وليد عبدالله :
أكد المدرب الوطني صلاح حبيب أن فرق أندية دوري ناصر بن حمد الممتاز وفريق أندية دوري الدرجة الثانية ستتأثر من هذا التوقف بسبب تعليق النشاط الكروي في هذه الفترة، بعد قرار الاتحاد البحريني لكرة القدم، والذي جاء كخطوة احترازية لمنع انتشار كفيروس كورونا (كوفيد 19) في المجتمع وتحديداً في المجتمع الرياضي البحريني.
وقال حبيب في تصريح لـ"الوطن الرياضي": "إن جميع الفرق في المسابقتين ستتأثر سلباً من هذا التوقف الاضطراري بسبب فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي اجتاح جميع بلدان العالم، وتسبب في توقف الدوريات الكروية والأنشطة الرياضية. فهذه الفترة من التوقف ستتسبب في دفع الفرق للإعداد من جديد كأنه بداية موسم، ومن الصعوبة أن تستفيد الفرق من هذا التوقف، رغم متابعة الأجهزة الفنية لتدريبات اللاعبين بصورة انفرادية وفي المنازل. فهذه الفترة ستفقد الفرق الإعداد التكتيكي وستتأثر من خلالها عملية الانسجام بين اللاعبين وكذلك ستفقدهم حساسية المباريات الرسمية. وفي ظل هذا الوضع، سيتطلب الأمر القيام بمجهود مضاعف من الأجهزة الفنية واللاعبين خلال الفترة المقبلة قبل بدء استئناف مباريات المسابقتين، واللتين ستشهدان ضغطاً كبيراً على مستوى المباريات، خصوصاً وأن اتحاد الكرة حدد موعداً مبدئياً لنهاية الموسم وهو الأسبوع الثالث من شهر أغسطس القادم".
وأضاف: "وأعتقد أن خارطة الترتيب العام في المسابقتين ستتأثر كذلك، وسيكون هناك تغير على مستوى ترتيب الفرق، وبخاصة في دوري الدرجة الثانية، وتحديداً على مستوى الفرق التي لا تمتلك الاستقرار على مستوى نوعية اللاعبين".
وفيما يخص رأيه عن أفضل مدرب في دوري ناصر بن حمد الممتاز وأفضل مدرب في دوري الدرجة الثانية في هذا الموسم، قال: "أعتقد أن افضل مدرب في دوري الكبار ينحصر بين مدرب المحرق البرازيلي باكيتا ومدرب الرفاع الشرقي مريان عيد، الذي أمتع الجميع بأداء فريقه في المباريات الماضية. وبالنسبة لدوري الظل، فالأمر ينحصر بين ثلاثة مدربين، هم: مدرب قلالي صديق زويد، ومدرب البحرين عدنان إبراهيم "القناص" ومدرب البديع هشام الماحوزي".
وبالنسبة عن أفضل محترف حتى الآن في المسابقات الكروية للكبار، أشار إلى أن محترف فريق نادي المحرق النيجيري برنس، موضحاً أن هذا المحترف يمتلك قدرات وإمكانات عالية تفوق من خلالها على بقية المحترفين المتواجدين حاليا في المسابقتين، وساهم في تحقيق فريقه نتائج إيجابية على مستوى مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز ومسابقة كأس جلالة الملك المفدى.
وبخصوص رأيه عن جهود قناة البحرين الرياضية في نقل مسابقات هذا الموسم، قال: "إن قناة البحرين الرياضية قد بذلت جهوداً كبيرة في هذا الموسم في نقل معظم المسابقات الرياضية، لاسيما مسابقة كرة القدم للكبار، من خلال تغطية المباريات على هواء مباشرة وتخصيص استيديوهات تحليلية وبرامج لمتابعة كافة المسابقات فالقناة رغم الإمكانيات المحدودة، إلا أنها تسعى أن تتواجد في مختلف الفعاليات والبطولات المحلية على الشكل الذي يسهم في خدمة الرياضة البحرينية. فكل الشكر والتقدير لطاقم عمل القناة من مصورين وفنيين ومعديين ومقدمي برامج، والشكر الخاص لرئيس القناة الإعلامية مريم بوكمال على جهودها الكبيرة، التي ساهمت في ظهور القناة بصورة مغايرة منذ تسلمها دفة القيادة في هذه القناة".
وبالنسبة عن رأيه في دوري الدرجة الثانية بعد أن عمل فيه كمدرب سابق لفريق نادي مدينة عيسى في هذا الموسم، قال: "إن مسابقة دوري الدرجة الثانية مسابقة مظلومة إعلامياً وينقصها الدعم المادي والفني، فالفرق رغم اجتهادها إلا أنها لا تحصل على التقدير المطلوب ولا حتى الاهتمام الإعلامي الذي يبرز جهود العاملين في الفرق من أجهزة فنية وإدارية وكذلك لاعبين. فإذا أردنا أن نطور في هذه المسابقة، يجب أن نهتم فيها بشكل أكبر، من خلال تكثيف عدد المباريات، ونقل المباريات على الهواء مباشرة كالمباريات المهمة على أقل تقدير، وإجراء التغطيات الخاصة ومتابعة من خلال البرامج، عبر تخصيص فقرات لها، للاطلاع على آخر النتائج وآراء الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين حول المباريات والمسابقة".
