادمة إذا ما أراد التتويج بلقب المسابقة".
أكد المحلل الفني لقناة البحرين الرياضية المدرب الوطني صديق زويد، أن الفترة الحالية التي تشهد فيها الملاعب الكروية البحرينية توقفاً بسبب مرض فيروس كورونا، تتطلب متابعة مستمرة من قبل الأجهزة الفنية والإدارية للاعبين من أجل المحافظة على لياقتهم البدنية وأوزانهم من خلال برنامج تدريبي متكامل، والذي سيساهم في خدمة الفرق قبل استئناف ما تبقى من منافسات الموسم الرياضي الحالي في يوليو المقبل.
وقال زويد في تصريحه لـ"الوطن الرياضي": "إن المنافسة ستكون صعبة وشرسة بين الفرق في دوري ناصر بن حمد الممتاز، وتحديداً بين المتصدر فريق الحد وأقرب ملاحقيه فريق المحرق، فالأفضلية ستكون لكلا الفريقين في المنافسة على لقب هذه المسابقة في هذا الموسم، ورغم ذلك سيكونان تحت ضغط كبير خصوصاً أن الفارق بينهما لا يتعدى النقطتين. ولا أستبعد حدوث مفاجأة في دخول الرفاع الشرقي أو الرفاع على خط المنافسة في حال تعثر الحد والمحرق في 7 جولات المتبقية في المسابقة. وبالنسبة للمنامة والنجمة، فالفريقان في منطقة الدفء، بينما ستكون المنافسة مشتده بين فرق المؤخرة على الهروب من شبح الهبوط، وعلى الأهلي أن يعمل بصورة مغايرة لإنقاذ نفسه من ذلك".
وأضاف: "وفيما يخص مسابقة دوري الدرجة الثانية، فالمنافسة ستكون بين 6 فرق حتى ختام القسم الثاني، والتي ستحدد الخماسي الذي سيلعب في منافسات القسم الثالث. وأعتقد أن هناك بعضاً من الظلم للفريق الذي سيحتل المركز السادس، خصوصاً أن الفرق من المركز الأول وحتى السادس في هذه المسابقة قد اجتهد في هذا الموسم، والأجدر من لجنة المسابقات بالاتحاد تعديل اعتماد صاحب المركز السادس ضمن القسم الثالث لهذه المسابقة. ورغم صدارة المالكية لفرق الدوري حالياً، إلا أنه سيكون في خطر، خصوصاً وأن الفارق بينه وبين أقرب منافسيه فريق البحرين 6 نقاط، وهناك مباراتان في القسم الثاني و4 مباريات في القسم الثاني ومجموعهم 18 نقطة، والتي قد تفقد المالكية الصدارة في حال تعثره، ولكن لن تفقده صعوده لدوري الكبار وهو الأهم. فعليه التركيز في المرحلة القادمة إذا ما أراد التتويج بلقب المسابقة".