{{ article.visit_count }}
أكد المدرب الوطني صلاح حبيب أن فرق أندية دوري ناصر بن حمد الممتاز وفريق أندية دوري الدرجة الثانية ستتأثر من هذا التوقف بسبب تعليق النشاط الكروي في هذه الفترة، بعد قرار الاتحاد البحريني لكرة القدم، والذي جاء كخطوة احترازية لمنع انتشار كفيروس كورونا (كوفيد 19) في المجتمع وتحديداً في المجتمع الرياضي البحريني.
وقال حبيب في تصريح لـ"الوطن الرياضي": "إن جميع الفرق في المسابقتين ستتأثر سلباً من هذا التوقف الاضطراري بسبب فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي اجتاح جميع بلدان العالم، وتسبب في توقف الدوريات الكروية والأنشطة الرياضية. فهذه الفترة من التوقف ستتسبب في دفع الفرق للإعداد من جديد كأنه بداية موسم، ومن الصعوبة أن تستفيد الفرق من هذا التوقف، رغم متابعة الأجهزة الفنية لتدريبات اللاعبين بصورة انفرادية وفي المنازل. فهذه الفترة ستفقد الفرق الإعداد التكتيكي وستتأثر من خلالها عملية الانسجام بين اللاعبين وكذلك ستفقدهم حساسية المباريات الرسمية. وفي ظل هذا الوضع، سيتطلب الأمر القيام بمجهود مضاعف من الأجهزة الفنية واللاعبين خلال الفترة المقبلة قبل بدء استئناف مباريات المسابقتين، واللتين ستشهدان ضغطاً كبيراً على مستوى المباريات، خصوصاً وأن اتحاد الكرة حدد موعداً مبدئياً لنهاية الموسم وهو الأسبوع الثالث من شهر أغسطس القادم".
وأضاف: "وأعتقد أن خارطة الترتيب العام في المسابقتين ستتأثر كذلك، وسيكون هناك تغير على مستوى ترتيب الفرق، وبخاصة في دوري الدرجة الثانية، وتحديداً على مستوى الفرق التي لا تمتلك الاستقرار على مستوى نوعية اللاعبين".
وفيما يخص رأيه عن أفضل مدرب في دوري ناصر بن حمد الممتاز وأفضل مدرب في دوري الدرجة الثانية في هذا الموسم، قال: "أعتقد أن افضل مدرب في دوري الكبار ينحصر بين مدرب المحرق البرازيلي باكيتا ومدرب الرفاع الشرقي مريان عيد، الذي أمتع الجميع بأداء فريقه في المباريات الماضية. وبالنسبة لدوري الظل، فالأمر ينحصر بين ثلاثة مدربين، هم: مدرب قلالي صديق زويد، ومدرب البحرين عدنان إبراهيم "القناص" ومدرب البديع هشام الماحوزي".
وبالنسبة عن أفضل محترف حتى الآن في المسابقات الكروية للكبار، أشار إلى أن محترف فريق نادي المحرق النيجيري برنس، موضحاً أن هذا المحترف يمتلك قدرات وإمكانات عالية تفوق من خلالها على بقية المحترفين المتواجدين حاليا في المسابقتين، وساهم في تحقيق فريقه نتائج إيجابية على مستوى مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز ومسابقة كأس جلالة الملك المفدى.
وبخصوص رأيه عن جهود قناة البحرين الرياضية في نقل مسابقات هذا الموسم، قال: "إن قناة البحرين الرياضية قد بذلت جهوداً كبيرة في هذا الموسم في نقل معظم المسابقات الرياضية، لاسيما مسابقة كرة القدم للكبار، من خلال تغطية المباريات على هواء مباشرة وتخصيص استيديوهات تحليلية وبرامج لمتابعة كافة المسابقات فالقناة رغم الإمكانيات المحدودة، إلا أنها تسعى أن تتواجد في مختلف الفعاليات والبطولات المحلية على الشكل الذي يسهم في خدمة الرياضة البحرينية. فكل الشكر والتقدير لطاقم عمل القناة من مصورين وفنيين ومعديين ومقدمي برامج، والشكر الخاص لرئيس القناة الإعلامية مريم بوكمال على جهودها الكبيرة، التي ساهمت في ظهور القناة بصورة مغايرة منذ تسلمها دفة القيادة في هذه القناة".
وبالنسبة عن رأيه في دوري الدرجة الثانية بعد أن عمل فيه كمدرب سابق لفريق نادي مدينة عيسى في هذا الموسم، قال: "إن مسابقة دوري الدرجة الثانية مسابقة مظلومة إعلامياً وينقصها الدعم المادي والفني، فالفرق رغم اجتهادها إلا أنها لا تحصل على التقدير المطلوب ولا حتى الاهتمام الإعلامي الذي يبرز جهود العاملين في الفرق من أجهزة فنية وإدارية وكذلك لاعبين. فإذا أردنا أن نطور في هذه المسابقة، يجب أن نهتم فيها بشكل أكبر، من خلال تكثيف عدد المباريات، ونقل المباريات على الهواء مباشرة كالمباريات المهمة على أقل تقدير، وإجراء التغطيات الخاصة ومتابعة من خلال البرامج، عبر تخصيص فقرات لها، للاطلاع على آخر النتائج وآراء الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين حول المباريات والمسابقة".